أديان وفرق ومذاهبالإلحاد

لماذا يلحد بعض أتباع عدنان إبراهيم؟

رحلة اليقين الحلقة 46

قصة عدد من الشباب الذين جاؤوا يطلبون الشفاء من غير مكانه المناسب.. فخُدعوا بخرافات العلم الزائف.. وانخلعوا من دينهم شيئا فشيئا..

بدأ الدُّكتور عدنان إبراهيم سلسلته تحت عنوان أنَّه يريد لمتابعيه أن يَفهموا نظريَةَ التَطوُّر حتى لا يردُّوها بجهل، وحتى لا يتخلَّفوا عن رَكْب العلم الغربيِّ ويكونوا أضحوكةً للآخرين.

وعلى أساسه قال إنَّ الجزء الأوَّل من سلسلته سيكون استعراضًا للمؤيِّدات والأدلَّة على النَّظريَّة، ثم في الجزء الثَّاني النُّقود والمعارضات.

ويُشْعِرك بأنَّ ما سيتمُّ عرضُه من أدلَّة على هذه النَّظريَّة يمكن التَّوفيق بينه وبين الإسلام!!

كيف أوهَمَ (داروين) النَّاسَ أنَّ خرافته لا تتعارض مع الإقرار بوجود خالق؟ استقصيتُ المواضع الَّتي ذَكَر فيها (داروين) الخالق في كتابه (أصل الأنواع)، وكان واضحًا وجودُ حالةٍ من التَّناقُض في وصف أفعال هذا الخالق. هل كان هذا مكرًا من (داروين) يمارس فيه الإرباكَ المتعمَّد والمدَّ والجزر؛ ليهيِّئ النَّاس رويدًا رويدًا لِتقبُّلِ خرافته؟ أم أنَّه كان يُعاني -هو شخصيًّا- تخبُّطًا وحَيرةً وصراعًا نفسيًّا؟


زر الذهاب إلى الأعلى