معاريف: حماس انتصرت بعد أن أطلقت صواريخ على القدس
أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار في غزة حتى نهاية الأسبوع”، مشيرة إلى أنها “لن تشترط مناقشة قضية الجنود المفقودين الأسرى”.
وقالت تال ليف رام المراسل العسكري للصحيفة في تقرير له ترجمته وكالة “شهاب” للأنباء إنه “رغم التصريحات المعهودة التي يطلقها السياسيون، إلا أننا نسمع أصوات من المستوى السياسي والعسكري حول كيفية انهاء العملية”.
ووفقا لـ”معاريف”، فإن مسئولين إسرائيليين يخشون من تزايد الهجمات وتأثيرها على إمكانية تطبيق التفاهمات لاحقا.
وأضاف “ليف رام” أن جيش الاحتلال سيواصل ما وصفها “هجماته المدروسة” خصوصا على حي الرمال والأنفاق.
وزعم أن “إسرائيل حققت إنجازات”، مستطردا : “إلا أن المقاومة كثفت من رشقتها الصاروخية بشكل لم تعهده إسرائيل عدا عن قدرتها على توتير الجبهات الأخرى”.
وكان محللون “إسرائيليون” قد تحدثوا اليوم أن الاحتلال يبحث عن “صورة انتصار” في عدوانه على قطاع غزة؛ من أجل أن تلوّج بصورة كهذه عندما توافق على وقف إطلاق النار.
ويعتبر الإسرائيليون أن “صورة انتصار” حققتها حركة حماس منذ بداية العدوان، عندما أطلقت صواريخ باتجاه القدس، في “يوم القدس”، وتسببت بتفريق مسيرة المستوطنين وإخلاء باحة حائط البراق ومنعت استمرار الاحتفال بذكرى احتلال القدس الشرقية.
ويشنّ الاحتلال عدوانا على قطاع غزة منذ نحو تسعة أيام، حيث ارتقى 212 شهيدا منهم 61 طفلا و36 سيدة و16 مُسنا، بالإضافة إلى إصابة 1400 مواطن بجراح مختلفة منهم 400 طفلا و270 سيدة.