بسم الله الرحمن الرحيم
العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
www.alta3b.wordpress.com – [email protected]
۞ أنصح بقراءة:
- القس فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد.
- دير القديس أنبا مقار: فكرة عامة عن الكتاب المقدس.
- القس شنودة ماهر إسحاق: مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية.
۞ نقاط المحاضرة:
- التعريف بـ العهد الجديد.
- الإنجيل بين الإسلام والمسيحية.
- كتاب العهد الجديد – الإسم.
- تكوين كتاب العهد الجديد.
- العهد الجديد كما نعرفه اليوم.
- الأسفار الموجودة اليوم في العهد الجديد.
- لغة كتابة أسفار العهد الجديد.
- لغة المسيح ولغة العهد الجديد.
- لغة الإنجيل بحسب القرآن.
- وحي العهد الجديد.
- إثبات وحي العهد الجديد.
- كتبة أسفار العهد الجديد.
- الأدلة الكتابية على وحي العهد الجديد.
- الأدلة الكتابية على وحي القرآن.
- مناقشة النص المستخدم في إثبات الوحي.
۞ ما هو العهد الجديد ؟
- دائرة المعارف الكتابية – حرف العين – مادة عهد – العهد الجديد (عهد – العهد الجديد هذا هو العهد الذي به ثبت الله علاقة جديدة بينه وبين شعبه (إرميا 31 : 31-34). كما أن عبارة ” العهد الجديد ” تشير إلى كتاب “العهد الجديد” الذي يحتوي على سبعة وعشرين سفراً.)
- القس فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد – صـ109 (إن العهد الجديد كتاب كنسي كُتب في الكنيسة وبواسطتها ولأجلها. ولكن لم يكتبه جماعة من العلماء الفلاسفة الذين جلسوا في برجهم العاجي وبدأوا يقصون أو يفلسفون أو يضعون عقائد لاهوتية, إنه كتب لمواجهة حاجات الكنيسة المتنوعة ومواقفها المختلفة. فالرسائل والأناجيل والأعمال والرؤيا كلها كتبت لتسد حاجة الكنيسة الصارخة, يدلنا على ذلك غنى الخبرة المسيحية في العهد الجديد, فمع أن عنصراً واحداً يسير في كل الكتاب إلا أننا نجد تنوعاً كبيراً فيه, يحس به من يقرأ الأناجيل مقارناً إياها.)
۞ العهد الجديد والإنجيل:
- فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد – صـ76 (هذا الأمر يختلف عما يقوله الإسلام من أن الإنجيل نزل على يسوع أو (عيسى) بلغة القرآن, فالمسئول الأول عن كتابة هذا الكتاب الذي نسميه العهد الجديد ليس يسوع بل المسيحيين, سواء من الجيل الأول أو من الجيل الثاني من التلاميذ. وهذا الكتاب ليس كتاباً أزلياً كان محفوظاً في اللوح المحفوظ, ولكنه كتاب نشأ في وسط الكنيسة وبواسطتها ومن أجلها.)
· نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 3]
· وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ [المائدة : 46]
۞ إسم العهد الجديد – من أين جاء ؟
- الأب جورج سابا: على عتبة الكتاب المقدس – صـ12 (أما العهد الجديد فقد وُضع بعد المسيح. واسمه يرتقي إلى القرن الثالث الميلادي, إلى أيام ترتليانوس الإفريقي).
Catholic Encyclopedia > T > The New Testament [Before the name of the New Testament had come into use the writers of the latter half of the second century used to say “Gospel and Apostolic writings” or simply “the Gospel and the Apostle”, meaning the Apostle St. Paul.]
الترجمة: قبل أن يدخل إسم العهد الجديد حيز الإستخدام, كان كُتَّاب النصف الثاني من القرن الثاني يقولون “الانجيل والكتابات الرسولية” أو ببساطة “الانجيل والرسول” ، الذي تفسيره القديس بولس الرسول.
۞ مفهوم العهد الجديد عبر الأجيال:
- آباء القرن الأول إلى النصف الثاني من القرن الثاني لا يعرفون كتاباً إسمه العهد الجديد.
- كلمة العهد الجديد في القرن الأول والثاني كان يشير إلى عهد يسوع مع تلاميذه في العشاء الأخير.
- لا نعلم تحديداً من الذي أطلق لأول مرة على الكتابات المسيحية إسم العهد الجديد.
- بدأ الآباء فيما بعد بإطلاق إسم العهد الجديد على مجموعة كتابات لا نعلم مهيتها تحديداً.
- بدأ يوسابيوس القيصري بتحديد قانون العهد الجديد في القرن الرابع.
- قام أثناسيوس الرسولي بتحديد ماهية العهد القديم والجديد كما نعرفه اليوم لأول مرة عام 367م.
- ايريناوس (140-202م).
- ترتليانوس (160-240م).
- أوريجانوس (185-254م).
- نوفاتيان (كتاب في الثالوث قبل 250م).
- أرخلاوس (277م).
- لاكتانتيوس (240-330م).
- يوسابيوس (260-340م).
- أثناسيوس (298-373م).
۞ ايريناوس (140-202م):
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers -Volume 1 – Irenaeus against Heresies – Book IV – Chap. XV [But why say I these things concerning the Old Testament? For in the New also are the apostles found doing this very thing, on the ground which has been mentioned, Paul plainly declaring, but these things I say, not the Lord.” (1Co_7:12) And again: “But this I speak by permission, not by commandment.” (1Co_7:6) And again: “Now, as concerning virgins, I have no commandment from the Lord; yet I give my judgment, as one that hath obtained mercy of the Lord to be faithful.” (1Co_7:25) But further, in another place he says: “That Satan tempt you not for your incontinence.” (1Co_7:5) If, therefore, even in the New Testament, the apostles are found granting certain precepts in consideration of human infirmity.]
