هل استراح الرب في التوراة؟
سلسلة شبهات حول القرآن | الحلقة1ج2
نستكمل الرد على شبهة ” خطأ القرآن في إشارته إلى أنّ التوراة تذكر أنّ الرب قد استراح” في قول الله تعالى “وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ” (ق 38) وقول المفسرون أن الآية إشارة لما ذكر في التوراة:
“فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِل. وبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا” (سفر التكوين 2: 1-3).
بترجمة الحبر اليهودي (سعاديا الفيومي) لنص سفر الخروج 31: 17 : “لأَنَّه فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الله السَّمَاوات وَالأَرْضين، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ عطلها وأراحها” لا “استراح وتنفّس” كما في جميع الترجمات الأخرى.