احترامُ الرَّأي الآخر!
«احترامُ الرَّأي الآخر» = مُصطلَحٌ واسعٌ فضفاضٌ يَنْبَغِي ضَبطُه وحَدُّه.
فاعلم – رحمك الله -؛ أنَّه ليس بلازمٍ أنْ تحترِمَ كلَّ رأْيٍ يُقالُ ويُنشَرُ وإنْ كان قائلُه هو القِدْحُ المُعَلَّى؛ فأيُّ رأيِّ خالفَ الكِتابَ والسُّنَّةَ وما عليه إجماعُ الأُمَّةِ أو الفِطْرَة السَّلِيمة = فلا احتْرِامَ لهذا الرَّأي ولا كَرامةَ، مع حِفظِ مَقَامِ صاحِبِه إن كان أهلًا لذلك وإلَّا فلا كَرَامَةَ أيضًا.
فلا تغتر بِرَوْنَقِ المُصطَلَحاتِ التي تلُوكُها الأَلْسِنَةُ، وكُنْ منها على فَهْمٍ وحَذَرٍ.