الترجمة: ولكن لماذا أقول هذه الأمور المتعلقة بالعهد القديم؟ حيث أنه في العهد الجديد أيضاً الرُسُل يفعلون نفس الشيء، على الخلفية السابقة التي تم ذكرها، بولس يعلن بوضوح ، ” فأقول لهم أنا لا الرب”(1كو7: 12). ومرة أخرى: “ولكن أقول هذا على سبيل الإذن لا على سبيل الأمر”(1كو7: 6). ومرة أخرى: “وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ولكنني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن يكون أمينا”(1كو7: 25). ولكن أيضا، في مكان آخر يقول: “لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم”(1كو7: 5). وإذا كان كذلك، حتى في العهد الجديد، نجد الرُسُل منحون بعض الوصايا الخاصة باعتبار ضعف الإنسان.
۞ ترتليانوس (160-240م):
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 3 – The Writings of Tertullian – Part Second – Anti-Marcion – I. The Prescription Against Heretics – Chap. XXX [But, in fact, by their own works they are convicted, even as the Lord said. (Mat_7:16) For since Marcion separated the New Testament from the Old, he is (necessarily) subsequent to that which he separated, inasmuch as it was only in his power to separate what was (previously) united.]
الترجمة: ولكن، في الواقع، قدم تم إدانتهم من خلال أعمالهم، كما يقول الرب. لأنه منذ أن قام ماركيون بفصل العهد الجديد من القديم، إنه بالضرورة يُلحق لما فرقة، بقدر ما كان في وسعه أن يفصل بين ما كان مُتحداً سابقاً.
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 3 – The Writings Of Tertullian Part Second – Anti-Marcion – VII. Against Praxeas – Chap. XV [If I fail in resolving this article (of our faith) by passages which may admit of dispute out of the Old Testament, I will take out of the New Testament a confirmation of our view.]
الترجمة: إذا فشلت في تفسير هذه المقالة الخاصة بإيماننا عن طريق فقرات للمناقشة مأخوذه من العهد القديم، سوف أخرج من العهد الجديد ما يؤكد وجهة نظرنا.
۞ أوريجانوس (185-254م):
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 4 – Origen – De Principiis – Book I – Chap. III. – On the Holy Spirit [Some indeed of our predecessors have observed, that in the New Testament, whenever the Spirit is named without that adjunct which denotes quality, the Holy Spirit is to be understood; as e.g., in the expression, “Now the fruit of the Spirit is love, joy, and peace;” (Gal_5:22) and, “Seeing ye began in the Spirit, are ye now made perfect in the flesh?” (Gal_3:3) We are of opinion that this distinction may be observed in the Old Testament also.]
الترجمة: في الواقع بعض أسلافنا قد لاحظوا، أنه في العهد الجديد، كلما جاءت كلمة الروح بدون الأداة التي تدل على الرفعة، يجب فهم الروح القدس كما في – على سبيل المثال – في عبارة: “الآن ثمر الروح فهو: محبة فرح سلام “(غل5: 22)، و: “أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد؟”(غل3: 3), ونحن نرى أن هذا التمييز موجود أيضاً في العهد القديم.
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 4 – Origen – De Principiis – Book II – Chap. V. – On Justice and Goodness [Any one may at leisure gather together a greater number of proofs, consisting of those passages, where in the New Testament the Father of our Lord Jesus Christ is called just, and in the Old also.]
الترجمة: أي شخص بمنتهى السهولة يستطيع أن يجمع عدداً كبيراً من البراهين، تتألف من تلك المقاطع، حيث في العهد الجديد, أبو ربنا يسوع المسيح دُعي بالعادل، وكذلك في العهد القديم.
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 4 – Origen – De Principiis – Book II – Chap. XI. – On Counter Promises [And from the New Testament also they quote the saying of the Savior, in which He makes a promise to His disciples concerning the joy of wine, saying, “Henceforth I shall not drink of this cup, until I drink it with you new in My Father’s kingdom.” (Mat_26:29)]
الترجمة: ومن العهد الجديد أيضاً يقتبسون أقوال المخلص, الذي فيه يعطي وعداً لتلاميذه بخصوص فرحة النبيذ, قائلاً: “وأقول لكم: إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدا في ملكوت أبي”(متى26: 29).
۞ نوفاتيان (كتاب في الثالوث قبل 250م):
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 5 – Novatian – A Treatise of Novatian Concerning the Trinity – Chap. VII – Argument [For as, in the Old Testament, God is for this reason called Fire, that fear may be struck into the hearts of a sinful people, by suggesting to them a Judge; so in the New Testament He is announced as Spirit, that, as the re-newer and Creator of those who are dead in their sins.]
الترجمة: لأنه كما في العهد القديم، قد دُعي الله بالنار، حتى يقع الخوف في قلوب الخاطئين بتقديم ديان لهم؛ كذلك في العهد الجديد قد أعلن عنه كروح، وأنه المجدد والخالق لأولئك الذين ماتوا في خطاياهم.
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 5 – Novatian – A Treatise of Novatian Concerning the Trinity – Chap. XXVI [I should have enough to do were I to endeavor to gather together all the passages whatever on this side; since the divine Scripture, not so much of the Old as also of the New Testament, everywhere shows Him to be born of the Father, by whom all things were made.]
الترجمة: يجب أن يكون لديّ عملاً كافياً حيث أسعى أن أجمع كل الفقرات في هذا الجانب، وحيث أن الكتابات الإلهية، لا نجد في العهد القديم القدر الذي نجده في العهد الجديد، في كل مكان يُظهر أنه المولود من الآب, وأن كل شيء به كان.
۞ أرخلاوس (277م):
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 6 – Archelaus – The Acts of the Disputation with the Heresiarch Manes [It is a thing not without peril, therefore, for any one of you to teach the New Testament along with the law and the prophets, as if they were of one and the same origin.]
الترجمة: انه امر لا يخلو من الخطورة، لذلك، أي واحد منكم يقوم بتعليم العهد الجديد بجانب الشريعة والأنبياء, يجب أن يعلم وكأنهم واحد ومن مصدر واحد.
