كيف بدأ الخلق؟
من اختار أن يكون الوجود موجودًا؟! من أين أتت هذه الدقة العجيبة وهذا الجمال المُبهر وهذا التعقيد البالغ!
ما الذي يفسر نزعاتنا الأخلاقية وأسئلتنا الوجودية؟ وعيَنا وإرادتنا وغرائزنا.. أحلامنا وأمانينا.. تذوقنا للجمال، شعورنا بالغاية؟!..
ما الذي يجعل لأي معنًى وجودًا؟ لأي عقل قيمة؟ لأي روح اعتبارًا؟ لأي حياة مغزى! هل شغلت هذه التساؤلات الإنسان قديمًا؟ وكيف كان تصوّره عن نشأة الكون ونشأته؟