من كتب التوراة لـ معاذ عليان ومحمود عليان
في بداية الكتاب سنرد على الأسئلة التي يطرحها حول مسألة تحريف الكتب السابقة والتي يسمونها بالأسئلة العقلية وبعدها سنبدأ في طرح وصف التوراة في الإسلام وأن الله عز وجل أنزلها على موسى مكتوبة , ووصفها في المسيحية مع ايضاح الاختلاف الكبير بين الطوائف المسيحية , فالكاثوليك والبروتستانت ” وهما من أكبر الطوائف المسيحية في العالم ” لا يعتقدون بأن موسى كتب الأسفار الخمسة الأولى بخلاف الأرثوذكس وهذا ما لا يؤمن به المسلمون , فالمسلم يعتقد بأن التوراة نزلت على موسى عليه السلام مكتوبة , أما النصارى فيعتقدون بأن موسى لم يكتب التوراة ولكنها كُتبت بعده , والكنيسة الأرثوذكسية فقط هي التي تؤمن أن موسى كتب جزءاً منها !
كذلك سنوضح بأمر الله أن القرآن الكريم قد رد على التوراة في عدة مواضع , فعندما ذكر الكتاب المقدس أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام وفي اليوم السابع استراح وتنفس ! رد الله تعالى عليهم في القرآن الكريم وقال (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) ق 38 , وبعد هذا كله أتيت بأقوال لعلماء المسيحية التي تؤكد أن هذه الأسفار مجهولة الكاتب ! ولكم أن تتخيلوا كتاباً لا يعرفون من كتبه ! وينسبونه إلى الله !!! فهل هذا يُعقل ؟