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 6 – Archelaus – The Acts of the Disputation with the Heresiarch Manes [Well, on the other hand, not only did we establish the law of Moses, and all things which are written in it, by the same Scripture; but we also proved that the whole Old Testament agrees with the New Testament, and is in perfect harmony with the same, and that they form really one texture, just as a person may see one and the same robe made up of weft and warp together. For the truth is simply this, that just as we trace the purple in a robe, so, if we may thus express it, we can discern the New Testament in the texture of the Old Testament; for we see the glory of the Lord mirrored in the same.]
الترجمة: كذلك ، من ناحية أخرى، لم نقوم بتثبيت شريعة موسى فقط وجميع الأشياء التي هي مكتوبة فيها بواسطة الكتابات نفسها، ولكننا أثبتنا أيضاً أن العهد القديم كله يتفق مع العهد الجديد، وانه في تناغم تام معها، وأنهما يشكلان حقاً نسيجاً واحداً، تماماً كما قد يرى الشخصُ العباءةَ الواحدة مكونة من نسيجين معاً. لأن هذه هي الحقيقة ببساطة، تماماً كما نتتبع الأرجواني في الرداء، وإذا كان يجب علينا أن أن نوضح ذلك: يمكننا أن نعثر على العهد الجديد في نسيج العهد القديم؛ لنرى مجد الرب معكوسة فيها.
۞ لاكتانتيوس (240-330م):
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 7 – Lactantius – The Divine Institutes – Book IV – Chap. XX [But all Scripture is divided into two Testaments. That which preceded the advent and passion of Christ – that is, the law and the prophets – is called the Old; but those things which were written after His resurrection are named the New Testament. The Jews make use of the Old, we of the New: but yet they are not discordant, for the New is the fulfilling of the Old, and in both there is the same testator, even Christ, who, having suffered death for us, made us heirs of His everlasting kingdom, the people of the Jews being deprived and disinherited.]
الترجمة: ولكن جميع الكتابات تنقسم الى عهدين. تلك التي سبقت مجيء المسيح وآلامه – والتي هي الشريعة والأنبياء – تُسمى العهد القديم، ولكن تلك الاشياء التي تم كتابتها بعد قيامته تُسمى العهد الجديد. اليهود يستفيدون من العهد العهد القديم، ونحن نستفيد من العهد الجديد, ورغم ذلك ليستا متضاربتان، العهد الجديد هو إتمام العهد القديم، وفي كليهما الموصِّي نفس الشخص، الذي هو المسيح، الذي – بعد أن عانى الموت من أجلنا – جعلنا ورثة مملكته الأبدية، ولكن شعب اليهود تم تجريدهم وحرمانهم.
يوسابيوس القيصري وإعلان قانون العهد الجديد
كتاب تاريخ الكنيسة – الكتاب الثالث – الفصل 25
الأسفار الإلهية المقبولة والأسفار غير المقبولة
Schaff, P. (1997). The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series Vol. I. Eusebius: Church History, Life of Constantine the Great, and Oration in Praise of Constantine. Page 155 – The Church History of Eusebius – Book III – Chapter XXV – The Divine Scriptures that are Accept and Those that are not.
يوسابيوس القيصري: تاريخ الكنيسة, ترجمة القمص مرقس داود – صـ127
1 Since we are dealing with this subject it is proper to sum up the writings of the New Testament which have been already mentioned. First then must be put the holy quaternion of the Gospels; following them the Acts of the Apostles.
(1) وطالما كنا بصدد البحث في هذا الموضع فمن المناسب أن نحصي كتابات العهد الجديد السابق ذكرها. وأول كل شيء إذن يجب أن توضع الأناجيل الأربعة, يليها سفر أعمال الرسل.
2 After this must be reckoned the epistles of Paul; next in order the extant former epistle of John, and likewise the epistle of Peter, must be maintained. After them is to be placed, if it really seem proper, the Apocalypse of John, concerning which we shall give the different opinions at the proper time. These then belong among the accepted writings.
(2) بعد هذا يجب وضع رسائل بولس, يليها في الترتيب رسالة يوحنا الأولى التي بين أيدينا, وأيضاً رسالة بطرس. بعد ذلك توضع – أن كان ذلك مناسباً حقاً – رؤيا يوحنا, التي سنبين الآراء المختلفة عنها في الوقت المناسب. هذه إذن هي جميعها ضمن الأسفار المقبولة.
3 Among the disputed writings, which are nevertheless recognized by many, are extant the so-called epistle of James and that of Jude, also the second epistle of Peter, and those that are called the second and third of John, whether they belong to the evangelist or to another person of the same name.
(3) أما الأسفار المتنازع عليها, المعترف بها من الكثيرين بالرغم من هذا, فبين أيدينا الرسالة التي تسمي رسالة يعقوب ورسالة يهوذا وأيضاً رسالة بطرس الثانية, والرسالتان اللتان يطلق عليهما رسالتا يوحنا الثانية والثالثة, سواء انتسبتا إلى الإنجيلي أو إلى شخص آخر بنفس الإسم.
4 Among the rejected writings must be reckoned also the Acts of Paul, and the so-called Shepherd, and the Apocalypse of Peter, and in addition to these the extant epistle of Barnabas, and the so-called Teachings of the Apostles; and besides, as I said, the Apocalypse of John, if it seem proper, which some, as I said, reject, but which others class with the accepted books.
(4) وضمن الأسفار المرفوضة, يجب أن يعتبر أيضاً أعمال بولس وما يسمى بسفر الراعي ورؤيا بطرس, ويضاف إلى هذه رسالة برنابا التي لا تزال باقية, وما يسمى تعاليم الرسل, وإلى جانب هذه, كما قدمت, رؤيا يوحنا, إن كان ذلك مناسباً, التي يرفضها البعض كما قدمت, ولكن الآخرين يضعونها ضمن الأسفار المقبولة.
۞ كتاب العهد الجديد عند يوسابيوس:
- الأناجيل الأربعة.
- أعمال الرسل.
- رسائل بولس. (لا نعرف أي رسائل تحديداً)
- رسالة يوحنا الأولى.
- رسالة بطرس الأولى.
- رؤيا يوحنا. (يوسابيوس يرفضها ولكن يضعها من أجل الآخرين)
- الإجمالي: 22 سفراً. (باعتبار أن رسائل بولس 14 رسالة)
أثناسيوس الرسولي هو أول من ذكر العهد الجديد
كما نعرف العهد الجديد اليوم
- دير القديس أنبا مقار: فكرة عامة عن الكتاب المقدس – صـ75 (ولم يحسم الأمر بخصوص القانون الإسكندري لأسفار العهد الجديد سوى القديس أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرون, فقد أورد في رسالته الفصحية السنوية التي بعث بها إلى سائر بلاد كرسيه سنة 367م, قائمة بالأسفار الإلهية المعترف بها.)
Bruce M. Metzger: The Canon of the New Testament, Its Origin, Development, and Significance – Page 7 [Finally, after many years, during which books of local and temporary canonicity came and went, the limits of the New Testament canon as we know it were set forth for the first time in a Festal Letter written A.D. 367 by Athanasius, bishop of Alexandria.]
الترجمة: أخيراً، وبعد سنوات عديدة، من خلال الكتب المحلية التي كانت لها قانونية مؤقة تذهب وتجيء، حدود قانون العهد الجديد كما نعرفها وردت للمرة الأولى في رسالة فصحية عام 367م المكتوبة من قِبَل أثناسيوس، أسقف الاسكندرية.
Bart D. Ehrman: Misquoting Jesus – Page 36 [As it turns out, we are able to pinpoint the first time that any Christian of record listed the twenty seven books of our New Testament as the books of the New Testament – neither more nor fewer. Surprising as it may seem, this Christian was writing in the second half of the fourth century, nearly three hundred years after the books of the New Testament had themselves been written. The author was the powerful bishop of Alexandria named Athanasius. In the year 367 C.E., Athanasius wrote his annual pastoral letter to the Egyptian churches under his jurisdiction, and in it he included advice concerning which books should be read as scripture in the churches. He lists our twenty seven books, excluding all others. This is the first surviving instance of anyone affirming our set of books as the New Testament.]
الترجمة: كما تبين، نحن قادرون على تحديد أول مرة قام فيها أي مسيحي بتسجيل كتب العهد الجديد السبعة وعشرين التي نعرفها ككتب العهد الجديد – لا أكثر ولا أقل. أمر مُذهل، كان هذا المسيحي يكتب في النصف الثاني من القرن الرابع، بعد أن تم كتابة أسفار العهد الجديد بما يقرب من ثلاثة مائة سنة. المؤلف كان أسقف الإسكندرية القوية الذي يُدعى أثناسيوس. في سنة 367م، أثناسيوس كتب رسالته الرعوية السنوية إلى الكنائس المصرية الخاضعة لولايته، بداخل هذه الرسالة كتب نصائحه بخصوص الكتب التي ينبغي أن تقرأ ككتابات مقدسة في الكنائس. قام بسرد السبعة وعشرين كتاب المعروفين لدينا، وقام باستثاناء جميع الكتابات الأخرى. هذه كانت أول إشارة باقية لنا تؤكد أن مجموعة الكتابات المعروفة لدينا هي العهد الجديد.
أثناسيوس الرسولي وإعلان قانون الكتاب المقدس
الرسالة رقم 39 من الرسائل الفصحية
Schaff, P. (1997). The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series Vol. IV. Athanasius: Select Works and Letters. Page 551, 552 – From Letter XXXIX. (for 367.) – Of the particular books and their number, which are accepted by the Church. From the thirty-ninth Letter of Holy Athanasius, Bishop of Alexandria, on the Paschal festival; wherein he defines canonically what are the divine books which are accepted by the Church.
2. But since we have made mention of heretics as dead, but of ourselves as possessing the Divine Scriptures for salvation; and since I fear lest, as Paul wrote to the Corinthians, some few of the simple should be beguiled from their simplicity and purity, by the subtilty of certain men, and should henceforth read other books—those called apocryphal—led astray by the similarity of their names with the true books; I beseech you to bear patiently, if I also write, by way of remembrance, of matters with which you are acquainted, influenced by the need and advantage of the Church.
(2) ولكن بما أننا ذكرنا الهراطقة كأموات، ولكن ذكرنا أنفسنا كـأصحاب الكتابات الإلهية التي توصلنا للخلاص، وبما أنني أخاف، كما كتب بولس إلى أهل كورنثيوس، أن بعض البسطاء قد يُفسَدوا بسبب بساطتهم ونقاوتهم، من قِبَل خُبث بعض الرجال، أنه ينبغي لهم (أي كما يدعي الخبثاء) من الآن فصاعدا قراءة الكتب الأخرى، تلك التي تسمى أبوكريفا (مُلفقة) – تم تضليلهم بسبب تشابه اسمائهم مع الكتب الحقيقية، وأنا ألتمس صبركم، إذ كنت أكتب أيضاً من أجل التذكير بالمسائل التي يجب أن تعرفها، والتي نحث عليها من أجل صالح الكنيسة.
3. In proceeding to make mention of these things, I shall adopt, to commend my undertaking, the pattern of Luke the Evangelist, saying on my own account: ‘Forasmuch as some have taken in hand,’ to reduce into order for themselves the books termed apocryphal, and to mix them up with the divinely inspired Scripture, concerning which we have been fully persuaded, as they who from the beginning were eyewitnesses and ministers of the Word, delivered to the fathers; it seemed good to me also, having been urged thereto by true brethren, and having learned from the beginning, to set before you the books included in the Canon, and handed down, and accredited as Divine; to the end that any one who has fallen into error may condemn those who have led him astray; and that he who has continued steadfast in purity may again rejoice, having these things brought to his remembrance.
(3) في طريقي لإعلان هذه الأشياء، سوف أتعمَّد أن أثني على تعهدي، على نمط لوقا، قائلا بالأصالة عن نفسي: إذا كان كثيرون قد أخذوا بقول الكتب التي تُسمى أبوكريفا لأنفسهم، وأخذوا يخلطونها مع الكتابات الموحى بها من الله، والتي نحن مقتنعين بها تماماً، كما أنهم هم الذين كانوا من البداية شهود عيان وزراء للكلمة، وسَلَّموا للآباء؛ انه يبدو جيدا بالنسبة لي أيضاً بعد أن تم حثي على هذا من قِبَل إخوة حقيقيين، وكما تعلمت من البداية، أن أضع أمامكم الكتب المدرجة في القانون، والتي سُلمت إلينا، ومقبولة كإلهية، حتى إذا كان هناك شخص قد وقع في الخطأ يستطيع أن يدين الذين اقتادوه إلى الضلال، وذلك الثابت على النقاء يفرح مرة أخرى، حيث أنه قد تم تذكيره بهذه الأمور.
4. There are, then, of the Old Testament, twenty-two books in number; for, as I have heard, it is handed down that this is the number of the letters among the Hebrews; their respective order and names being as follows. The first is Genesis, then Exodus, next Leviticus, after that Numbers, and then Deuteronomy. Following these there is Joshua, the son of Nun, then Judges, then Ruth. And again, after these four books of Kings, the first and second being reckoned as one book, and so likewise the third and fourth as one book. And again, the first and second of the Chronicles are reckoned as one book. Again Ezra, the first and second are similarly one book. After these there is the book of Psalms, then the Proverbs, next Ecclesiastes, and the Song of Songs. Job follows, then the Prophets, the twelve being reckoned as one book. Then Isaiah, one book, then Jeremiah with Baruch, Lamentations, and the epistle, one book; afterwards, Ezekiel and Daniel, each one book. Thus far constitutes the Old Testament.
(4) هناك إذن العهد القديم، اثنان وعشرون كتاباً كعدد – لأنه كما سمعت – من المسَلَّم به أن هذه هي عدد الرسائل بين العبرانيين؛ ترتيب الكتابات واسمائهم كالآتي: الأول، سفر التكوين، ثم الخروج، ثم سفر اللاويين، ثم العدد، ومن ثم سفر التثنية. يليهم يشوع بن نون، ثم القضاة، ثم راعوث. ومرة أخرى، بعد هذه الكتب, أربعة أسفار للملوك، الأولى والثانية يتم اعتبارهما كتاب واحد، وعلى نحو مماثل، الثالث والرابع في كتاب واحد. ومرة أخرى، أخبار الأيام الأول والثاني في كتاب واحد. وعزرا أيضاً، الأول والثاني في كتاب واحد. بعد هذه هناك كتاب المزامير، ثم الامثال، ثم سفر الجامعة، ونشيد الإنشاد. بعدهم سفر أيوب، ثم الأنبياء، الإثني عشر في كتاب واحد. ثم أشعياء كتاب واحد، ثم ارميا مع باروخ و المراثي والرسالة في كتاب واحد، بعد ذلك، وحزقيال ودانيال كل منهما كتاب. هكذا تم تشكيل العهد القديم.
5. Again it is not tedious to speak of the [books] of the New Testament. These are, the four Gospels, according to Matthew, Mark, Luke, and John. Afterwards, the Acts of the Apostles and Epistles (called Catholic), seven, viz. of James, one; of Peter, two; of John, three; after these, one of Jude. In addition, there are fourteen Epistles of Paul, written in this order. The first, to the Romans; then two to the Corinthians; after these, to the Galatians; next, to the Ephesians; then to the Philippians; then to the Colossians; after these, two to the Thessalonians, and that to the Hebrews; and again, two to Timothy; one to Titus; and lastly, that to Philemon. And besides, the Revelation of John.
(5) ومرة أخرى ليس مملاً أن أتكلم عن كتب العهد الجديد. هذه هي: الأناجيل الأربعة، وفقا لمتى ومرقس ولوقا ويوحنا. بعد ذلك، أعمال الرسل والرسائل التي تُدعى كاثوليكية، وهم سبعة: رسالة واحدة ليعقوب, رسالتان لطرس, ثلاث رسائل ليوحنا, ورسالة ليهوذا. بالإضافة إلى ذلك، هناك أربعة عشر رسالة لبولس، مكتوبة بهذا الترتيب: الأولى: الى رومية، ثم اثنتين إلى أهل كورنثوس، وبعد هذه، إلى أهل غلاطية؛ ثم إلى أهل أفسس، ثم إلى أهل فيلبي، ثم إلى أهل كولوسي، وبعد هذه، رسالتان لأهل تسالونيكي، ورسالة إلى العبرانيين؛ ومرة أخرى، رسالتين لتيموثي؛ ورسالة لتيتوس، وأخيراً، رسالة إلى فيلمون. والى جانب ذلك ، سفر رؤيا يوحنا.
6. These are fountains of salvation, that they who thirst may be satisfied with the living words they contain. In these alone is proclaimed the doctrine of godliness. Let no man add to these, neither let him take ought from these. For concerning these the Lord put to shame the Sadducees, and said, ‘Ye do err, not knowing the Scriptures.’ And He reproved the Jews, saying, ‘Search the Scriptures, for these are they that testify of Me.’
(6) هذه ينابيع الخلاص, العطشان يرتوي من كلماتها الحية. في هذه وحدها أعلنت مبادئ التقوى. لا يضيف رجل أي كتاب آخر، ولا أن يحذف كتاباً منهم. لأن بخصوص هذه الكتابات وضع الرب الخزي والعار على الصدوقيين، وقال : “تضلون إذ لا تعرفون الكتب” و وبخ اليهود قائلا:”فتشوا الكتب لأنها هي التي تشهد لي”.
7. But for greater exactness I add this also, writing of necessity; that there are other books besides these not indeed included in the Canon, but appointed by the Fathers to be read by those who newly join us, and who wish for instruction in the word of godliness. The Wisdom of Solomon, and the Wisdom of Sirach, and Esther, and Judith, and Tobit, and that which is called the Teaching of the Apostles, and the Shepherd. But the former, my brethren, are included in the Canon, the latter being [merely] read; nor is there in any place a mention of apocryphal writings. But they are an invention of heretics, who write them when they choose, bestowing upon them their approbation, and assigning to them a date, that so, using them as ancient writings, they may find occasion to lead astray the simple.
(7) ولكن من أجل زيادة الدقة أود أن أضيف أيضا كتابات ضرورية؛ هناك كتب أخرى إلى جانب هذه الكتب غير موجودة في القانون، ولكن الآباء قد عيَّنوها من أجل أن تُقرأ من قِبَل أولئك الذين انضموا الينا حديثا، والذين يرغبون في تعاليم من خلال كلمات تقية. حكمة سليمان، وحكمة سيراخ، واستير، ويهوديت، وطوبيا، وتلك التي تُدعى تعاليم الرسل، والراعي. ولكن كل ما ذكر في البداية يا إخوتي ضمن القانون، وأما ما ذكر مؤخراً للقراءة فقط؛ ولا يوجد في أي مكان ذكر لكتابات ملفقة. ولكنها من اختراع الهراطقة، الذين يكتبون عندما يختارون، يضعون عليها الإستحسان، ويدعون لها أزمنة مُعينة، هكذا يستخدمونها ككتابات قديمة، ويجدونها مناسبة ليضلوا البسطاء.
العهد الجديد بحسب أثناسيوس الرسولي
۞ المُحتويات:
- العهد الجديد ليس كتاباً واحداً ولكنه إسمٌ جامعٌ لمجموعة أسفار.
- يحتوي على 27 كتاب.
۞ تقسيم الكتابات:
- الأناجيل : (حياة يسوع المسيح على الأرض).
- الأعمال : (حياة المسيحين الأوائل وتبشيرهم).
- رسائل بولس : (رسائل بولس لمجتمعات مسيحية).
- رسائل كاثوليكية : (رسائل عامة للمسيحيين).
- الرؤيا : (نهاية العالم وعودة يسوع).
۞ لغة الكتابة:
- أبيدياكون مهندس ليشع حبيب يوسف: لغة الكتاب المقدس – صـ81 (كتب العهد الجديد باللغة اليوناني التي كانت منتشرة في جميع أرجاء العالم المعروف والمتمدين في ذلك الوقت, ما عدا الإنجيل للقديس متى فإنه كتبه أولاً باللغة الآرامية ثم كتبه بعد ذلك باللغة اليونانية.)
- دائرة المعارف الكتابية – المجلد الأول – حرف الأول – مادة إنجيل متى – صـ455 (والمؤكد هو أنه مهما كان هذا الإنجيل العبرى (الأرامى)، فهو لم يكن الصورة الأصلية التى ترجم عنها الإنجيل اليونانى الذى بين أيدينا، سواء بواسطة الرسول نفسه أو بواسطة أحد آخر كما يقول بنجل وتريش وغيرهما من العلماء. فإنجيل متى – فى الحقيقة – يعطى الأنطباع بأنه غير مترجم بل كتب أصلاً فى اليونانية، فهو أقل فى عبريته -فى الصياغة والفكر – من بعض الأسفار الأخرى فى العهد الجديد، كسفر الرؤيا مثلاً. فليس من الصعب – عادة – اكتشاف أن كتاباً فى اليونانية من ذلك العصر مترجم عن العبرية أو الأرامية، أو غير مترجم. وواضح أن إنجيل متى قد كتب اصلاً فى اليوناينة … وهكذا يظل إنجيل متى العبرى الذى أشار إليه بايياس (على فرض أنه وجد حقيقة )، لغزاً لم يحل بالوسائل المتاحة لنا الأن، وكذلك مسألة العلاقة بين النصين العبرى واليونانى.)
- دير القديس أنبا مقار: فكرة عامة عن الكتاب المقدس – صـ75 (ويُعتبر انتشار اللغة اليونانية بهذه الصورة الشامبة, وترجمة الكتب المقدسة العبرية إليها, والترابط الإقليمي لدول الأرض كلها بواسطة قيام الإمبراطورية الرومانية, وهو التمهيد الذي دبرته العناية الإلهية من أجل حلول ملء الزمان الذي فيه يأتي “المسيا” مخلص العالم. ومن أجل ذلك كان من الطبيعي أن تكتب أسفار العهد الجديد باللغة اليونانية, لأنها كانت موجهة إلى كل شعوب الأرض. فالعهد الجديد, إذن, هو كتاب يوناني أي مكتوب باللغة اليونانية.)
- القس منسى يوحنا: كل ما تريد أن تعرفه عن كتابك المقدس – صـ93 (أما العهد الجديد فإنه كتب باللغة اليونانية. وقد أعد الله له طريقة عجيبة في اللغة تمهيداً لسبيل انتشاره.)
- الأب جورج سابا: على عتبة الكتاب المقدس – صـ115 (وفي اليونانية كانت أول ترجمات العهد القديم (السبعينية) وإلى ذلك, ففيها وضع كل العهد الجديد بطريقة تدل على أن كتابه ما عدا القديس لوقا, ساميون متأثرون بعقلية لغتهم الأم.)
۞ لغة يسوع المسيح:
- القس شنودة ماهر إسحاق: مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية – صـ12 (كان السيد المسيح يكلم الشعب وتلاميذه باللغة الآرامية وفقاً للهجة الخاصة بأهل الجليل, فضلاً عن معرفته باللغة العبرانية (لوقا4: 16-20). ولكن تلاميذه وسائر كتبة العهد الجديد استخدموا اللغة اليونانية التي شاع استخدامها في أقطار العالم منذ فتوحات الإسكندر الأكبر وفي الإمبراطورية الرومانية.)
- يسوع لم يتكلم اليونانية, ولكنه تكلم الآرامية.
- جميع كتابات العهد الجديد – بدون استثناء – مكتوبة باللغة اليونانية.
- أغلب العلماء يعتقدون أن إنجيل متى الحالي كان مكتوباً باللغة اليونانية.
- اليونانية كانت اللغة المنتشرة بين المسيحية في الجيل الثاني (مثل بولس).
۞ لغة الإنجيل بحسب القرآن:
- بحسب القرآن الكريم, الإنجيل الذي نزل على عيسى عليه السلام لابد وأن كان بلغة بني إسرائيل.
· وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [إبراهيم : 4]
· وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 49]
۞ إثبات وحي العهد الجديد:
- يجب مُلاحظة أن العهد الجديد مجموعة كتابات تم تجميعهم في كتاب واحد.
- لا نستطيع إثبات وحي كتاب العهد الجديد إجمالاً, ولكن يجب إثبات وحي كل كتاب على حدى.
- الوحي عبارة عن علاقة بين الله وإنسان يتلقى من الله عز وجل, أياً كانت ماهية التلقي.
- إذن, من أجل إثبات وحي أي كتاب يجب علينا معرفة الكاتب.
- إذن, يجب علينا أن نقوم بحصر كتبة أسفار العهد الجديد جميعهم, ومعرفة أي الكتب منسوبة لهم.
- بعد ذلك يجب علينا دراسة وتحقيق ما إذا كان هناك وحي في عملية الكتابة أم لا وما هي الأدلة على ذلك.
۞ الكتبة بحسب الإيمان المسيحي:
- فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد – صـ76, 77 (يقرر التاريخ الكنسي أن هذا الكتاب لم يكتب كله دفعة واحدة ولكنه كتب في حقبة طويلة نسبياً بواسطة أناس متعددي المواهب والتفكير والثقافة.)
- متى الإنجيلي.
- مرقس الإنجيلي.
- لوقا الإنجيلي.
- يوحنا الإنجيلي.
- بولس المدعوا رسولاً.
- بطرس المدعوا رسولاً.
- يعقوب المدعوا رسولاً.
- يهوذا المدعوا رسولاً.
يجب ملاحظة أن المسيحي يدَّعي الآتي:
- منسوب لـ لوقا الإنجيلي كتابين (الإنجيل والأعمال).
- منسوب لـ يوحنا الإنجيلي خمسة كتب (الإنجيل, ثلاثة رسائل, الرؤيا).
- منسوب لـ بولس المدعوا رسولاً 14 رسالة.
- منسوب لـ بطرس المدعوا رسولاً رسالتين.
يجب ملاحظة الخلافات الآتية بين المسيحيين:
- كاتب سفر الرؤيا, هل هو يوحنا الإنجيلي أم غيره ؟
- الرسالة إلى العبرانيين, هل كتبها بولس أم غيره ؟
- رسالة بطرس الثانية, هل كتبها بطرس أم غيره ؟
- هناك خلافات أخرى كثيرة ولكن هذه أبرزها.
في أفضل الأحوال:
- يجب على المسيحي إثبات الوحي لثمانية أشخاص.
- أما بالنسبة للقرآن الكريم, ليس علينا إلا أن نثبت الوحي لشخص واحد فقط.
۞ وحي العهد الجديد – الأدلة الكتابية:
لا يوجد أي دليل على أن العهد الجديد كتاب إلهي موحى به من الله – أياً كان تعريف الوحي !
- الأب جورج سابا: على عتبة الكتاب المقدس – صـ136 (ليس لدينا في العهد الجديد نصوص تبرز رسمياً أنه مُلهم).
- القمص تادرس يعقوب ملطي: نظرة شاملة لعلم الباترولوجي في الستة قرون الأولى صـ30 – ثيؤفيلس أسقف أنطاكية, أسقفاً 169م (توفى 181-185م) (ويرى البعض أن ثيؤفيلس هو أول من أوضح أن العهد الجديد هو موحى به, وأن الرسل كانوا ملهمين, وأن الأناجيل ورسائل بولس هي “كلام مقدس إلهي”).
۞ أقوال ثيؤفيلس الأنطاكي عن الوحي:
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 2 – Theophilus of Antioch – Theophilus to Autolycus – Book II – Chap. IX. — The Prophets Inspired by the Holy Ghost [But men of God carrying in them a holy spirit and becoming prophets, being inspired and made wise by God, became God-taught, and holy, and righteous.]
الترجمة: ولكن رجال الله الذين يحملون في داخلهم الروح القدس وأصبحوا أنبياء, اللهُ أوحي إليهم فأصبحوا حكماء, أصبحوا مُعلَّمين من قِبَل الله ومُقدَّسين ومستقيمين.
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 2 – Theophilus of Antioch – Theophilus to Autolycus – Book II – Chap. XXXV. — Precepts from the Prophetic Books [The divine law, then, not only forbids the worshipping of idols, but also of the heavenly bodies, the sun, the moon, or the other stars; yea, not heaven, nor earth, nor the sea, nor fountains, nor rivers, must be worshipped, but we must serve in holiness of heart and sincerity of purpose only the living and true God, who also is Maker of the universe.]
الترجمة: الشريعة الإلهية، لا تمنع فقط عبادة الأصنام، ولكنها أيضاً تُحرِّم عبادة الأجسام السماوية، والشمس والقمر ، أو النجوم الأخرى؛ نعم، لا السماء، ولا الأرض، ولا البحر، ولا الينابيع، ولا أنهار، يجب أن تعبد، لكننا يجب أن نخدم في قداسة القلب وصدق الغرض الإلهي الحي الحقيقي الوحيد، الذي هو أيضا صانع الكون.
۞ وحي القرآن – الأدلة الكتابية:
۞ وحي القرآن – الأدلة الكتابية:
بعض الآيات البسيطة التي تقول صراحة أن القرآن من عند الله عز وجل.
1. وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ [النمل : 6]
2. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً [الإنسان : 23]
3. قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ [الأنعام : 19]
4. نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ [يوسف : 3]
5. طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [طه : 1-2]
6. وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً [الإسراء : 82]
۞ وحي العهد الجديد – الأدلة المزعومة:
(2تيموثاوس3: 16-17) وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت، عارفا ممن تعلمت. 15 وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة أن تحكمك للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع. 16 كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، 17 لكي يكون إنسان الله كاملا، متأهبا لكل عمل صالح.
2Ti 3:16 πᾶσα γραφὴ θεόπνευστος καὶ ὠφέλιμος πρὸς διδασκαλίαν, πρὸς ἐλεγμόν, πρὸς ἐπανόρθωσιν, πρὸς παιδείαν τὴν ἐν δικαιοσύνῃ
- الأب جورج سابا: على عتبة الكتاب المقدس – صـ135 (نصوص العهد الجديد الكبرى في ما يتعلق بإلهام العهد القديم: (2 تي 3: 14-17): أثبت أنت على ما تعلمته وكنت منه على يقين. فأنت تعرف عمَّن أخذته, وتعلم الكتب المقدسة منذ نعومة أظفارك, فهي قادرة على أن تزودك بالحكمة التي تهدي إلى الخلاص في الإيمان بالمسيح يسوع. فكل ما كُتِب هو من وحي الله, يفيد في التعليم والتنفيذ والتقويم والتأديب في البر, ليكون رجل الله كاملاً مُعَداً لكل عمل صالح).
المخطوطة السينائية من القرن الرابع
المخطوطات التي لا تحتوي على حرف العطف:
كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم والتوبيخ
Nestle, E., Nestle, E., Aland, K., Aland, B., & Universität Münster. Institut für Neutestamentliche Textforschung. (1993, c1979). Novum Testamentum Graece. At head of title: Nestle-Aland. (27. Aufl., rev.) (Page 554). Stuttgart: Deutsche Bibelstiftung.
- جميع المخطوطات اللاتينية القديمة. (من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر)
- الفولجاتا الكلمنتية. (القرن السادس عشر)
- السريانية البشيطا. (الخامس)
إقتباسات الآباء:
- كلمندس الإسكندري (150-215م).
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 2 – Clement Of Alexandria – Exhortation to the Heathen – Chap. IX [“Thou, O Timothy,” he says, “from a child hast known the holy letters, which are able to make thee wise unto salvation, through faith that is in Christ Jesus.” For truly holy are those letters that sanctify and deify; and the writings or volumes that consist of those holy letters and syllables, the same apostle consequently calls “inspired of God, being profitable for doctrine, for reproof, for correction, for instruction in righteousness, that the man of God may be perfect, thoroughly furnished to every good work.”]
الترجمة: “انت، يا تيموثاوس” يقول (بولس): “من طفولتك تعرف الرسائل المقدسة، التي هي قادرة على تقديم الخلاص إليك، عن طريق الإيمان الذي هو في المسيح يسوع”. لان بالحقيقة هذه الرسائل مقدسة, التي تُطهِّر وتُعظِّم، والكتابات أو المجلدات التي تحتوي على هذه الرسائل أو المقاطع, والرسول نفسه (بولس) قال عنها: “موحى به من الله، ونافعة للتعليم, والتوبيخ, والتصحيح, والقيادة في البر، من أجل أن رجل الله كاملاً، مجتهداً في كل عمل صالح.
- ترتليانوس (160-240م).
The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers – Volume 4 – The Writings of Tertullian – Part Fourth – II. On the Apparel of Women – Book I – Chap. III [But since Enoch in the same Scripture has preached likewise concerning the Lord, nothing at all must be rejected by us which pertains to us; and we read that “every Scripture suitable for edification is divinely inspired. (2Ti_3:16)]
الترجمة: بما أن أنوخ في الكتاب نفسه قد بشر بالمثل فيما يتعلق بالرب، لا شيء على الاطلاق يجب رفضه من قبلنا والتي تتعلق بنا، ونحن نقرأ أن “كل كتابة نافعة للتعليم موحى بها من الله”.
۞ تفاسير النص:
- Adam Clarke’s Commentary on the Bible
All Scripture is given by inspiration of God – This sentence is not well translated; the original πασα γραφη θεοκνευστος ωφιλιμος προς διδασκαλιαν, κ. τ. λ. should be rendered: Every writing Divinely inspired is profitable for doctrine, etc. The particle και, and, is omitted by almost all the versions and many of the fathers, and certainly does not agree well with the text.
الترجمة: كل الكتاب هو محوى به من الله – هذه العبارة لم تترجم جيداً, الأصل (πασα γραφη θεοκνευστος ωφιλιμος προς διδασκαλιαν) يجب أن يترجم: كل كتابة موحى بها من الله نافعة للتعليم إلخ. حرف العطف (και) محذوفة من جميع النسخ القديمة تقريباً ومن العديد من اقتباسات الآباء, وبالتأكيد لا تتفق مع العبارة.
- الأنبا رافائيل الأسقف العام: هل الكتاب المقدس وحده يكفي؟ صـ54 (بداية يجب أن نسأل عما كان يقصد القديس بولس الرسول عند كلامه عن الكتب المقدسة التي عرفها تيموثاوس من طفولته. لا يمكن أن يقصد العهد الجديد, لأنه لم يكن مكتوباً حين كان تيموثاوس طفلاً, بل إنه لم يكن قد اكتمل حتى زمن كتابة بولس لتلك الرسالة إلى تيموثاوس. ولم يكن العهد الجديد قد جُمِع حينذاك كما نعرفه حالياً … بالتالي نرى في تلك الآية وفي أغلب إشارات العهد الجديد إلى “الكتب المقدسة” أن بولس يقصد أسفار العهد القديم).
للمزيد من المعلومات راجع موضوع الأخ مُعاذ عليان: كل الكتاب وكشف الكذاب
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات