قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
رداً على البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكساندر
قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
تفنيد أهم نص في الكتاب يُستخدم في إثبات ألوهية المسيح
رداً على البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكساندر
بقلم العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .
« اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »
ثم أما بعد ؛
نص لاهوتي خطير , لم يمر عليه أحد من النصارى إلا واستدل به على ألوهية المسيح , بل أنه وُضع عند البعض على رأس قائمة النصوص المُستخدمة في إثبات لاهوت المسيح , بل أن الكثيرين قد قالوا أن هذا النص إعلان صريح من المسيح بأنه الله , بل جعلوا هذا النص إجابة على السؤال المتكرر المشهور المطروح منذ القديم ؛ أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني ؟
يقول يوسف رياض عن هذا النص (إن هذا الإعلان الذي ذكره المسيح في يوحنا 8 : 58 يعتبر أعظم الأدلة والبراهين على لاهوت المسيح بحيث لو أنه ليس لدينا في كل الكتاب سوى هذا الإعلان لكان يكفي). من هذه المقدمة البسيطة ندرك مدى أهمية النص لدى أهل الكتاب .
ابتكر الكثيرون من أهل الكتاب تفاسير لهذا النص عارضين فيها ألوهية المسيح , بداية من البابا شنودة ووصولاً إلى فادي تلميذ القس بسيط , الجميع قد صال وجال تأملاً في هذا النص وكان آخرهم فادي الذي بذل جُهد وافر في إحكام ما يظنه حُجة بالغة في إيصال ألوهية المسيح للناس ووضع هذا النص في بداية كتابه ظناً منه بأن النص هو أقوى دليل .
وحرصاً مِنّا على هدم كل حُجة يحتج بها المسيحي , واهتماماً مِنّا بكل مسيحي يقرأ تلك الكتب ويستمد منه عقيدته بألوهية المسيح , عزمنا بحول الله وقوته أن نُفند الكتابات التي تناولت هذا النص في اثبات لاهوت المسيح وهم الآتي ؛
- البابا شنودة الثالث – كتاب لاهوت المسيح – صـ39 .
- عبد المسيح بسيط – كتاب هل قال المسيح إني أنا ربكم فاعبدوني – صـ13و14 .
- أنطونيوس فكري – تفسير الكتاب المقدس – إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن الأعداد 57 – 59 .
- يوسف رياض – كتاب أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني – هذا ما قاله المسيح النص الأول .
- فادي أليكساندر – كتاب مدخل إلى علم اللاهوت الدفاعي – المقالة الأولى المسيح الرب الكائن .
جميع هذه الكتب متوفرة على الإنترنت , عندما أقول قال فلان سيكون قصدي أنه قال من المراجع السابقة
كانت النقاط المطروحة حول النص تنحصر في ثلاثة مواضيع ؛
- الإعلان الصريح بأن المسيح هو الله .
- الربط بين إيجو إيمي اليونانية ويهوه وإهيه العبرية .
- أزلية المسيح وكينونته قبل إبراهيم .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقني في ما أكتبه وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يُمكنني من تبليغ حُجتي وتفنيد حُجة من أمامي وأن يجعلها خالية من أي رياء أو سمعة , ونبدأ بسم الله مستعيناً ؛
۞ الإعلان الصريح بأن المسيح هو الله :
• يقول عبد المسيح بسيط : وهنا أثار قوله “ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ” غضب اليهود وجعلهم يحنقون عليه ويقرروا موته رجماً بالحجارة ” فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ ” لماذا ؟ لأنهم اعتقدوا أنه يجدِّف علي الله وينسب لنفسه ما للَّه ويُسَمِّي نفسه باسم اللَّه، أي يقول “ أني أنا الله “. كيف ذلك ؟ لأنَّ كلامه هذا له أكثر من مغزي كلَّها تدلّ علي أنَّه يقول صراحة “ أنَّه اللَّه “!
• يقول يوسف رياض : إن عبارة ”أنا كائن“ تعادل تماما القول ”أنا الله“ أو ”أنا الرب“ أو ”أنا يهوه“ الذي هو اسم الجلالة بحسب التوراة العبرية .
• يقول أنطونيوس فكري : قبل أن يكون (معناها الأصلي يصير) إبراهيم، أنا كائن (أصلها كينونة وأنا كائن أي أهية = إسم الله) .
• يقول فادي أليكساندر : ولا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه سوى قوله هذا اللفظ للدلالة على انه هو يهوه القدير الكائن الواجب الوجود و قد أجمع كل اباء الكنيسة قديما والعلماء حديثا على ما نقوله .
العجيب ان البابا شنودة لم يرى في هذا النص إعلان صريح بأن المسيح هو الله , بل الأدهى من ذلك أن البابا شنودة لا يؤمن ان المسيح قد قال صراحة بأنه هو الله , ففي وعظة للبابا شنودة الثالث بعنوان كيف يكون المسيح هو الله ويموت , يعلن أن المسيح لم يقل صراحة بأنه هو الله ؛
رابط التسجيل الصوتي : http://www.eld3wah.com/play.php?catsmktba=3568
بل الأعجب أن البابا شنودة وضع أقساماً عديدة في كتابه لاهوت المسيح , منهم قسم بعنوان “آيات صريحة تدل على لاهوته” فهل وضع البابا شنودة النص محل البحث في هذا القسم ؟ , لسوء حظ أهل الكتاب الإجابة لا , بل أنه وضع النص تحت عنوان “السيد المسيح فوق الزمان” , أي أن البابا شنودة لا يرى في هذا التعبير إعلاناً صريحاً بأن المسيح هو الله أو حتى آية صريحة تدل على لاهوته , فهل كل من سبقوا من المعاصرين أعلم من البابا شنودة الثالث بابا كنيسة الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ؟ يبدو ذلك !.
نضيف إلى ذلك كلام البابا شنودة في كتاب آخر له ؛
سنوات مع اسئلة الناس – اسئلة لاهوتية وعقائدة – الجزء الأول صـ46
سؤال : كيف نصدق لاهوت المسيح بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه إله , ولا قال للناس اعبدوني ؟
الجواب : لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه , ولو قال للناس إعبدوني لرجموه أيضاً وانتهت رسالته قبل أن تبدأ … إن الناس لا يحتملون مثل هذا الأمر . بل هو نفسه قال لتلاميذه “عندي كلام لأقوله لكم , ولكنكم لا تستطيعون أن تحتملوا الآن” (يو16 : 12) .
وهذا الكلام كافي للرد على كل من ادعى أن المسيح قد قال أنه هو الله صراحة ؛
وكأني أسمع الآن فادي يهمس ويقول (البابا شنودة كلامه لا قيمة له لأنه غير دارس) كما قالها من قبل , ولعله سيتحجج بالقول أن البابا شنودة لا يفقه شيء في اللغة اليونانية مثلاً أو حُجة أخرى من هذه الحجج التي تقوم أساساً على تسفيه الآخرين وإحتقارهم ؛
• يقول خادم الرب يوسف رياض : وعبارة ”أنا كائن“ مشتقة من الفعل ”أكون“، والذي منه جاء اسم الجلالة ”يهوه“. وقد تكررت هذه العبارة ”إجو آيمي“ عن المسيح في إنجيل يوحنا 21 مرة (3×7). كأن المسيح يرى في نفسه بحسب ما أعلن عن ذاته، أنه هو ذات الإله القديم الذي ظهر لموسى في العليقة في جبل حوريب. والذي أرسل موسى ليخرج بني إسرائيل من أرض مصر.
• يقول خادم الرب فادي أليكسندر :
الفعل εἰμί فى قاموس سترونج Strong :
a prolonged form of a primary and defective verb; I exist (used only when emphatic): – am, have been
و فى قاموس ثاير Thayer :
to be, to exist, to happen, to be present
و فى قاموس The Complete Word Study نورد ملخص ما قاله القاموس :
As a verb of existence, to be, to have existence
و مما سبق يتضح لنا ان معنى الفعل الدقيق كما اجمعت معاجم اللغة اليونانية هو : الموجود , الكائن , الحاضر.
رغم أن البابا شنودة بدأ كتابه بشرح كلمة لوجوس (logoV) اليونانية وقال أنها مشتقة من الأصل ليجو (legw) أي أنه مدرك لليونانية ومدرك لتصريف الأفعال والإشتقاقات , ورغم ذلك لم يخرج البابا شنودة بنفس الفهم الذي خرج به هؤلاء الذين هم أقل درجة من البابا , فهل أمثال يوسف رياض فادي أليكسندر أكثر علماً من البابا شنودة ؟ أم أن البابا شنودة أكثر حكمة وعلماً منهم ولم يقع في مثل هذه الأخطاء التي لا تغتفر التي وقع فيها الذين يدَّعون أنهم نُقاد دارسين ؟
وأين الإجماع الذي يقول عنه فادي أليكسندر ؟ رغم أن فادي قد أرفق في نهاية بحثه “رأي الآباء في قول المسيح أنا كائن” ومع هذا لم يورد لنا رأى آب واحد من هؤلاء الآباء قال بأن قول المسيح أنا كائن مساوي لـ أنا الله أو أنا يهوه أو أنا أهيه , بل أنها فِرية وبدعة من هؤلاء المعاصرين الذين ابتدعوا فهماً جديداً للنصوص فضلوا وأضلوا .
۞ الحرف يقتل والكلمة تضل :
تعجبت كثيراً عندما قرأت بحث فادي أليكسندر , وكيف يتشدق بالحرف وبالكلمة رغم أنه بحسب علمي , لا يؤمن بأن الكتاب المقدس كُتب حرفياً , هذا التعجب خاص بموقف فادي فقط أما باقي أهل الكتاب الذين نتناول كتاباتهم فلا نتعجب أبداً من تمسكهم بالحرف والكلمة فهذه عقيدة أهل الكتاب كما عهدناها منهم , ورغم أن فادي شذ عن عقيدته وتمسك بالحرف والكلمة وأقام بحثاً كاملاً على كلمة واحدة (eimi) فلنا بعض الوقفات البسيطة قبل أن ندخل في معاني الكلمات اليونانية والمقابل العبري .
إن كانت الأبحاث تُكتب والكتب تُنشر والعقائد تُحاك على كلمات وأحرف , ثم يأتي بعض المتشدقين فيقولون أن الكتاب المقدس لا يهتم بالحرف ولكن يتهم بالروح أو بمعنى النص أو بالموضوع نفسه , إلى هؤلاء الذين يعرفون أنفسهم جيداً أهدي إليهم النص نفسه ولكن من نسخة يونانية مختلفة , فلو اعتبرنا ان نسخة الفاندايك هي النسخة الأصلية وكتاب الحياة ترجمة تفسيرية تحمل نفس المعنى دون الحرف , فإن هذه الترجمة تُأدي نفس وظيفة كتاب الحياة ولكن على النص اليوناني الذي يعتبره أهل الكتاب هو الأصل ؛
The Holy Bible in Today’s Greek Version with Deuterocanonicals
(Jn 8:58) Κι ο Ιησούς τούς αποκρίθηκε: « Σας βεβαιώνω πως πριν να γεννηθεί ο Αβραάμ, εγώ υπάρχω « .
Greek Bible Society. (1997; 2006) ΕΛΛΗΝΙΚΗ ΒΙΒΛΙΚΗ ΕΤΑΙΡΙΑ.
هل سيفرق مع فادي وبسيط و يوسف وغيرهم تبديل كلمة (ειμι) بـ (υπαρχω) ؟ حقاً سيفرق وسيحتجون وسيتمسكون بالحرف والكلمة بل وسيعَضّوا عليها بالنواجز , وفي هذا الموقف سنبتسم في وجوههم ونقول أن كل الشعارات التي تفوهتم بها أصبحت هراء عندما وضعنا عقائدكم على المَحَّك .
هذه الكلمة تم استخدامها في الترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم مرتين كلاهما في سفر المزامير ؛
Psa 104:33 أغني للرب في حياتي. أرنم لإلهي ما دمت موجودا.
Psa 104:33 (103:33) ᾄσω τῷ κυρίῳ ἐν τῇ ζωῇ μου, ψαλῶ τῷ θεῷ μου, ἕως ὑπάρχω·
Psa 146:2 أسبح الرب في حياتي. وأرنم لإلهي ما دمت موجودا.
Psa 146:2 (145:2) αἰνέσω κύριον ἐν ζωῇ μου, ψαλῶ τῷ θεῷ μου, ἕως ὑπάρχω.
لن أسترسل في هذه النقطة , ومن أراد أن يبحث عن الكلمة بتوسع فهي تحمل رقم سترونج (G5225) , فقط هدفنا أن نجعل كل من لا يتمسك بالحرف أن يعلم أهمية الحرف وكيف يُغير المعنى تماماً , ومن بعد أن يتغير المعنى يُغير الرسالة ؛
• إنظر إلى ما يقوله عبد المسيح بسيط : يقول بالحرف الواحد ” أَنَا كَائِنٌ ” ، وهذا القول يعني حرفياً ” أنا أكون ” و ” الكائن ” وباليونانية ” Ego eimi ـ έγώ ειμί ـ I Am ” .
إنظر كيف يتمسك بالحرف ويعض عليها بالنواجز عندما يظن أن الحرف يخدمه , فكلمة (υπαρχω) التي وضعت في الترجمة اليونانية الحديثة بدلاً من (ειμι) تعطي نفس المعنى لُغوياً ولكن الإحتجاج بالكلمة على أنها مرتبطة بيهوة وأهيه والكينونة المستمرة وربطها بالترجمة السبعينية وما إلى ذلك لم يعد موجوداً , ذهبت جميع المفاهيم وجميع العقائد التي تمت حياكتها مع ذهاب الكلمة المكونة من أربعة أحرف التي عليها كل شيء , ولو كانت المخطوطات اليونانية تضع كلمة (υπαρχω) لما وجدنا هؤلاء الذين يحتجون بالكلمة والحرف والمعنى الحرفي رغم إدعائهم بأن الحرف يقتل , ونحن نقول أن الكلمة أيضاً تضل .
۞ لغة لم يتكلم بها المسيح :
• يقول يوسف رياض : والآن ما الذي يعنيه قول المسيح: ”أنا كائن“ قبل إبراهيم. لاحظ أن المسيح لا يقول لليهود: ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كنت“، بل أرجو أن تلاحظ عظمة قول المسيح: «قبل أن يكون إبراهيم، ”أنا كائن“». إنها كينونة لا علاقة لها بالزمن، كينونة دائمة! فهذا التعبير ”أنا كائن“ هو بحسب الأصل اليوناني الذي كتب به العهد الجديد ”إجو آيمي“، وتعني الواجب الوجود والدائم، الأزلي والأبدي. فمن يكون ذلك سوى الله؟
• يقول أنطونيوس فكري : ولذلك فحينما أعلنوا عدم فهمهم أكمل يسوع بوضوح وأعلن عن أزلية وجوده وأنه كائن قبل إبراهيم. ولم يقل “كنت أنا” فبهذا يصير زمنياً ولكنه قال “أنا كائن” وبهذا يشير لإسمه يهوه أي الكائن.
• يقول عبد المسيح بسيط : كما أنه الرب يسوع المسيح يستخدم في قوله هذا ، الزمن الحاضر (المضارع) ” أكون ـ έγώ ειμί ـ I am “.
• يقول فادي أليكساندر : قال المخلص فى حواره مع اليهود فى بشارته بحسب القديس يوحنا الاصحاح الثامن و العدد الثامن و الخمسون “«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»” وقد جاء النص فى أصله اليونانى :
εἶπεν αὐτοῖς ᾿Ιησοῦς· ἀμὴν ἀμὴν λέγω ὑμῖν, πρὶν ᾿Αβραὰμ γενέσθαι ἐγὼ εἰμί
و بالتحديد قول المسيح “َانَا كَائِنٌ” جاء فى الأصل “ἐγὼ εἰμί” و هو ينقسم الى الضمير ايجو ἐγω و هو ضمير الأنا I و الفعل أيمى εἰμί و هو محور هذه الدراسة .
سؤال يطرح نفسه بقوة , ماذا سمع اليهود من المسيح ؟ هل سمعوا منه , إيجو إيمي باللغة اليونانية ؟ هل سمعوا منه أنا كائن باللغة العربية ؟
من هنا ارى أن النقاش أصبح عقيماً جداً , حيث أن الجميع يعتمد على لغة لم يتكلمها المسيح , ويتمسك بالحرف والقول وكأنه يقول لنا أن المسيح قال إيجو إيمي واليهود فهموا إيجو إيمي وهي تعني يهوه رب الجنود وهكذا , ما هذا الذي نتكلم فيه ؟ أعرفتم الآن لماذا ترك بارت إيرمان المسيحية ؟ أعرفت يا أخرستوس الآن لماذا سعى بارت إيرمان إلى كلمات المسيح الخارجة من فهمه طاهر ؟ أفهمت الآن يا فادي ما نتكلم عنه ؟ لعلكم تعقلون .
وماذا عن النص في لغة المسيح الأصلية ؟ لنرى نسخة البشيطا الآرامية ؛
الترجمة الإنجليزية للنص الآرامي :
http://www.aramaicpeshitta.com/AramaicNTtools/Peshittainterlinear/4_John_English.htm
Paul Younan’s interlinear translation of the Peshitta
Yeshua said to them, Truly, truly I say to you that before Awraham existed, I was!
ويوافقها ترجمة ميردوك الإنجليزية ؛
(Murdock) Jesus said to them: Verily, verily I say to you, That before Abraham existed, I was.
من هنا ندرك تماماً أن قضية أهل الكتاب مع هذا النص , قضية لغوية حرفية بحتة , فهم يعتمدون تمام الإعتماد على اللغة اليونانية وكلمة إيمي (ειμι) تحديداً , وكل من له أدنى علم بالنقد النصي سيدرك أنها مشكلة لكي نستخرج فقط ما كتبه الكاتب في النسخة الأصلية , فما بالكم بإستخراج كلمات المسيح التي نطق بها بعينها في لغتها الأصلية ؟ مُهمة مستحيلة ! .
۞ لماذا حاول اليهود رجم المسيح ؟
• يقول البابا شنودة الثالث : (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن)(يو8 : 58) ومعنى هذا أنه لا وكياناً قبل مولده بالجسد بآلاف السنين , قبل أبينا إبراهيم وقد فهم اليهود من هذا أنه يتحدث ضمناً عن لاهوته , لذلك (رفعوا حجارة ليرجموه)(يو8 : 59) .
• يقول عبد المسيح بسيط : أي أنَّ الرب يسوع المسيح يُعطي لنفسه نفس الاسم الذي عبَّر به اللَّه عن نفسه ” أنا الكائن الدائم ـ الكائن الذي يكون ” والذي يساوي يهوه ( الكائن ) الذي هو اسم الله الوحيد في العهد القديم. أي أنه يقول لهم ” أنا الكائن الدائم ” الذي ظهر لموسي في العليقة، وهذا ما جعل اليهود يثورون عليه ويحنقون لأنهم أدركوا أنه يعني أنه هو ” اللَّه ” نفسه ” الكائن الدائم “. وهذا الاسم لا يمكن أنْ يُطلَق علي غير اللَّه ذاته والذي يقول اللَّه عنه ” أَنَا الرَّبُّ (يهوه = الكائن) هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ ” (اش42/8).
• يقول أنطونيوس فكري : ولكن ما كان يقصده المسيح أن إبراهيم رأى أنني فيّ ستكمل المواعيد. فهنا في مقارنته مع إبراهيم يقرن الخالق بالمخلوق، الأبدي الأزلي مع الزمني (إبراهيم). وهم حاولوا قتله وأمسك الله أيديهم فالوقت لم يأتي بعد وهم كانوا سيرجمونه بالحجارة. ولاحظ أن الهيكل كان يبنى في ذلك الوقت وبالتالي كانت الحجارة موجودة بوفرة.
• يقول يوسف رياض : ولقد فهم اليهود جيدًا ماذا كان المسيح يقصد من هذه الأقوال، ولم بكن ممكنًا التجاوب مع ذلك الإعلان العظيم إلا بأسلوب من اثنين، إما أن ينحنوا أمامه بالسجود باعتباره الله، أو أن يعتبروه مجدفًا. وللأسف هم اختاروا الأسلوب الثاني المدمر لهم! ويذكر البشير أن اليهود عندما سمعوا من المسيح هذا الإعلان «رفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى، وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم، ومضى هكذا»، مما يدل على أنهم فهموا ما كان يعنيه المسيح تمامًا، أنه هو الله.
• يقول فادي أليكساندر : يستخدم المسيح القول “انا كائن” فى قوله انه موجود قبل ابراهيم فعل المضارع و كون استخدامه هذا الفعل المضارع فى الماضى فهو يدل على كينونة مستمرة لا بداية لها ولا نهاية لها و هم فهموا مقصده تماما من هذا القول فماذا كان رد فعلهم؟!
فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا
و لا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه سوى قوله هذا اللفظ للدلالة على انه هو يهوه القدير الكائن الواجب الوجود و قد أجمع كل اباء الكنيسة قديما و العلماء حديثا على ما نقوله.
عندما نسأل أحد من هؤلاء لماذا حاول اليهود رجم المسيح تكون الإجابة ادى إثنتين لا ثالث لهما , إما لأن اليهود فهموا من قول المسيح أنه أزلي , إما لأن اليهود سمعوا لفظ الجلالة صراحة منه , فهو بذلك يجدف على الله ومستحق للرجم ! ؛ نريد أن نوجه الأنظار إلى كلام فادي أليكسندر مرة أخرى حيث أنه قال بمنتهى الشجاعة (ولا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه) . نحن بدورنا الآن نوجه السؤال للكتاب المقدس , وكما قال شيخنا عبد الرحمن الدمشقية من قبل , دع الكتاب المقدس يتكلم , لماذا حاول اليهود رجم المسيح ؟
Joh 8:48 فقال اليهود: «ألسنا نقول حسنا إنك سامري وبك شيطان؟»
Joh 8:49 أجاب يسوع: «أنا ليس بي شيطان لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني.
Joh 8:50 أنا لست أطلب مجدي. يوجد من يطلب ويدين.
Joh 8:51 الحق الحق أقول لكم: إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد».
Joh 8:52 فقال له اليهود: «الآن علمنا أن بك شيطانا. قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: «إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد».
Joh 8:53 ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات. والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟»
Joh 8:54 أجاب يسوع: «إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم
Joh 8:55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا لكني أعرفه وأحفظ قوله.
Joh 8:56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح».
Joh 8:57 فقال له اليهود: «ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم؟»
Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
Joh 8:59 فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
سؤال مهم وجوهري : ما عقاب من به شيطان بحسب الكتاب المقدس ؟
Lev 20:27 «واذا كان في رجل او امراة جان او تابعة فانه يقتل. بالحجارة يرجمونه. دمه عليه».
Adam Clarke’s Commentary on the Bible
A familiar spirit – A spirit or demon, which, by magical rites, is supposed to be bound to appear at the call of his employer
John Wesley’s Explanatory Notes on the Whole Bible
Lev 20:27 A man or a woman that hath a familiar spirit, shall surely be put to death – They that are in league with the devil, have in effect made a covenant with death: and so shall their doom be.
تفسير القمص أنطونيوس فكري
هذه الآية تقارن بأية 26 التى قبلها وتكونون لى قديسين….. وإذا كان فى رجل…. جان….. فإنه يقتل هذه تعنى بسبب حرف العطف إما نكون للرب فنحيا قديسين يملك الله علينا. أو نكون لإبليس يملك هو علينا.
إذن , بحسب النص الكتابي في العهد القديم , وبحسب التفاسير المسيحية العربية والأجنبية , يكون عقاب من به شيطان أن يرجم حتى الموت !
أين ما قاله الأستاذ فادي أليكسندر (ولا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه) وسبب الرجم واضح وصريح لكل من له عقل رشيد , لهذا نطالب البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكسندر أن يفندوا هذا السبب الواضح الصريح البين لمحاولة رجم المسيح بحسب نص الكتاب , وإلا فكل ما بنوه من تفاسير على فهمهم الباطل لموقف اليهود يسقط أرضاً ولا قيمة له !.
۞ الربط بين يهوه ( יהוה – εγω ειμι ) وإيجو إيمي :
في هذا الموضوع أبدع فادي أليكسندر لذلك سنتناول ما كتبه تفصيلاً , ولكن أولاً نريد أن نبين أمراً هاماً حول كلمة (יהוה) يهوه ؛
هذه الكلمة العبرية (יהוה) تعتبر إسم علم للإله في العهد القديم , وهذا إجماع من جميع المراجع , هذه الكلمة تم ذكرها في العهد القديم العبري في النص المازوري (Tanach from the Masoretic text) في 3816 نص , أول ظهور لها في التكوين وآخر ظهور في ملاخي ؛
ملحوظة : بحثت عن يهوه (יהוה) حرفياً فوجدت عدد النصوص التي وردت فيها الكلمة مختلف في أكثر من نسخة عبرية لذلك وضعت اسم النسخة .
Gen 2:4 هذه مبادئ السماوات والارض حين خلقت يوم عمل الرب الاله الارض والسماوات
Gen 2:4 אלה תולדות השׁמים והארץ בהבראם ביום עשׂות יהוה אלהים ארץ ושׁמים׃
Mal 4:5 هئنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف
Mal 4:5 הנה אנכי שׁלח לכם את אליה הנביא לפני בוא יום יהוה הגדול והנורא׃
الآن علينا توضيح أمر جوهري بخصوص كلمة (יהוה) العبريه ؛
إذا بحثت عن هذه الكلمة العبريه ستجد أنها لم تستخدم إلا كإسم علم لإله بني إسرائيل في العهد القديم وستجد أيضاً أن قاموس سترونج لا يضع استخدامات للكلمة إلا في حالتين وهما (Jehovah) و (Lord) أي انها لا تستخدم إلا للرب عز وجل ولا تستخدم إلا بهذا المعنى ؛
H3068
יהוה
yehôvâh
yeh-ho-vaw’
From H1961; (the) self Existent or eternal; Jehovah, Jewish national name of God: – Jehovah, the Lord.
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
יהוה the name of God, first in Gn 2:4
A concise Hebrew and Aramaic lexicon of the OT
יהוה i.e. יַהְוֶה n.pr.dei Yahweh, the proper name of the God of Israel – n.pr. nomen proprium, proper name
The Abridged Brown-Driver-Briggs Hebrew-English Lexicon of the OT
יהוה the proper name of the God of Israel .
New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek dictionaries
H3068
יהוה
yehôvâh
BDB Definition:
Jehovah = “the existing One”
1) the proper name of the one true God
1a) unpronounced except with the vowel pointings of H136
Brown-Driver-Briggs’ Hebrew Definitions
يجب علينا أيضاً أن نوضح أن أي إسم له أصل وهذا أمر عادي جداً ولكن الإسم نفسه – بالأخص إن كان الإسم العلم للإله – لا يأتي أبداً بأكثر من معنى أو يأتي بمعنى الفعل الذي تم اشتقاقه منه , وبالمثال يتضح المقال ؛ لو كان إسم يهوه مشتق من فعل كينونة فلن تجد أبداً في كل الكتاب المقدس أن كلمة يهوه تم إستخدامها على أساس الفعل وليس الإسم , قد نفهم معنى الإسم من أصله ولكننا لا نستخدم الإسم – وخصوصاً لو كان الإسم العلم للإله – على أساس فعل المشتق منه .
ويجب أن نشير أيضاً أن معنى كلمة يهوه أو أصل كلمة يهوه مُختلف فيه !
الأب متى المسكين – الإنجيل بحسب القديس متى دراسة وتفسير وشرح صـ30
استعمال طريقة الإختزال هذه – خاصة في اسم الرب – هي نفس طريقة اليهود في اختزال اسم الله يهوه YHWH بهذه الحروف الأربعة تعبيراً عن إسم الله باختصار , وقد ضاع نطقها الأصلي بمرور الزمن وبقي الإختصار بالحروف الأربعة .
أي أن كلمة يهوه ليست إسم الإله فعلاً , ولكنها مجرد إختصار للإسم الكامل ؛
• يقول عبد المسيح بسيط : وَقَالَ أَيْضاً لِمُوسَى : ” هَكَذَا تَقُولُ لِشَعْبِ إِسْرَائِيلَ : إِنَّ الرَّبَّ – يهوه ـ الكَائِنَ ” إِلهَ آبَائِكُمْ ، إِلَهَ إبْرَاهِيمَ وَإسْحقَ وَيَعْقُوبَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ . هَذَا هُوَ اسْمِي إِلَى اْلأَبَدِ ، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أُدْعَى بِهِ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ ” (خر 3/14-15).
في حالة أن كلمة يهوه مجرد إختصار تنتفي تماماً قضية الإشتقاق من فعل الكينونة العبري وربطها بفعل الكينونة اليوناني .
الآن فلننظر إلى ما قاله الأستاذ فادي أليكسندر عن فعل الكينونة (εγω ειμι) ؛
• يقول فادي أليكسندر : أستخدم هذا الفعل بمعنى كائن Am فى العهد الجديد نحو 131 مرة ومرة واحدة بمعنى كائن فى زمن المضارع التام وفى كل الاستخدامات للفعل كان ياتى بمعنى الوجود و الكينونة و أغلب الــ 131 مرة التى استخدم بها الفعل فى العهد الجديد كان المسيح هو مستخدم الفعل و هنا نأتى الى استخدامات أيجو أيمى ἐγὼ εἰμί فى العهد القديم و العهد الجديد معا.
سبحان ربي الأعلى ( انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ؛
لكي يجعل من المسيح إلهاً خصص معنى الفعل (ειμι) في النص محل البحث (بمعنى كائن فى زمن المضارع التام) وما من دليل على هذا التخصيص الباطل , وقد وضع فادي المرجع (King James Concordance) رغم أن هذا المرجع لا يشير من قريب أو من بعيد إلى هذا التخصيص الذي ما أراه إلا مُغالاة في حق المسيح , فمعنى الكلمة معروفة لغوياً , واستخدامات الكلمة محدودة بحدود معناها اللغوي , فبأي حق يخصص الأستاذ فادي معناها في هذا النص بالذات , بل أن المرجع الذي جاء به فادي وضع النصوص الآتية تحت نفس المعنى ؛
Act 10:21 فنزل بطرس إلى الرجال الذين أرسلهم إليه كرنيليوس وقال: «ها أنا الذي تطلبونه. ما هو السبب الذي حضرتم لأجله؟»
Act 10:21 καταβὰς δὲ Πέτρος πρὸς τοὺς ἄνδρας εἶπεν· ἰδοὺ ἐγώ εἰμι ὃν ζητεῖτε· τίς ἡ αἰτία δι᾿ ἣν πάρεστε;
Luk 1:19 فأجاب الملاك: «أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا.
Luk 1:19 καὶ ἀποκριθεὶς ὁ ἄγγελος εἶπεν αὐτῷ· ἐγώ εἰμι Γαβριὴλ ὁ παρεστηκὼς ἐνώπιον τοῦ Θεοῦ, καὶ ἀπεστάλην λαλῆσαι πρὸς σε καὶ εὐαγγελίσασθαί σοι ταῦτα·
Joh 9:9 آخرون قالوا: «هذا هو». وآخرون: «إنه يشبهه». وأما هو فقال: «إني أنا هو».
Joh 9:9 ἄλλοι ἔλεγον ὅτι οὗτός ἐστιν· ἄλλοι δὲ ὅτι ὅμοιος αὐτῷ ἐστιν. ἐκεῖνος ἔλεγεν ὅτι ἐγώ εἰμι.
وأمامكم ما أورده القاموس كاملاً ؛
G1510
εἰμί
eimi
Total KJV Occurrences: 152
am, 131
Mat_3:11, Mat_8:8-9 (2), Mat_11:29, Mat_18:20, Mat_20:15, Mat_22:32, Mat_24:5, Mat_27:24, Mat_27:43, Mat_28:20, Mar_1:7, Mar_13:6, Mar_14:62, Luk_1:19, Luk_3:16, Luk_5:8, Luk_7:6, Luk_7:8, Luk_15:19, Luk_15:21, Luk_18:11, Luk_21:8, Luk_22:27, Luk_22:33, Luk_22:58, Luk_22:70, Joh_1:20-21 (2), Joh_3:27-28 (3), Joh_4:26, Joh_6:35, Joh_6:41, Joh_6:48, Joh_6:51, Joh_7:28-29 (2), Joh_7:33-34 (2), Joh_7:36, Joh_8:12, Joh_8:16, Joh_8:18, Joh_8:23-24 (3), Joh_8:28, Joh_8:58, Joh_9:5 (2), Joh_9:9, Joh_10:7, Joh_10:9, Joh_10:11, Joh_10:14, Joh_12:25-26 (2), Joh_13:13, Joh_13:19, Joh_13:33, Joh_14:3, Joh_14:6, Joh_15:1, Joh_15:5, Joh_16:32, Joh_17:11, Joh_17:14, Joh_17:16, Joh_17:24, Joh_18:5-6 (2), Joh_18:8, Joh_18:17, Joh_18:25, Joh_18:35, Joh_18:37, Joh_19:21, Act_9:5, Act_10:21, Act_10:26, Act_13:25 (2), Act_18:10, Act_21:39, Act_22:3 (2), Act_22:8, Act_23:6, Act_26:15, Act_26:29, Act_27:23, Rom_7:14 (2), Rom_11:1, Rom_11:13, 1Co_1:12, 1Co_3:4, 1Co_9:1-2 (3), 1Co_12:15-16 (4), 1Co_13:2, 1Co_15:9-10 (4), 2Co_12:10 (2), Phi_4:11, Col_2:5, 1Pe_1:15-16 (2), 2Pe_1:13, Rev_1:8, Rev_1:11, Rev_1:17-18 (3), Rev_2:23, Rev_3:17, Rev_18:7, Rev_19:10, Rev_21:6, Rev_22:16
King James Concordance
بحسب فهم فادي ؛ قد نطق بطرس بإسم الله , ونطق جبرائيل بإسم الله , ونطق الأعمى بإسم الله , ولكنهم جميعاً لم يستخدموا هذه الكلمة بمعنى أنهم أعلنوا أنهم الله ! بل أنهم فقط نطقوا بها ولم يريدوها ! بل أرادوا معنى الفعل فقط ! ولم يريدوا أي معنى للفعل أيضاً ! بل أرادوا معنى الفعل الذي لا يجعل منهم إله ! أما يسوع فقد نطق بها عامداً متعمداً أن يعلن ألوهيته , ولم يرد أي معنى للعفل بل (بمعنى كائن فى زمن المضارع التام) , وها نحن نرى ازدواجية المعايير بطريقة لا ينكرها إلا جاحد , بل سأزيدكم من الشعر بيتاً وسأعرض لكم صورة من مجلة ميكي , وربي يعلم أني جاد تماما فيما سأعرضه الآن من فكر , ولم أرد أبداً الهزل أو التهريج ؛
انظروا إلى عم دهب ماذا يقول ! يا ترى يا هل ترى لو تمت ترجمة كلمات عم دهب إلى اليونانية فماذا ستكون الترجمة ؟! بلا شك ستكون الترجمة بسيطة جداً من كلمتين فقط (εγω ειμι) , أي أن عم دهب نطق بإسم الجلالة , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
• يقول فادي أليكسندر :
5 اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم.
6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض.
فى هذه الحادثة كان مقصده هو انى انا هو المطلوب ولكن لأن الكلمة مساوية تماما الى اسم الاله المعبود تماما رجعوا الى خلف وسقطوا على الارض من رهبة الاسم الألهى وهذا يساوى تماما موقف المولود اعمى وموقف بطرس الرسول وجبرائيل الملاك وغيرهم ممن قالوا انا هو بمقصد انى انا هو الشخص المطلوب.
والآن نطرح القاعدة المشهورة جداً (إذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال) , حيث أن الكلمة اليونانية لا تستخدم في كل حال مقابل الإسم الإلهي , بالأصح أنها لا تستخدم أبداً مقابل الإسم الإلهي العبري يهوه , وهذا ما سنبينه الآن بالدليل والبرهان , إليكم بعض النصوص التي لا تجد فيها (εγω ειμι) نهائياً في نص الترجمة السبعينية اليونانية مقابلة لكلمة يهوه العبريه في النص المازوري ؛
Gen 4:4 وقدم هابيل ايضا من ابكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب الى هابيل وقربانه
Gen 4:4 והבל הביא גם־הוא מבכרות צאנו ומחלבהן וישׁע יהוה אל־הבל ואל־מנחתו׃
Gen 4:4 καὶ Αβελ ἤνεγκεν καὶ αὐτὸς ἀπὸ τῶν πρωτοτόκων τῶν προβάτων αὐτοῦ καὶ ἀπὸ τῶν στεάτων αὐτῶν. καὶ ἐπεῖδεν ὁ θεὸς ἐπὶ Αβελ καὶ ἐπὶ τοῖς δώροις αὐτοῦ, (الرب – יהוה – ὁ θεὸς)
Gen 6:6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض وتاسف في قلبه.
Gen 6:6 וינחם יהוה כי־עשׂה את־האדם בארץ ויתעצב אל־לבו׃
Gen 6:6 καὶ ἐνεθυμήθη ὁ θεὸς ὅτι ἐποίησεν τὸν ἄνθρωπον ἐπὶ τῆς γῆς, καὶ διενοήθη. (الرب – יהוה – ὁ θεὸς)
Gen 18:1 وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
Gen 18:1 וירא אליו יהוה באלני ממרא והוא ישׁב פתח־האהל כחם היום׃
Gen 18:1 Ὤφθη δὲ αὐτῷ ὁ θεὸς πρὸς τῇ δρυὶ τῇ Μαμβρη καθημένου αὐτοῦ ἐπὶ τῆς θύρας τῆς σκηνῆς αὐτοῦ μεσημβρίας. (الرب – יהוה – ὁ θεὸς)
للمزيد من النصوص انظر الملحق الأول في نهاية البحث .
والآن لنتناول النصوص التي جاء بها خادم الرب فادي أليكسندر بخصوص يهوه وإيجو إيمي ؛
• يقول فادي أليكسندر :
(1) اشعياء 45 : 8 اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ وَلْيُنْزِلِ الْجَوُّ بِرّاً. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ وَلْتُنْبِتْ بِرّاً مَعاً. أَنَا الرَّبَّ قَدْ خَلَقْتُهُ.
و جاء فى أصله العبرى :
הרעיפו שׁמים ממעל ושׁחקים יזלו־צדק תפתח־ארץ ויפרו־ישׁע וצדקה תצמיח יחד אני יהוה בראתיו
ثم ترجم فى السبعينية الى :
εὐφρανθήτω ὁ οὐρανὸς ἄνωθεν, καὶ αἱ νεφέλαι ῥανάτωσαν δικαιοσύνην· ἀνατειλάτω ἡ γῆἔλεος καὶ δικαιοσύνην ἀνατειλάτω ἅμα· ἐγώ εἰμι κύριος ὁ κτίσας σε
فترجم يهوه יהוה الى ἐγώ εἰμι انا كائن
مستوى ضحل جداً في فهم اللغة اليونانية , وهنا نطرح سؤال واحد فقط ؛
إذا كانت إيجو إيمي مقابله ليهوه فما هو المقابل لكلمة كيريوس (κύριος) ؟ انظر إلى هذه الصورة
The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek texts of Jewish Scripture (Is 45:8).
إذن , من الواضح لكل من له أقل علم باللغة اليونانية أن كيريوس هي المقابلة ليهوه العبرية وليست إيجو إيمي !.
وفي الترجمة اليونانية الحديثة للعهد القديم لا تجد فعل الكينونة إيمي , فنقول للأستاذ فادي أليكسندر مرة أخرى , الحرف يقتل والكلمة تضل .
The Holy Bible in Today’s Greek Version with Deuterocanonicals
(Is 45:8) Σκορπίστε, ουρανοί, δροσιά απ’ τα ύψη, και βρέξτε, νέφη, δικαιοσύνη· η γη ας ανοίξει κι ας προβάλει η σωτηρία, μαζί ας βλαστήσει κι η δικαιοσύνη! Εγώ ο Κύριος τα δημιούργησα αυτά.
Greek Bible Society. (1997; 2006) Today’s Greek Version. ΕΛΛΗΝΙΚΗ ΒΙΒΛΙΚΗ ΕΤΑΙΡΙΑ.
• يقول فادي أليكسندر :
(2) اشعياء 45 : 19 لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي. أَنَا الرَّبُّ مُتَكَلِّمٌ بِالصِّدْقِ مُخْبِرٌ بِالاِسْتِقَامَةِ
و جاء فى أصله العبرى :
לא בסתר דברתי במקום ארץ חשׁך לא אמרתי לזרע יעקב תהו בקשׁוני אני יהוה דבר צדק מגיד מישׁרים
و جاء فى الترجمة السبعينية :
οὐκ ἐν κρυφῇ λελάληκα οὐδὲἐν τόπῳ γῆς σκοτεινῷ· οὐκ εἶπα τῷ σπέρματι Ιακωβ Μάταιον ζητήσατε· ἐγώ εἰμι ἐγώ εἰμι κύριος λαλῶν δικαιοσύνην καὶἀναγγέλλων ἀλήθειαν
و فى الترجمة الأنجليزية للسبعينية brenton جاء :
I have not spoken in secret, nor in a dark place of the earth: I said not to the seed of Jacob, Seek vanity: I, even I, am the Lord, speaking righteousness, and proclaiming truth
فترجم يهوه יהוה الى ἐγώ εἰμι ἐγώ εἰμι κύριος ايجو ايمى ايجو ايمى كيريوس اى انا كائن , انا الرب الكائن.
هنا نطرح سؤال بسيط جداً ؛ هل الترجمة من العبرية إلى اليونانية تكون بلا قيود أو ضوابط ؟
الجميع الآن يرى كلمة يهوه واحدة في النص العبري , فكيف – بالله على كل عاقل – يضع المترجم إيجو إيمي مرتين وكلمة كيريوس أيضاً ؟
الأستاذ فادي أليكسندر يدعي أن إيجو إيمي مساوي للفظ الجلالة العبري يهوه , فكيف نجد إيجو إيمي تتكرر مرتين وهناك يهوه واحدة في النص ؟
بغض النظر من وضوح مدى سوء هذه الترجمة العابثة إلا أن كلمة كيريوس هي المقابلة ليهوه العبرية وليست إيجو إيمي !
The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek texts of Jewish Scripture (Is 45:19).
على هامش الموضوع جاء الأستاذ فادي بنص خارج نطاق الحوار تماماً ؛
• يقول فادي أليكسندر :
(4) تثنية 32 : 39 اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ
جاء فى الاصل العبرى :
ראו עתה כי אני אני הוא ואין אלהים עמדי אני אמית ואחיה מחצתי ואני ארפא ואין מידי מציל
و جاء فى الترجمة السبعينية :
ἴδετε ἴδετε ὅτι ἐγώ εἰμι, καὶ οὐκ ἔστιν θεὸς πλὴν ἐμοῦ· ἐγὼἀποκτενῶ καὶ ζῆν ποιήσω, πατάξω κἀγὼἰάσομαι, καὶ οὐκ ἔστιν ὃς ἐξελεῖται ἐκ τῶν χειρῶν μου
و جاء فى الترجمة الانجليزية للسبعينية :
Behold, behold that I am he, and there is no god beside me: I kill, and I will make to live: I will smite, and I will heal; and there is none who shall deliver out of my hands
و قد فسرها ترجوم يوناثان هكذا (5) :
כד יתגלי מימרא דייי למפרוק ית עמיה יימר לכל עממייא חמון כדון ארום אנא הוא דהוויי והוית ואנא הוא דעתיד למהוי ולית אלקא חורן בר מיני אנא במימרי ממית ומחי מחיתי ית עמא בית ישראל ואני<א> אסי יתהון בסוף יומיא ולית דמשזיב מן ידי גוג ומשיריתיה דאתן למסדרא סדרי קרבא עמהון
When the Word of the Lord shall reveal Himself to redeem His people, He will say to all the nations: Behold now, that I am He who Am, and Was, and Will Be, and there is no other God beside Me
لا نجد في النص العبري كلمة يهوه , ولكن قد جاء بها الأستاذ فادي من أجل التفسير الرائع الذي يخدم العقيدة المسيحية !
أما المرجع الرائع الذي جاء به الأستاذ فادي :
TARGUM OF JONATHAN BEN UZZIEL ON THE PENTATEUC
فهو في الحقيقة : TARGUM PSEUDO-JONATHAN هل تعرف معنى الكلمة الملونة بالأحمر يا فادي ؟
تعني : منحول أو مكذوب أو زائف , أي ترجوم يوناثان المنحول أو المكذوب الزائف ؛
تستطيع أن تقرأ عن هذا الترجوم هنا : http://en.wikipedia.org/wiki/Targum_Pseudo-Jonathan
هذا المرجع في الحقيقة اسمه ترجوم أورشليم , ومنحوليته وزوفه على أساس نسبته ليوناثان بن عزيل , أي أنه منسوب زوراً له .
Rev 1:4 يوحنا، إلى السبع الكنائس التي في أسيا: نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي، ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه،
Rev 1:5 ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض.
إذن هناك ثلاثة منهم النعمة والسلام :
- الكائن والذي كان والذي يأتي
- السبعة الأرواح التي أمام العرش
- يسوع المسيح
فـ بالتالي يسوع المسيح ليس هو الكائن والذي كان والذي يأتي ! ولكن معنى التفسير ببساطة أن هذا الإعلان الإلهي سيكون عن طريق كلمته , وهذا أمر طبيعي ومقبول جداً , فإن الله عز وجل يعلن عن ما يريد بواسطة كلمة سواءاً كانت على هيئة رسالات وكتب سماوية أو بأي وسيلية أخرى , ومن المعلوم أن اليهود لا يؤمنون بالتثليث أو التجسد بأي حال من الأحوال بل يصفوا كل من يؤمن بهذه العقائد أو المسيحيين بأنهم وثنين !
الآن قد علمنا يقيناً أن إيجو إيمي (εγω ειμι) لم تستخدم أبدأً كمقابل لكلمة يهوه العبرية في الترجمة السبعينية اليونانية القديمة .
۞ الربط بين أهيه ( אהיה – εγω ειμι ) وإيجو إيمي :
• يقول عبد المسيح بسيط : وهو هنا يستخدم نفس التعبير الذي عبَّر به اللَّه عن نفسه عندما ظهر لموسي النبيّ في العلِّيقة وعندما سأله موسي عن اسمه فقال ” أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ ” (وَمَعْنَاهُ أَنَا الْكَائِنُ الدَّائِمُ) . وَأَضَافَ : ” هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : ” أَهْيَهْ (أَنَا الْكَائِنُ) ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ “.
عندما قرأت هذه الكلمات القليلة , جعلت أفكر مراراً وتكراراً , كيف تعني أهيه الذي أهيه , أنا الكائن الدائم وكيف تترجم أهيه إلى أنا الكائن ؟
سؤال ظل يتردد في خاطري كثيراً , وظللت أبحث عن الإجابة فلم أجد , لنرى النص ونرى القواميس ونحكم بأنفسنا ؛
Exo 3:14 فقال الله لموسى: «اهيه الذي اهيه». وقال: «هكذا تقول لبني اسرائيل: اهيه ارسلني اليكم».
Exo 3:14 ויאמר אלהים אל־משׁה אהיה אשׁר אהיה ויאמר כה תאמר לבני ישׂראל אהיה שׁלחני אליכם׃
Exo 3:14 καὶ εἶπεν ὁ θεὸς πρὸς Μωυσῆν Ἐγώ εἰμι ὁ ὤν· καὶ εἶπεν Οὕτως ἐρεῖς τοῖς υἱοῖς Ισραηλ Ὁ ὢν ἀπέσταλκέν με πρὸς ὑμᾶς.
كلمة أهيه (אהיה) العبرية لم تأتي أبداً في الكتاب المقدس كإسم للإله , والكلمة في الأصل عند اليهود ليست إسماً للإله ؛
لمزيد من المعلومات حول أسماء الإله العبرية إليكم الروابط التالية ؛
- http://ldolphin.org/Names.html
- http://www.hebrew4christians.com/Names_of_G-d/names_of_g-d.html
- http://en.wikipedia.org/wiki/Names_of_God_in_Judaism
- http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=52&letter=N
- http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/name.html
- http://www.jewfaq.org/name.htm
- http://www.harvestnet.org/basics/namesofGod.htm
وتستطيع مراجعة القواميس الآتية :
Brown-Driver-Briggs’ Hebrew Definitions H1961
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries H1961
وبحسب الـ (KJC) وردت كلمة أهيه في نص الخروج 3 : 14 , بمعنى (Am) أي (ειμι) !
H1961
היה
hâyâh
Total KJV Occurrences: 1162
am, 7
Exo_3:14 (4), Psa_88:3-4 (2), Psa_102:6 (2)
King James Concordance
The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek texts of Jewish Scripture (Ex 3:14).
إذن , كلمة أهيه في حد ذاتها ليست لها قدسية , والكلمة (אהיה) وردت في ثلاثين نص في العهد القديم , لم تترجم إلى (ειμι) إلا مرة واحدة فقط ! وبما أن الكلمة العبرية نفسها ليست لها قدسية عند اليهود , وليست إسماً للإله فيسقط جميع إستدلالات الزملاء المسيحين وجميع استنتاجاتهم ! وإليكم بعض النصوص التي وردت فيها كلمة (אהיה) والمقابل لها في الترجمة السبعينية اليونانية ؛
(Jer 24:7) ונתתי להם לב לדעת אתי כי אני יהוה והיו־לי לעם ואנכי אהיה להם לאלהים כי־ישׁבו אלי בכל־לבם׃
Jer 24:7 καὶ δώσω αὐτοῖς καρδίαν τοῦ εἰδέναι αὐτοὺς ἐμὲ ὅτι ἐγώ εἰμι κύριος, καὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεόν, ὅτι ἐπιστραφήσονται ἐπ᾿ ἐμὲ ἐξ ὅλης τῆς καρδίας αὐτῶν.
(Eze 34:24) ואני יהוה אהיה להם לאלהים ועבדי דוד נשׂיא בתוכם אני יהוה דברתי׃
Eze 34:24 καὶ ἐγὼ κύριος ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεόν, καὶ Δαυιδ ἐν μέσῳ αὐτῶν ἄρχων· ἐγὼ κύριος ἐλάλησα.
الأعجب أن هناك بعض النصوص التي تجمع بين أهيه ويهوه ومع ذلك لا نجد (εγω ειμι) في النص اليوناني !
(2Sa 16:18) ויאמר חושׁי אל־אבשׁלם לא כי אשׁר בחר יהוה והעם הזה וכל־אישׁ ישׂראל לא אהיה ואתו אשׁב׃
2Sa 16:18 καὶ εἶπεν Χουσι πρὸς Αβεσσαλωμ Οὐχί, ἀλλὰ κατόπισθεν οὗ ἐξελέξατο κύριος καὶ ὁ λαὸς οὗτος καὶ πᾶς ἀνὴρ Ισραηλ, αὐτῷ ἔσομαι καὶ μετ᾿ αὐτοῦ καθήσομαι·
(Jer 31:1) בעת ההיא נאם־יהוה אהיה לאלהים לכל משׁפחות ישׂראל והמה יהיו־לי לעם׃
Jer 31:1 (38:1) Ἐν τῷ χρόνῳ ἐκείνῳ, εἶπεν κύριος, ἔσομαι εἰς θεὸν τῷ γένει Ισραηλ, καὶ αὐτοὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν.
وهناك نصوص لا نجد لها مقابل تماماً , تم حذف النص كاملاً غير مأسوف عليه ؛
(Jer 30:22) והייתם לי לעם ואנכי אהיה לכם לאלהים׃
Jer 30:22 (OMITTED TEXT)
للمزيد من النصوص انظر الملحق الثاني في نهاية البحث .
الآن علمنا بما لا يدع مجالاً للشك أن كلمة (אהיה) أهيه ليست لها أي قداسة لدى اليهود ولا تدل على الألوهية في شيء , ولا ندري لماذا يستشهد بها أهل الكتاب , ولعلنا أدركنا الآن لماذا لم يتعرض البابا شنودة للكلمات اليونانية حتى لا يقع في مثل السخافات التي وقع فيها هؤلاء الذين هم أقل رُتبة كنسية منه , لعل بعض المنصرين الشباب الذين لا يعتقدون بعلم البابا شنودة يتعلمون منه عدم الخوض في ما لا يفهمونه ولا يجيدونه .
۞ كائن قبل إبراهيم لأنه مخلوق قبل إبراهيم :
يسوع بحسب الكتاب المقدس كائن قبل إبراهيم عليه السلام لأنه مخلوق قبل إبراهيم عليه السلام , حيث أنه (بكر كل خليقة) وفي موضع آخر (بداءة خليقة الله) , وإليكم الأدلة والنصوص ؛
Col 1:15 الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.
Rev 3:14 واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين: «هذا يقوله الآمين، الشاهد الأمين الصادق، بداءة خليقة الله.
التفريغ النصي لحوار الأنبا بيشوي حول نص بكر كل خليقة :
لاء ده بكر كل خليقة ده تعبير غلط فى ترجمة كولوسى 1 : 15 هو بروتوتوكس , بروتوتوكس هى متكونه من مقطعين بروتوس وتكتو , تكتو يعنى ولادة باليونانى غير جينسيوس فى تعبير تانى , يعنى تكتو وبروتوس يعنى السابق فى الوجود والمتقدم زى ما بنقول البرودورموس مثلا ها فلما بيكون واحد المولود الاول فى وسط اخواته بنسميه البكر ما هو سابق ليهم بردوا لكن لم يكون هو فريد ومجاش حد تانى وراه وبعدين مع الخليقة مقدرش اشبكهم فى بعض هو البكر من الاموات بكر بين اخوة كثيرين زى ما قلنا من شويه ده من حيث ناسوته لكن من حيث لاهوته هو البكر من الاب لكن مش بكر كل خليقه لانك لما تقول بكر كل خليقة يعنى هو اول المخلوقات ولذلك الترجمة بتاعت فاندايك اتفقنا مع اليوبى اس – يا سيدنا معلش انا فيا ضعف معين ان لو فى حد جنبى اتكلم مبقدرش اركز فقول للاخ المحامى ده يترافع فى جلسة تانيه – اتفقنا مع اليو بى اس , اللى هى يونايتد بايل سوسيتى ان عبارة بروتوتوكس متترجمش بكر كل خليقة , مش تلفيق تصحيح لترجمة اتعملت فى بيروت من عشرات السنين ومترجعتش واتدققت.
رابط المقطع الصوتي للأنبا بيشوي : http://www.youtube.com/watch?v=qIP57rh03uA
فإن كان الأنبا بيشوي يتفق مع الباحث المسلم في أن عبارة (بكر كل خليقة) تعني أن يسوع هو أول المخلوقات , فلا شك ولا ريب أنه لن يستطيع أن يجد معنى آخر للنص الذي يقول عن يسوع أنه (بداءة خليقة الله) صراحة بدون الدخول في إشكالية النص اليوناني ! , وقبل أن نعرض النص اليوناني لـ كولوسي 1 : 15 , سنعرض النص اليوناني الجميل جدا للنص المأخوذ من سفر الرؤيا ؛
Rev 3:14 واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين: «هذا يقوله الآمين، الشاهد الأمين الصادق، بداءة خليقة الله.
Rev 3:14 Καὶ τῷ ἀγγέλῳ τῆς ἐν Λαοδικείᾳ ἐκκλησίας γράψον· τάδε λέγει ὁ ἀμήν, ὁ μάρτυς ὁ πιστὸς καὶ ἀληθινός, ἡ ἀρχὴ τῆς κτίσεως τοῦ Θεοῦ·
ولو قمت بالإتطلاع على بعض الترجمات الإنجليزية لوجدت ما يسرك ؛
(ASV) And to the angel of the church in Laodicea write: These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
(Darby) And to the angel of the assembly in Laodicea write: These things says the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
(EMTV) “And to the angel of the church in Laodicea write, ‘These things says the Amen, the faithful and true Witness, the beginning of the creation of God:
(ESV) “And to the angel of the church in Laodicea write: ‘The words of the Amen, the faithful and true witness, the beginning of God’s creation.
(ISV) “To the messenger of the church in Laodicea, write: ‘The Amen, the witness who is faithful and true, the beginning of God’s creation, says this:
(KJV) And unto the angel of the church of the Laodiceans write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God;
(RV) And to the angel of the church in Laodicea write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
إذن , بحسب النص اليوناني (ἡ ἀρχὴ τῆς κτίσεως τοῦ Θεοῦ) الذي أراه مُحكم , فلا شك ولا ريب أن هذا النص يقول بكل وضوح أن يسوع هو بداية مخلوقات الله , أي أن الله عندما بدأ يخلق , خلق يسوع – بحسب الكتاب المقدس – وهذا يجعله كائناً قبل إبراهيم عليه السلام , ولكن هذا لا يجعله أزلياً , وحتى نستقي معنى الأزلية لابد لنا من نص صريح واضح لا يختلف عليه إثنان ولا يتناطح فيها خروفان , ومن أين لنا أن نحصل على مثل هذا النص مع وجود هذا النص الصريح المُحكم الذي يقول بأن يسوع هو بداية مخلوقات الإله ؟! .
أما إذا رجعنا إلى النص في كولوسي 1 : 15 الذي يقول عن يسوع أنه (بكر كل خليقة) وبعد أن قمنا بعرض أقوال الأنبا بيشوي واعترافه بأن العبارة المترجمة (بكر كل خليقة) تعني كما قال هو (لانك لما تقول بكر كل خليقة يعنى هو اول المخلوقات) ولكنه ادعى أن كلمة بروتوتوكوس الموجودة في النص اليوناني (πρωτότοκος) لا تعطي هذا المعنى وطالب بتغيير الترجمة العربية البيروتية الغير موحى بها من الله المعروفة بالفاندايك , ولهذا ما سنبحثه الآن , معنى كلمة بروتوتوكوس (πρωτότοκος) , رغم علمنا السابق أن نص سفر الرؤيا يكفينا في إثبات المعنى الذي نريد توصيله للقارئ وهو أن يسوع بحسب الكتاب كائن قبل إبراهيم لأنه مخلوق قبله وليس لأنه أزلياً ؛
الكلمة اليونانية بروتوتوكوس (πρωτότοκος) بهذه الصيغة للفاعل المفرد لم تأتي في العهد الجديد اليوناني (GNT) إلا ثلاث مرات , وفي كل مرة وردت فيها الكلمة في الكتاب لم تترجم في الفاندايك إلا بمعنى واحد فقط , (بكر) , والعجيب انها لم تترجم إلى (بكر) في الفاندايك فقط ولكنها ترجمت إلى (بكر) في باقي الترجمات العربية المشهورة الأخرى (الحياة ALAB – الأخبار السارة GNA – اليسوعية JAB) وإليكم النصوص اليونانية مع الترجمات العربية ؛
Col 1:15 ὅς ἐστιν εἰκὼν τοῦ Θεοῦ τοῦ ἀοράτου, πρωτότοκος πάσης κτίσεως,
Col 1:15 الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.
(ALAB) هو صورة الله الذي لا يرى، والبكر على كل ما قد خلق،
(GNA) هو صورة الله الذي لا يرى وبكر الخلائق كلها.
(JAB) هو صورة الله الذي لا يرى وبكر كل خليقة.
Col 1:18 καὶ αὐτός ἐστιν ἡ κεφαλὴ τοῦ σώματος, τῆς ἐκκλησίας· ὅς ἐστιν ἀρχή, πρωτότοκος ἐκ τῶν νεκρῶν, ἵνα γένηται ἐν πᾶσιν αὐτὸς πρωτεύων,
Col 1:18 وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الأموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
(ALAB) وهو رأس الجسد، أي الكنيسة؛ هو البداءة وبكر القائمين من بين الأموات، ليكون له المقام الأول في كل شيء.
(GNA) هو رأس الجسد، أي رأس الكنيسة، وهو البدء وبكر من قام من بين الأموات لتكون له الأولية في كل شيء،
(JAB) وهو رأس الجسدأي رأس الكنيسة.هو البدء والبكر من بين الأمواتلتكون له الأولية في كل شيء.
Rev 1:5 καὶ ἀπὸ ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ, ὁ μάρτυς ὁ πιστός, ὁ πρωτότοκος τῶν νεκρῶν καὶ ὁ ἄρχων τῶν βασιλέων τῆς γῆς. τῷ ἀγαπῶντι ἡμᾶς καὶ λούσαντι ἡμᾶς ἀπὸ τῶν ἁμαρτιῶν ἡμῶν ἐν τῷ αἵματι αὐτοῦ,
Rev 1:5 ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض. الذي أحبنا، وقد غسلنا من خطايانا بدمه،
(ALAB) ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، بكر القائمين من بين الأموات، ملك ملوك الأرض، ذاك الذي بدافع محبته لنا مات لأجلنا فغسلنا بدمه من خطايانا،
(GNA) ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين وبكر من قام من بين الأموات وملك ملوك الأرض. هو الذي أحبنا وحررنا بدمه من خطايانا،
(JAB) ومن لدن يسوع المسيح الشاهد الأمين والبكر من بين الأموات وسيد ملوك الأرض لذاك الذي أحبنا فحلنا من خطايانا بدمه،
فإن كان المعنى ثابت في أربع ترجمات بحيث أنه كلما جائت كلمة بروتوتوكوس (πρωτότοκος) في الكتاب المقدس ترجمت إلى (بكر) , فبأي حق يغير الأنبا بيشوي المعنى في نص كولوسي 1 : 15 على وجه الخصوص ؟! إنه التحريف المُتعمَّد من أجل إخفاء المعاني الدقيقة التي تنسف العقائد !.
بهذا نكون قد أثبتنا بالدليل والبرهان أنه – بحسب الكتاب المقدس – لا يوجد أي إشكالية في أن يكون يسوع كائن قبل إبراهيم عليه السلام لأنه مخلوق قبل إبراهيم عليه السلام وبهذا فهو كائن قبله ولكن انتفت عنه صفة الأزلية من خلال نصوص مُحكمة في الكتاب .
لمزيد من التفصيل راجع بحث الشيخ عرب : انا الالف والياء – يسوع مخلوق بشهادة الكتاب
- http://eld3wah.com/html/3arab/alpha/6_firstborn.htm
- http://eld3wah.net/html/3arab/alpha/6_firstborn.htm
۞ قبل أن يكون إبراهيم أخنوخ كائن :
هل كينونة يسوع قبل إبراهيم عليه السلام يجعله إله ؟ أو بمعنى آخر هل أي شخص كائن قبل وجود إبراهيم عليه السلام يكون هو الله ؟
نبي الله أخنوخ عليه السلام يبعد عن آدم عليه السلام بخمسة آباء , أي أن أخنوخ كائن قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام بفترة طويلة , والجميل في الموضوع أن أخنوخ عليه السلام – بحسب الكتاب المقدس – ما زال كائناً حتى بعد إبراهيم وحتى بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وأنه وبنص صريح لم يرى الموت ؛
Gen 5:24 وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه.
Heb 11:5 بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله – إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله.
تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس :
حياة أخنوخ حملت بالإيمان صورة للكنيسة السماوية الفائقة. أما البار فبالإيمان يحيا. هو بإيمانه إستطاع أن يرضى الله أخنوخ نموذج لمن يستطيع أن يحيا باراً وسط عالم شرير. ومن يغلب ويسلك بإيمانه فى بر مثل أخنوخ ينقله الله ليحيا معه فى شركة أمجاده.
Adam Clarke’s Commentary on the Bible
Here the apostle explains what God’s taking him means, by saying that he was translated that he should not see death; from which we learn that he did not die, and that God took him to a state of blessedness without obliging him to pass through death.
إي بحسب الكتاب المقدس يكون أخنوخ كائناً قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم ولا نعرف لكينونته نهاية إذ أن أخنوخ لم يرى الموت ولا نعلم هل سيموت أم لا ؟ وبهذا يكون أفضل من المسيح نفسه إذن أن يسوع بحسب العقيدة المسيحية الذي مات ثلاثة أيام وثلاثة ليالي , فأيهما تختار للعبادة يا صديقي المسيحي ؟ أخنوخ الكائن قبل إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم ولم يرى الموت ؟ أم يسوع الكائن قبل إبراهيم ولكنه ذاق الموت ؟
۞ قبل أن يكون إبراهيم الشيطان كائن :
هذه النقطة لم يختلف عليها اثنان من أهل الكتاب , وهو ان الشيطان كائن قبل البشرية كلها ؛
الآن لنا عرض بسيط جداً لنثبت سوياً والعياذ بالله ألوهية الشيطان حسب فكر أهل الكتاب ؛
– هل الشيطان كائن قبل إبراهيم عليه السلام ؟ الإجابة : نعم
Rev 12:9 فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله – طرح إلى الأرض، وطرحت معه ملائكته.
Rev 20:2 فقبض على التنين، الحية القديمة، الذي هو إبليس والشيطان، وقيده ألف سنة،
Gen 3:1 وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة: «احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة؟»
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
جاء الشيطان متنكرا كحية خبيثة ليجرب حواء. وكان قبلا كائنا ملائكيا، وتمرد على الله، فطرح من السماء.
إذن , من الواضح جداً وبحسب العقيدة المسيحية – والعقيدة الإسلامية أيضاً – أن الشيطان كائن قبل إبراهيم عليه السلام بل وقبل آدم عليه السلام , ونعلم جميعاً أن كينونة الشيطان قبل إبراهيم أو قبل غيره لا يعطي الشيطان أي مميزات إلهية بأي حال من الأحوال !.
– هل الشيطان كائن حتى الآن بعد إبراهيم عليه السلام ؟ الإجابة : نعم
– هل أطلق على الشيطان صراحة لفظة الألوهية ؟ الإجابة : نعم
2Co 4:4 الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله.
(GNT) ἐν οἷς ὁ θεὸς τοῦ αἰῶνος τούτου ἐτύφλωσε τὰ νοήματα τῶν ἀπίστων εἰς τὸ μὴ αὐγάσαι αὐτοῖς τὸν φωτισμὸν τοῦ εὐαγγελίου τῆς δόξης τοῦ Χριστοῦ, ὅς ἐστι εἰκὼν τοῦ Θεοῦ.
انظر إلى النص اليوناني الخطير (ὁ θεὸς τοῦ αἰῶνος) والتي في حال ترجمتها إلى الإنجليزية تكون (the god of this age) ولاحظ جيداً أن كلمة ثيؤس مُعرفة بأداة التعريف (ὁ) , وهذا شرف ناله الشيطان إذ أنه أطلق عليه لفظة ثيؤس بالتعريف ولم تطلق على يسوع قط , وإليكم بعض الترجمات الإنجليزية التي اتفقت على نفس الترجمة التي وضعناها سابقاً ؛
(ALT) among whom the god of this age blinded the minds of the unbelieving,
(ASV) in whom the god of this world hath blinded the minds of the unbelieving,
(BBE) Because the god of this world has made blind the minds of those who have not faith,
(CEV) The god who rules this world has blinded the minds of unbelievers.
(Darby) in whom the god of this world has blinded the thoughts of the unbelieving,
(EMTV) among whom the god of this age has blinded the minds of the unbelievers,
(ESV) In their case the god of this world has blinded the minds of the unbelievers,
(GW) The god of this world has blinded the minds of those who don’t believe.
(KJV) In whom the god of this world hath blinded the minds of them which believe not,
(Murdock) to them whose minds the God of this world hath blinded,
(RV) in whom the god of this world hath blinded the minds of the unbelieving,
لاحظ ترجمة (Murdock) التي تضع كلمة إله (god) بالحرف الكبير (the God of this world) أي أنه يضع الشيطان في مقام الإله الحقيقي المستحق للعبادة , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , إليكم بعض التفاسير التي توضح أن الشيطان هو المقصود في هذا النص ؛
Albert Barnes’ Notes on the Bible
The god of this world – There can be no doubt that Satan is here designated by this appellation.
John Gill’s Exposition of the Entire Bible
In whom the god of this world hath blinded,…. The description of the persons to whom the Gospel is hid, is here further carried on; in which the character of Satan is given, who is here styled “the god of this world“; just as he is by Christ, “the prince of this world”, Joh_12:31.
John Wesley’s Explanatory Notes on the Whole Bible
The God of this world – What a sublime and horrible description of Satan! He is indeed the god of all that believe not, and works in them with inconceivable energy.
تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس
إله هذا الدهر = في حالة التمرد الحالية التي يعيش فيها البشر في هذا الدهر، نجدهم يعبدون إبليس رئيس هذا العالم كما أسماه المسيح (يو 14 : 30 + يو 16 : 11). ويعبدون الخطايا والشهوات والمال والملذات الحسية. ويسمى إله هذا الدهر، لأن سلطانه وقتي إذ أن هذا العالم سيزول.
تخيل معي يا صديقي المسيحي ان الشيطان الرجيم كائن قبل أن يكون إبراهيم , وليس هذا فحسب بل أنه معروف انه إله ذو سلطان صراحة في الكتاب المقدس (Luk 4:6 وقال له إبليس: لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهن لأنه إلي قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد) , أما يسوع في الكتاب المقدس لا يتمتع بمثل هذا الإعلان الصريح عن ألوهيته مثل الشيطان , أمر عجيب ويدعوا للتفكير حقاً .
انظر إلى آدم كلارك وهو يستنكر إطلاق لفظة الإله بالتعريف على الشيطان ؛
Adam Clarke’s Commentary on the Bible
I must own I feel considerable reluctance to assign the epithet ὁ Θεος The God to Satan.
بغض النظر عن أن هناك فعلاً إختلاف حول تفسير النص , هل هو عن الشيطان أم عن الله – تخيل أخي المسلم وصديقي المسيحي الإختلاف في التفسير هل هو عن الله أم عن الشيطان , لا يستطيعون التفريق بين الإثنين , سبحان الله العظيم – إلا أن النقطة الأساسية الآن في هذا المبحث هو أن الشيطان كائن قبل إبراهيم بالإضافة إلى أنه أطلق عليه لفظة الألوهية (ὁ Θεος) , أظن أن موقف الشيطان في الكتاب المقدس أفضل بكثير جداً من موقف يسوع من ناحية الألوهية , ولكن هذه مجرد نقطة نلفت الأنظار إليها لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً .
۞ قبل أن يكون إبراهيم الحكمة كائنة :
نصين في غاية الأهمية , البعض من أهل الكتاب يقول أنهما عن يسوع , والبعض الآخر يقول أنها عن الحكمة , وإليكم النصين ؛
Pro 8:22 الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم.
Pro 8:23 منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض.
وإليكم التفاسير المسيحية التي تقول أن النصين عن الحكمة كمخلوق كائن منذ القديم ؛
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
تصور الحكمة بامرأة ترشدنا (8: 1-14)، وتجعلنا ننجح (8: 15-21)، فالحكمة كانت هناك عند الخليقة تعمل مع الخالق (8: 22-31). والله يرضى عن الذين يصغون لمشورة الحكمة (8: 32-35). أما الذين يتجاهلون الحكمة، فإنهم يحبون الموت (8: 36).
Adam Clarke’s Commentary on the Bible
The Targum makes this wisdom a creature, by thus translating the passage: אלהא בראני בריש בריתיה Elaha barani bereish biriteiah, “God created me in the beginning of his creatures.” The Syriac is the same.
لو كانت النصوص عن يسوع فلا بأس , إذ أن النصوص تدل على أن يسوع مخلوق وتدعم دليلنا السابق , كائن قبل إبراهيم لأنه مخلوق قبل إبراهيم , أما لو كانت النصوص تتحدث عن كائن آخر اسمه الحكمة مخلوق منذ القديم وكائن قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً حتى يومنا الحالي فهذا ينفي خصوصية الكينونة قبل إبراهيم ليسوع فقط , ويجب على كل مسيحي يعبد يسوع من أجل كينونته قبل إبراهيم أن يعبد كل من هو كائن قبل إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(JAB) الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
(BBE) The Lord made me as the start of his way, the first of his works in the past.
(GNB) “The LORD created me first of all, the first of his works, long ago.
(LXX) κύριος ἔκτισέν(G2936) με ἀρχὴν ὁδῶν αὐτοῦ εἰς ἔργα αὐτοῦ,
G2936
κτίζω
ktizō
ktid’-zo
Probably akin to G2932 (through the idea of the proprietorship of the manufacturer); to fabricate, that is, found (form originally): – create, Creator, make.
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
(Brenton) The Lord made me the beginning of his ways for his works.
(JPS) The LORD made me as the beginning of His way, the first of His works of old.
هنا أحب أن أعرض عليكم كلام أحد المفسرين الأقباط حول هاذين النصين ؛
تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس :
من هنا نجد الكلام يتحول ليصير واضحاً تماماً أنه عن المسيح الكلمة ابن الآب، الذي كان في البدء عند الله، المساوي للآب في طبيعته وجوهره، الأزلى غير المخلوق فهو حكمة الله (1كو24:1). وبالتالي لا يمكن تصور أن الآب خلقه، فكيف يخلق الله حكمته، وبأي حكمة يخلق لنفسه حكمة.
رغم أن جميع الترجمات المعول عليها تذكر أن النص يقول (الرب خلقني) أو صنعني (יהוה קנני) (κύριος ἔκτισέν) (made me) (العبرية – السبعينية – اليهودية الإنجليزية – الإنجليزية السبعينية) إلا أن المفسر القبطي أنطونيوس فكري من أجل إيمانه بلاهوت المسيح لا يقبل أن يكون النص الرب خلقني , حيث انها تنفي ألوهية المسيح , ويرفض أيضاً أن يكون النص عن الحكمة , فهو يرفض أي مفهوم مخالف للفكر الكنسي الذي يجعل من المسيح إله .
۞ قبل أن يكون إبراهيم بهيموث كائن :
بهيموث كائن كتابي مشهور جداً , مُعتم على إسمه في ترجمة الفاندايك وهذه هي النصوص التي تذكر هذا الكائن الغريب الفريد ؛
Job 40:15 هوذا فرس البحر الذي صنعته معك. يأكل العشب مثل البقر.
Job 40:16 ها هي قوته في متنيه وشدته في عضل بطنه.
Job 40:17 يخفض ذنبه كأرزة. عروق فخذيه مضفورة.
Job 40:18 عظامه أنابيب نحاس وأضلاعه حديد مطرق.
Job 40:19 هو أول أعمال الله. الذي صنعه أعطاه سيفه.
بالنظر إلى الأصل العبري نجد ان هذا الكائن له إسم بهيموث أو بهيموت كما في العبرية (בהמות) وهو الإسم العلم لهذا المخلوق الذي قيل عنه صراحة في الكتاب المقدس أنه (هو أول أعمال الله) ولا ندري كيف نوفِّق بين هذا النص عن بهيموث والنصوص المذكورة عن يسوع (بكر كل خليقة) و(بداءة خليقة الله) فهل نستنتج من هذا ان يسوع هو بهيموث ؟ أم أن الكتاب مُحرف وفيه تناقض ؟ على العموم ليس هذا موضوعنا الآن إنما قضيتنا الرئيسية هي أنه هناك مخلوق عجيب فريد إسمه بهيموث (هو أول أعمال الله) أي أنه كائن قبل إبراهيم ؛
(KJV+) BeholdH2009 nowH4994 behemothH930 whichH834 I madeH6213 withH5973 thee; he eatethH398 grassH2682 as an ox.H1241
(HOT) הנה־נא בהמות אשׁר־עשׂיתי עמך חציר כבקר יאכל׃
(JPS) Behold now behemoth, which I made with thee; he eateth grass as an ox.
(Vulgate) ecce Behemoth quem feci tecum faenum quasi bos comedet.
H930
בּהמות
behêmôth
be-hay-mohth’
In form a plural of H929, but really a singular of Egyptian derivation: a water ox, that is, the hippopotamus or Nile horse: – Behemoth
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries.
لاحظ أن اللفظة موجودة في جميع الترجمات المعول عليها ؛ العبرية (בּהמות) , الفولجاتا (Behemoth) , الإنجليزية (Behemoth) .
مع عرض النص اليوناني السبعيني (ἀρχὴ πλάσματος κυρίου) نجد مدى وضوح التعبير ؛
Job 40:19 هو أول أعمال الله. الذي صنعه أعطاه سيفه.
(LXX) τοῦτ᾿ ἔστιν ἀρχὴ πλάσματος κυρίου, πεποιημένον ἐγκαταπαίζεσθαι ὑπὸ τῶν ἀγγέλων αὐτοῦ.
أما الجزء الحيوي والمهم في هذا المخلوق العجيب الفريد هو أنه ما زال كائناً إلى يومنا الحالي بحسب التلمود اليهودي البابلي , واليهود هم أصحاب العهد القديم والأحق بتفسير نصوصه والأعلم بما فيه من كائنات ومخلوقات ؛
بهيموث في التلمود البابلي : http://www.come-and-hear.com/bababathra/bababathra_74.html
Behemoth signifies legendary animals, male and female, which, like Leviathan, are to provide part of the feast of the righteous in the world to come. Behemoth eat up daily the grass of a thousand hills.
ترجمة المقطع : بهيموث يمثل الحيوانات الأسطورية , ذكراً وأنثى , مثل لوثيان , سوف تقدم لحومهما في مأدبة في نهاية الزمان . بهيموث تأكل النجيلة من على آلاف التلال يومياً .
أي أن بهيموث هذا جزء من قصة مسيانية – خاصة بالمسيح المنتظر – وسوف يظل كائناً حتى يأتي المسيح المنتظر ويقيموا عليه الوليمة في آخر الزمان !
ها هو كائن آخر قبل إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم وسيظل كائناً إلى ما شاء الله له أن يكون , فهل كينونته قبل إبراهيم تجعله مستحق للعبادة ؟
لمزيد من التفصيل راجع بحثنا : الأساطير الخرافية في الكتب المقدسة المسيحية – بهيموث
- http://eld3wah.com/html/armooshiya/mythology/16_behemoth.htm
- http://eld3wah.net/html/armooshiya/mythology/16_behemoth.htm
۞ قبل أن يكون إبراهيم لوثيان كائن :
Psa 104:26 هناك تجري السفن. لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه.
Isa 27:1 في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة. لوياثان الحية المتحوية ويقتل التنين الذي في البحر.
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
“ذلك اليوم” : إشارة إلى نهاية العالم الشرير كما نعرفه. وفي كتابات آرام القديمة (كتابات أوغاريت) كان “لوياثان” تنينا له سبعة رؤوس، عدو خليقة الله. وهكذا يقارن إشعياء بين قتل الله للأشرار، وهزيمة عدو عظيم. فمع أن الشر عدو قوي، فإن الله سيسحقه ويمحوه من الأرض إلى الأبد.
الـلوثيان في موقع الكنيسة الحقيقية : http://www.atruechurch.info/leviathan.html
Myths indeed abound (Psalm 58:3), but Leviathan is no myth. He is one of the great sea creatures God created (Genesis 1:21) that is massive, breathes fire and smoke (Job 41), and lives in the sea (Isaiah 27:1). Just because you haven’t seen one, doesn’t mean he does not exist. God does not lie, and He declares Leviathan’s existence.
ترجمة المقطع : بالتأكيد تسود الأسطورة , ولكن الـلوثيان ليست أسطورة . هي إحدى الكائنة البحرية العملاقة التي خلقها الإله (تكوين 1 : 21) , تنفث من فمها نار ودخان(أيوب 41) , وتعيش في البحر (أشعياء 27 : 1) . عدم رؤيتك للـلوثيان من قبل لا تعني عدم وجودها . الإله لا يكذب , وهو يعلن وجود الـلوثيان .
Gen 1:21 فخلق الله التنانين العظام وكل نفس حية تدب التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه. وراى الله ذلك انه حسن.
إذن بحسب آراء الكنيسة , لوثيان من التنانين العظام التي خلقها الرب الإله في سفر التكوين حتى قبل أن يخلق آدم عليه السلام , أي أن لوثيان كائنة قبل أن يكون آدم وقبل أن يكون إبراهيم عليهما السلام وهكذا يقول الزُهار اليهودي ؛
الزُهار اليهودي : https://www.kabbalah.com/k/index.php/p=zohar/zohar&vol=2&sec=64
“And Elohim created the great crocodiles” (Beresheet 1:21), refers to the Leviathan and its mate.
ترجمة المقطع : ” وخلق إلوهيم التماسيح العظيمة “(تكوين 1 : 21) يشير إلى الـلوثيان وزوجها .
إذن , بحسب آراء كنسية وبحسب التفاسير اليهوديه (الزُهار) وهي الأهم طبعاً , وبذلك يكون – بحسب فهم اليهود أصحاب العهد القديم – لوثيان كائن قبل آدم عليه السلام , وأيضاً نقرأ في التلمود البابلي اليهودي أن لوثيان ما زال كائناً بعد آدم وبعد إبراهيم عليهما السلام كما أن بهيموث أيضاً ما زال كائناً , حتى إتيان المسيا المنتظر ويقام على لحمه حفل ضخم كما قرأنا عن بهيموث .
التلمود البابلي اليهودي : http://www.come-and-hear.com/bababathra/bababathra_74.html
In the Talmud, a legendary monster fish reserved for the righteous in the world to come.
ترجمة المقطع : في التلمود , هو وحش أسطوري شبيه بالأسماك , محجوب حتى يعم الخير في الأرض .
والجميل أيضاً أن نقرأ في التلمود أن بهيموث ولوثيان لهما ارتباط وثيق ببعضهما البعض , أحدهما أول أعمال الله والآخر كائن قبل أن يكون آدم !.
التلمود اليهودي البابلي : http://www.come-and-hear.com/bababathra/bababathra_74.html
So long as Leviathan is alive, Behemoth also is safe.
ترجمة المقطع : طالما لوثيان حية , بهيموث في أمان .
وهكذا , بعد أخنوخ والشيطان والحكمة وبهيموث , تم إضافة لوثيان إلى قائمة المخلوقات الكائنة قبل أن يكون إبراهيم وما زالوا كائنين بعد إبراهيم ! .
لمزيد من التفصيل راجع بحثنا : الأساطير الخرافية في الكتب المقدسة المسيحية – لوثيان
- http://eld3wah.com/armooshiya/mythology/13_leviathan.htm
- http://eld3wah.net/armooshiya/mythology/13_leviathan.htm
۞ قبل أن يكون إبراهيم نحن كائنين في علم الله :
الكتاب المقدس مليء بنصوص كثيرة جداً تدل دلالة واضحة على كينونة الأشخاص قبل الأجساد عند الله أزلاً , وهذه النصوص تساعدنا في تفسير النص محل البحث بأن كينونة يسوع قبل إبراهيم هي كينونة بهذا المعنى , كينونة في علم الله قبل الجميع , قبل إبراهيم وآدم وقبل كل شيء , وسنستعرض سوياً بعض النصوص ونتْطّلع على بعض التفاسير حتى نرى المعنى واضحاً جلياً لا يقبله شك ولا ريب ؛
Eph 1:4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة
Eph 1:5 إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرة مشيئته
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
قال الرسول بولس : “إن الله اختارنا” ليؤكد أن الخلاص يتوقف تماما على الله وحده، فنحن لسنا مخلصين لأننا نستحق الخلاص، بل لأن الله منعم كريم ويعطي الخلاص مجانا، ونحن لم نؤثر في قرار الله بخلاصنا، فقد صنع هو ذلك بناء على مقاصده هو، فلا فضل لك إطلاقا في خلاصك، ولا مجال للافتخار. فقد نشأ سر الخلاص أصلا في فكر الله الأزلي قبل أن نوجد.
تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس :
اختارنا: نحن الذين آمنا. وقوله إختارنا إشارة لأنه لا فضل لنا، وليس لفضل فينا (1كو27:1ـ29). وقطعاً فالله إختار من بسابق علمه عرف أنه سيقبل الإيمان بالمسيح ولن يكون من خاصة العالم (رو29:8) فالله يختار أزلياً من يعلم بسابق علمه بتجاوبه معه.
تفسير تادرس يعقوب مالطي للكتاب المقدس :
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: ماذا يعني: “اختارنا فيه”؟ يعني أنه تم بواسطة الإيمان فيه (به) أي في المسيح. فقد دبر هذا لنا بغبطة قبل أن نولد بل وأكثر من هذا “قبل تأسيس العالم”.
هاذين النصين من أقوى النصوص التي تدلل على المعنى الذي نرمي إليه , والتفاسير جميعها تتفق على هذا المعنى (فقد نشأ سر الخلاص أصلا في فكر الله الأزلي قبل أن نوجد) و(فالله إختار من بسابق علمه) و(فالله يختار أزلياً من يعلم بسابق علمه) و(فقد دبر هذا لنا بغبطة قبل أن نولد) فبالرغم من عدم وجود الأشخاص نفسها كأجساد , إلا أن الإله تعامل معهم كـكائنات موجودة لها حساب ولها مُخططات خاصه بها , هذا له الخلاص وهذا له الجحيم , وترتيبات أخرى كثيرة وأشياء أخرى من هذا القبيل , وإليكم بعض النصوص الأخرى ؛
1Pe 1:1 بطرس، رسول يسوع المسيح، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية، المختارين
1Pe 1:2 بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح. لتكثر لكم النعمة والسلام.
1Pe 1:19 بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح،
1Pe 1:20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم،
تفسير تادرس يعقوب مالطي للكتاب المقدس :
لنتأمل محبته الأزليّة، فهذا العمل الفدائي ليس بجديدٍ، لكنه قبل أن يخلقنا، بل قبل تأسيس العالم، منذ الأزل خطة الله مدبرة تجاه الإنسان العاصي ليدفع عنه أجرة عصيانه.
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
لم تنشأ فكرة ذبيحة المسيح عن خطايانا بعد السقوط، كما أنها لم تكن أمرا قرره الله حينما خرج العالم عن طوعه. فقد وضع الله الأبدي كلي المعرفة هذه الخطة موضع التنفيذ، قبل أن يخلق العالم بوقت طويل.
هنا نرى أيضاً انه رغم عدم وجود الأجساد (لكنه قبل أن يخلقنا) إلا أن لها تأثير في الحياة , وهذه أيضاً نقطة مُهمة وحيوية في فهمنا للنص محل البحث ,
Jer 1:5 قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيا للشعوب.
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
الله عرفك كما عرف إرميا قبل أن تولد أو يحبل بك بزمن طويل وفكر فيك وخطط من أجلك.
تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس :
الله هو الذى يختار الراعى لشعبه. وهو الذى يعلم من البطن من يصلح لهذا العمل فيختاره. والله هنا يشجعه بهذه الكلمات أنه هو الذى إختارهُ وعينه نبياً للشعوب …. وكما إختار الله أرمياء من بطن أمه هكذا إختار بولس (غل 15:1) فالله الخالق العظيم يعرف كيف يستفيد من كل واحد من خليقته وبما أعطاه لهم من مواهب … قدستك = خصصتك.
النص السابق من سفر ارميا أيضا من اهم النصوص التي تساعدنا على فهم النص محل البحث , وإليكم بعض النصوص الأخرى ؛
2Th 2:13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب، أن الله اختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق.
Rom 8:29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين.
ما نستفيده من جميع هذه النصوص ان بداية الإنسان أو الشخص كـ وجود , ليس عندما يولد , ولكن الإنسان له وجود مؤثر حتى قبل ميلاده , وان الله عز وجل له تدبير لكل شخص حتى قبل أن يوجد كـ جسد , وهذا الفهم ان لم يقبله المسيحي المتعصب للنص كدليل على ألوهية المسيح , مع وجود هذا الفهم في طَيَّات الكتاب وفهم المفسرين من أهل الكتاب , إلا ان هذا الفهم أو عقيدة وجود الإنسان وجميع المخلوقات في علم الله الأزلي من قبل أن يخلق الخلق بالتأكيد موجود في الديانة الإسلامية ,
۞ تفسيرنا الخاص لهذا للحدث :
هذا الجزء خارج نطاق البحث وتفنيد النص , ولكنه مجرد محاولة للتقريب بين الأفهام , ليعرف القارئ كيف يفكر التاعب عندما يقرأ النصوص , انها دعوه لثقافة الحوار وقبول آراء الآخر بفهمه وفكره , فبالرغم من إيماني عن يقين ان كتاب العهد الجديد لا يمثل الإنجيل وان هذا الكتاب قد اصابه التحريف بطريقة لا يعلم حقيقتها ومداها إلا الله عز وجل , إلا اننا نفتح آذهاننا للفكر ونسمح لأنفسنا بتدبر النصوص المسيحية التي يعتقد المسيحي انها سليمة ومكتوبة بوحي من روح الله القدوس , لذلك سنعرض عليكم سياق النصوص و فهمنا الخاص لهذه النصوص ؛
Joh 8:47 الذي من الله يسمع كلام الله. لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله».
هذا النص هو مفتاح فهمنا للحوار كاملاً , (الذي من الله يسمع كلام الله) كيف يكون الإنسان من الله ؟ انه تعبير مجازي بحت والمعنى من وراءه مقصود – بالبلدي كده بنقول الراجل ده بتاع ربنا – أي انه يطيع الله عز وجل ويخضع لأوامره ويسير بحسب منهاجه وشرعه , والذي لا يفعل هذا لا يكون من الله .
Joh 8:48 فقال اليهود: «ألسنا نقول حسنا إنك سامري وبك شيطان؟»
Joh 8:49 أجاب يسوع: «أنا ليس بي شيطان لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني.
Joh 8:50 أنا لست أطلب مجدي. يوجد من يطلب ويدين.
Joh 8:51 الحق الحق أقول لكم: إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد».
دائماً ما كان كلام يسوع شديداً وقوياً على أسماع اليهود , لذلك فإنهم ادعوا زوراً وبهتاناً ان يسوع به شيطان , وهذا الإدعاء مجرد تبرير لقتل إنسان بأسلوب مُقنن عن طريق نص تشريعي من العهد القديم كما ذكرنا مسبقاً النص من سفر اللاويين (Lev 20:27 واذا كان في رجل او امراة جان او تابعة فانه يقتل بالحجارة يرجمونه دمه عليه) أي عندما يُسئل أي يهودي عن سبب قتل يسوع سيكون السبب جاهز سابقاً وبحسب نص إلهي حتى لا يمكن لأحد أن يلقي اللوم على اليهود ! . الطبيعي جداً ان يدفع يسوع التهمة عن نفسه بل انه رشق اليهود بسهام عديدة من كلامة القوي المؤلم بالنسبة لهم , وحاول أن يجعلهم يصعدوا بأفكارهم إلى السماويات , وقال لهم أنه من يحفظ كلامه لا يرى الموت إلى الأبد , وبالتأكيد قد صدق يسوع في هذه المقولة لأنه قد وضَّح قبلها في الإصحاح ذاته (Joh 8:26 إن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم لكن الذي أرسلني هو حق وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم) وفي العدد الذي بعده مباشرة يأتي تعليق كاتب الإنجيل فيقول موضحاً (Joh 8:27 ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب) أي ان يسوع كلامه من الله , فمن يسمع كلام يسوع يسمع كلام الله , وهذا الأمر مقبول تماماً بالنسبة للمسلم وأمر بديهي جدا لكل عاقل مفكر , إذ أن كل نبي ينقل عن الله عز وجل ويخبرنا , وهكذا فعل يسوع , فمن يسمع كلام يسوع لن يرى الموت إلى الأبد أي أنه سينول الحياة الأبدية .
Joh 8:52 فقال له اليهود: «الآن علمنا أن بك شيطانا. قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: «إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد».
Joh 8:53 ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات. والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟»
من الواضح جدا ان عقول اليهود المادية لم تستوعب كلام يسوع الروحاني السماوي , وكل ما فعلوه انهم اثبتوا تهمة الشيطان عليه وأضافوا تهمة أخرى وهي ان يسوع يجعل نفسه اعظم من نبي الله إبراهيم عليه السلام .
Joh 8:54 أجاب يسوع: «إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم
Joh 8:55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا لكني أعرفه وأحفظ قوله.
Joh 8:56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح».
وضح لهم يسوع ان مكانة البشر ليست بتمجيد شخصي منهم , ولكن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء , وهذا دليل صريح جدا ينفي ألوهية المسيح نسفاً , إذ انه يعترف انه هو كشخص ليس له مجد أو عظمة أو مكانة عالية ولكن الله عز وجل , إله اليهود , الآب , هو الذي أعطاه هذه المكانة الرفيعة , وإليكم الآية الكريمة التي تعكس نفس الفهم حول تفضيل الأنبياء (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ [البقرة : 253]) , إذن فلا بأس من أن يكون هناك نبياً أو رسولاً أفضل من الآخر لأن الأمر كله بيد الله عز وجل لا دخل فيها لأحد مهما كان حتى يسوع نفسه يعترف بذلك (أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم) , وبعد هذا الكلام صرح يسوع بأنه يعرف الله جيداً وهذا حق , فكل نبي هو الأعلم بالله عز وجل وهو الأدرى بأحكامه وأوامره ونواهيه , الأمر منطقي وبسيط وليس فيه أي إشكال في الفهم , أما الجزء الأخير فلنا فيه وقفة ويجب علينا أن ندقق في النص إذ أن يسوع يقول (أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح) , انه يتكلم عن رؤية اليوم , ولا يتكلم عن رؤية الشخص , وهذه النقطة جوهرية بالنسبة لي , ومع إسترجاع النصوص المذكورة في الجزء الخاص بالكينونة في علم الله ندرك جيداً ان القضية قضية نبوة بحتة وبداية بعثة جديدة في نشر الحق على الأرض . إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء وليس بعيداً عن أذهاننا ان نتخيل ان الله عز وجل قد أطلع إبراهيم عليه السلام على يوم يسوع , يوم بعثة يسوع , يوم بداية دعوة يسوع لدين الله على الأرض , هلّا تخيلتم معي هذا ؟ تخيل أن الله عز وجل أخبرك بأنه سيكون لك حفيد ما وسوف يكون شخصية عظيمة ومرموقة في المجتمع , وانفتح أمامك شيء مثل الشاشة كما نحلم في اليقظة ورأيت هذا الحفيد في يوم ما وهو يفعل بعض الأشياء المهمة , ماذا سيكون رد فعلك , بالتأكيد سوف تفرح وتسعد وينشرح قلبك لما رأيك من ذريتك في المستقبل , وهذا ما حدث مع إبراهيم عليه السلام .
Joh 8:57 فقال له اليهود: «ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم؟»
Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
كعادة اليهود لم يفهموا أي كلمة قالها يسوع فما كان لهم إلا ابداء الإستهزاء والسخرية من كلامه , فأقسم لهم يسوع ان له كينونة قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام , وهنا أحب أن استعرض نص الترجمة اليونانية مرة أخرى التي تقول إيجو إيبارخو (εγώ υπάρχω) بدلاً من إيجو إيمي , فهذا النص اليوناني لا يمثل فكر شخص مسلم , وإنما هي نسخة يونانية صادرة من (Greek Bible Society) تمثل فكر أهل الكتاب , وهذا الفكر يوافق فكرنا فسيكون النص بالعربية البسيطة (انا موجود قبل أن يكون إبراهيم) وهذا الوجود هو الوجود في علم الله عز وجل من الأزل , ولا يمكننا أن نفسر هذا النص إلا بشكل روحي مجازي ليكون موافقاً لجميع النصوص الروحانية المجازية التي سبقتها , ولعلي اعرض عليكم حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في غير مرجع من كتب الحديث (سنن الترمذي 3968 , مسند أحمد 17075)(عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ قَالَ « وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ ».) , فالمعنى واضح وصريح يقبله كل مسلم وكل عاقل ذو رأي رشيد , ولا عزاء لكل متشدد متعصب لا يقرأ ولا يفهم ولا يتدبر , نسأل الله الهداية للجميع .
Joh 8:59 فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
في النهاية لم يكن أمام اليهود إلا ان ينفذوا خطتهم في محاولة قتل نبي من أنبياء الله , ولكن الله عز وجل قد نجاه منهم ومن كيدهم .
هذا ما فهمناه من النصوص , وليرى كل منصف اننا لم نقتطع شيء وتناولنا كل شيء في بحثنا الذي نسأل الله عز وجل أن يتقبله منا خالصاً لوجهه الكريم وأن يجعله سبباً في هداية من يبحث عن دين الله الحق , انه ولي ذلك والقادر عليه , وفي النهاية وجب علينا أن ننوه إلى أن ترتيب البحث على أساس الأهم فالمهم , حيث أن فهمنا الشخصي ليس في أهمية نقض حُجة عابد المسيح .
۞ نقاط البحث :
- البابا شنودة وكبار آباء الكنيسة لم يذكروا ان النص إعلان صريح عن ألوهية المسيح .
- الإدعاء بأن المسيح صرح بأنه الله بناءاً على لغة لم يتكلمها المسيح ولفظة مُحددة لم ينطقها المسيح قطعاً .
- اليهود حاولوا رجم المسيح لأنهم اعتقدوا أن به شيطان وليس لأنه صرح بأنه الله .
- عبارة إيجو إيمي اليونانية ليست لها دلالة قطعية على شيء بل ان لها أكثر من معنى وإذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال .
- كلمة يهوه العبرية ليست لها أي علاقة بعبارة إيجو إيمي اليونانية .
- كلمة أهيه العبرية ليست لها أي قداسة لدى اليهود وهي ليست من أسماء الإله عندهم .
- كلمة أهيه العبرية ليست لها أي علاقة بعبارة إيجو إيمي اليونانية .
- المسيح كائن قبل إبراهيم لأنه بحسب الكتاب المقدس مخلوق قبل إبراهيم (بداءة خليقة الله – بكر كل خليقة – الرب قناني) .
- أخنوخ كائن قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم ولا نعلم لكينونته نهاية .
- الشيطان كائن قبل إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم وتم إطلاق لفظة الألوهية عليه صراحة في الكتاب المقدس .
- الحكمة كائنة قبل أن يكون إبراهيم وما زالت كائنة بعد إبراهيم .
- بهيموث كائن قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم .
- لوثيان كائن قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم .
- الخليقة كلها كائنة في علم الله منذ الأزل قبل أن يكون إبراهيم .
- تفسير النص على أن المسيح كائن في علم الله وارد حسب نصوص الكتاب المقدس .
۞ هذا المقالة مُهداة إلى :
- أبي الفاضل وأستاذي ومُعلمي شيخ عرب – sheekh_3arb
- أختي الفاضلة وأستاذتي ومُعلمتي مريم – mariam_we love Allah
- أخي الفاضل الحبيب وطالب العلم المجتهد ضياء الإسلام – MuHaMMaD-MaHMouD
- أخي الفاضل الباحث النشيط أستاذي ومُعلمي إي دبليو – eeww2000
- أخي الفاضل الباحث المميز حبيب عبد الملك – Habeebabdelmalek
- أخي الفاضل الحبيب وطالب العلم المجتهد مُعاذ عِليان – معاذ
- أخي الفاضل الحبيب وأستاذي ومُعلمي فونزي – fonzy_3
ولكل مسلم ومسلمة وكل إنسان محترم باحث عن الحق
﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
۞ الملحق الأول – يهوه والمقابل في الترجمة السبعينية – 15 نص :
(Gen 2:4) אלה תולדות השׁמים והארץ בהבראם ביום עשׂות יהוה אלהים ארץ ושׁמים׃
Gen 2:4 Αὕτη ἡ βίβλος γενέσεως οὐρανοῦ καὶ γῆς, ὅτε ἐγένετο, ᾗ ἡμέρᾳ ἐποίησεν ὁ θεὸς τὸν οὐρανὸν καὶ τὴν γῆν
(Gen 2:5) וכל שׂיח השׂדה טרם יהיה בארץ וכל־עשׂב השׂדה טרם יצמח כי לא המטיר יהוה אלהים על־הארץ ואדם אין לעבד את־האדמה׃
Gen 2:5 καὶ πᾶν χλωρὸν ἀγροῦ πρὸ τοῦ γενέσθαι ἐπὶ τῆς γῆς καὶ πάντα χόρτον ἀγροῦ πρὸ τοῦ ἀνατεῖλαι· οὐ γὰρ ἔβρεξεν ὁ θεὸς ἐπὶ τὴν γῆν, καὶ ἄνθρωπος οὐκ ἦν ἐργάζεσθαι τὴν γῆν,
(Gen 2:7) וייצר יהוה אלהים את־האדם עפר מן־האדמה ויפח באפיו נשׁמת חיים ויהי האדם לנפשׁ חיה׃
Gen 2:7 καὶ ἔπλασεν ὁ θεὸς τὸν ἄνθρωπον χοῦν ἀπὸ τῆς γῆς καὶ ἐνεφύσησεν εἰς τὸ πρόσωπον αὐτοῦ πνοὴν ζωῆς, καὶ ἐγένετο ὁ ἄνθρωπος εἰς ψυχὴν ζῶσαν.
(Gen 2:8) ויטע יהוה אלהים גן־בעדן מקדם וישׂם שׁם את־האדם אשׁר יצר׃
Gen 2:8 Καὶ ἐφύτευσεν κύριος ὁ θεὸς παράδεισον ἐν Εδεμ κατὰ ἀνατολὰς καὶ ἔθετο ἐκεῖ τὸν ἄνθρωπον, ὃν ἔπλασεν.
(Gen 2:9) ויצמח יהוה אלהים מן־האדמה כל־עץ נחמד למראה וטוב למאכל ועץ החיים בתוך הגן ועץ הדעת טוב ורע׃
Gen 2:9 καὶ ἐξανέτειλεν ὁ θεὸς ἔτι ἐκ τῆς γῆς πᾶν ξύλον ὡραῖον εἰς ὅρασιν καὶ καλὸν εἰς βρῶσιν καὶ τὸ ξύλον τῆς ζωῆς ἐν μέσῳ τῷ παραδείσῳ καὶ τὸ ξύλον τοῦ εἰδέναι γνωστὸν καλοῦ καὶ πονηροῦ.
(Gen 2:15) ויקח יהוה אלהים את־האדם וינחהו בגן־עדן לעבדה ולשׁמרה׃
Gen 2:15 Καὶ ἔλαβεν κύριος ὁ θεὸς τὸν ἄνθρωπον, ὃν ἔπλασεν, καὶ ἔθετο αὐτὸν ἐν τῷ παραδείσῳ ἐργάζεσθαι αὐτὸν καὶ φυλάσσειν.
(Gen 2:16) ויצו יהוה אלהים על־האדם לאמר מכל עץ־הגן אכל תאכל׃
Gen 2:16 καὶ ἐνετείλατο κύριος ὁ θεὸς τῷ Αδαμ λέγων Ἀπὸ παντὸς ξύλου τοῦ ἐν τῷ παραδείσῳ βρώσει φάγῃ,
(Gen 2:18) ויאמר יהוה אלהים לא־טוב היות האדם לבדו אעשׂה־לו עזר כנגדו׃
Gen 2:18 Καὶ εἶπεν κύριος ὁ θεός Οὐ καλὸν εἶναι τὸν ἄνθρωπον μόνον· ποιήσωμεν αὐτῷ βοηθὸν κατ᾿ αὐτόν.
(Gen 2:19) ויצר יהוה אלהים מן־האדמה כל־חית השׂדה ואת כל־עוף השׁמים ויבא אל־האדם לראות מה־יקרא־לו וכל אשׁר יקרא־לו האדם נפשׁ חיה הוא שׁמו׃
Gen 2:19 καὶ ἔπλασεν ὁ θεὸς ἔτι ἐκ τῆς γῆς πάντα τὰ θηρία τοῦ ἀγροῦ καὶ πάντα τὰ πετεινὰ τοῦ οὐρανοῦ καὶ ἤγαγεν αὐτὰ πρὸς τὸν Αδαμ ἰδεῖν, τί καλέσει αὐτά, καὶ πᾶν, ὃ ἐὰν ἐκάλεσεν αὐτὸ Αδαμ ψυχὴν ζῶσαν, τοῦτο ὄνομα αὐτοῦ.
(Gen 2:21) ויפל יהוה אלהים תרדמה על־האדם ויישׁן ויקח אחת מצלעתיו ויסגר בשׂר תחתנה׃
Gen 2:21 καὶ ἐπέβαλεν ὁ θεὸς ἔκστασιν ἐπὶ τὸν Αδαμ, καὶ ὕπνωσεν· καὶ ἔλαβεν μίαν τῶν πλευρῶν αὐτοῦ καὶ ἀνεπλήρωσεν σάρκα ἀντ᾿ αὐτῆς.
(Gen 2:22) ויבן יהוה אלהים את־הצלע אשׁר־לקח מן־האדם לאשׁה ויבאה אל־האדם׃
Gen 2:22 καὶ ᾠκοδόμησεν κύριος ὁ θεὸς τὴν πλευράν, ἣν ἔλαβεν ἀπὸ τοῦ Αδαμ, εἰς γυναῖκα καὶ ἤγαγεν αὐτὴν πρὸς τὸν Αδαμ.
(Gen 3:1) והנחשׁ היה ערום מכל חית השׂדה אשׁר עשׂה יהוה אלהים ויאמר אל־האשׁה אף כי־אמר אלהים לא תאכלו מכל עץ הגן׃
Gen 3:1 Ὁ δὲ ὄφις ἦν φρονιμώτατος πάντων τῶν θηρίων τῶν ἐπὶ τῆς γῆς, ὧν ἐποίησεν κύριος ὁ θεός· καὶ εἶπεν ὁ ὄφις τῇ γυναικί Τί ὅτι εἶπεν ὁ θεός Οὐ μὴ φάγητε ἀπὸ παντὸς ξύλου τοῦ ἐν τῷ παραδείσῳ;
(Gen 3:8) וישׁמעו את־קול יהוה אלהים מתהלך בגן לרוח היום ויתחבא האדם ואשׁתו מפני יהוה אלהים בתוך עץ הגן׃
Gen 3:8 Καὶ ἤκουσαν τὴν φωνὴν κυρίου τοῦ θεοῦ περιπατοῦντος ἐν τῷ παραδείσῳ τὸ δειλινόν, καὶ ἐκρύβησαν ὅ τε Αδαμ καὶ ἡ γυνὴ αὐτοῦ ἀπὸ προσώπου κυρίου τοῦ θεοῦ ἐν μέσῳ τοῦ ξύλου τοῦ παραδείσου.
(Gen 3:9) ויקרא יהוה אלהים אל־האדם ויאמר לו איכה׃
Gen 3:9 καὶ ἐκάλεσεν κύριος ὁ θεὸς τὸν Αδαμ καὶ εἶπεν αὐτῷ Αδαμ, ποῦ εἶ;
(Gen 3:13) ויאמר יהוה אלהים לאשׁה מה־זאת עשׂית ותאמר האשׁה הנחשׁ השׁיאני ואכל׃
Gen 3:13 καὶ εἶπεν κύριος ὁ θεὸς τῇ γυναικί Τί τοῦτο ἐποίησας; καὶ εἶπεν ἡ γυνή Ὁ ὄφις ἠπάτησέν με, καὶ ἔφαγον.
۞ الملحق الثاني – أهييه والمقابل في الترجمة السبعينية – جميع النصوص :
The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek texts of Jewish Scripture.
(Exo 3:14) ויאמר אלהים אל־משׁה אהיה אשׁר אהיה ויאמר כה תאמר לבני ישׂראל אהיה שׁלחני אליכם׃
Exo 3:14 καὶ εἶπεν ὁ θεὸς πρὸς Μωυσῆν Ἐγώ εἰμι ὁ ὤν· καὶ εἶπεν Οὕτως ἐρεῖς τοῖς υἱοῖς Ισραηλ Ὁ ὢν ἀπέσταλκέν με πρὸς ὑμᾶς.
(Exo 4:12) ועתה לך ואנכי אהיה עם־פיך והוריתיך אשׁר תדבר׃
Exo 4:12 καὶ νῦν πορεύου, καὶ ἐγὼ ἀνοίξω τὸ στόμα σου καὶ συμβιβάσω σε ὃ μέλλεις λαλῆσαι.
(Exo 4:15) ודברת אליו ושׂמת את־הדברים בפיו ואנכי אהיה עם־פיך ועם־פיהו והוריתי אתכם את אשׁר תעשׂון׃
Exo 4:15 καὶ ἐρεῖς πρὸς αὐτὸν καὶ δώσεις τὰ ῥήματά μου εἰς τὸ στόμα αὐτοῦ· καὶ ἐγὼ ἀνοίξω τὸ στόμα σου καὶ τὸ στόμα αὐτοῦ καὶ συμβιβάσω ὑμᾶς ἃ ποιήσετε.
(Deu 31:23) ויצו את־יהושׁע בן־נון ויאמר חזק ואמץ כי אתה תביא את־בני ישׂראל אל־הארץ אשׁר־נשׁבעתי להם ואנכי אהיה עמך׃
Deu 31:23 καὶ ἐνετείλατο Μωυσῆς Ἰησοῖ καὶ εἶπεν αὐτῷ Ἀνδρίζου καὶ ἴσχυε· σὺ γὰρ εἰσάξεις τοὺς υἱοὺς Ισραηλ εἰς τὴν γῆν, ἣν ὤμοσεν κύριος αὐτοῖς, καὶ αὐτὸς ἔσται μετὰ σοῦ.
(Jos 1:5) לא־יתיצב אישׁ לפניך כל ימי חייך כאשׁר הייתי עם־משׁה אהיה עמך לא ארפך ולא אעזבך׃
Jos 1:5 οὐκ ἀντιστήσεται ἄνθρωπος κατενώπιον ὑμῶν πάσας τὰς ἡμέρας τῆς ζωῆς σου, καὶ ὥσπερ ἤμην μετὰ Μωυσῆ, οὕτως ἔσομαι καὶ μετὰ σοῦ καὶ οὐκ ἐγκαταλείψω σε οὐδὲ ὑπερόψομαί σε.
(Jos 3:7) ויאמר יהוה אל־יהושׁע היום הזה אחל גדלך בעיני כל־ישׂראל אשׁר ידעון כי כאשׁר הייתי עם־משׁה אהיה עמך׃
Jos 3:7 καὶ εἶπεν κύριος πρὸς Ἰησοῦν Ἐν τῇ ἡμέρᾳ ταύτῃ ἄρχομαι ὑψῶσαί σε κατενώπιον πάντων υἱῶν Ισραηλ, ἵνα γνῶσιν, καθότι ἤμην μετὰ Μωυσῆ, οὕτως ἔσομαι καὶ μετὰ σοῦ.
(Jdg 6:16) ויאמר אליו יהוה כי אהיה עמך והכית את־מדין כאישׁ אחד׃
Jdg 6:16 καὶ εἶπεν πρὸς αὐτὸν ὁ ἄγγελος κυρίου Κύριος ἔσται μετὰ σοῦ, καὶ πατάξεις τὴν Μαδιαμ ὡσεὶ ἄνδρα ἕνα.
(Jdg 11:9) ויאמר יפתח אל־זקני גלעד אם־משׁיבים אתם אותי להלחם בבני עמון ונתן יהוה אותם לפני אנכי אהיה לכם לראשׁ׃
Jdg 11:9 καὶ εἶπεν Ιεφθαε πρὸς τοὺς πρεσβυτέρους Γαλααδ Εἰ ἐπιστρέφετέ με ὑμεῖς παρατάξασθαι ἐν υἱοῖς Αμμων καὶ παραδῷ κύριος αὐτοὺς ἐνώπιον ἐμοῦ, καὶ ἐγὼ ἔσομαι ὑμῖν εἰς ἄρχοντα.
(Rth 2:13) ותאמר אמצא־חן בעיניך אדני כי נחמתני וכי דברת על־לב שׁפחתך ואנכי לא אהיה כאחת שׁפחתיך׃
Rth 2:13 ἡ δὲ εἶπεν Εὕροιμι χάριν ἐν ὀφθαλμοῖς σου, κύριε, ὅτι παρεκάλεσάς με καὶ ὅτι ἐλάλησας ἐπὶ καρδίαν τῆς δούλης σου, καὶ ἰδοὺ ἐγὼ ἔσομαι ὡς μία τῶν παιδισκῶν σου.
(2Sa 15:34) ואם־העיר תשׁוב ואמרת לאבשׁלום עבדך אני המלך אהיה עבד אביך ואני מאז ועתה ואני עבדך והפרתה לי את עצת אחיתפל׃
2Sa 15:34 καὶ ἐὰν εἰς τὴν πόλιν ἐπιστρέψῃς, καὶ ἐρεῖς τῷ Αβεσσαλωμ Διεληλύθασιν οἱ ἀδελφοί σου, καὶ ὁ βασιλεὺς κατόπισθέν μου διελήλυθεν ὁ πατήρ σου, καὶ νῦν παῖς σού εἰμι, βασιλεῦ, ἔασόν με ζῆσαι, παῖς τοῦ πατρός σου ἤμην τότε καὶ ἀρτίως, καὶ νῦν ἐγὼ δοῦλος σός· καὶ διασκεδάσεις μοι τὴν βουλὴν Αχιτοφελ.
(2Sa 16:19) והשׁנית למי אני אעבד הלוא לפני בנו כאשׁר עבדתי לפני אביך כן אהיה לפניך׃
2Sa 16:19 καὶ τὸ δεύτερον τίνι ἐγὼ δουλεύσω; οὐχὶ ἐνώπιον τοῦ υἱοῦ αὐτοῦ; καθάπερ ἐδούλευσα ἐνώπιον τοῦ πατρός σου, οὕτως ἔσομαι ἐνώπιόν σου.
(Job 3:16) או כנפל טמון לא אהיה כעללים לא־ראו אור׃
Job 3:16 ἢ ὥσπερ ἔκτρωμα ἐκπορευόμενον ἐκ μήτρας μητρὸς ἢ ὥσπερ νήπιοι, οἳ οὐκ εἶδον φῶς.
Apparent minus element, where the MT element is not represented in the Greek.
(Job 10:19) כאשׁר לא־הייתי אהיה מבטן לקבר אובל׃
Job 10:19 καὶ ὥσπερ οὐκ ὢν ἐγενόμην; διὰ τί γὰρ ἐκ γαστρὸς εἰς μνῆμα οὐκ ἀπηλλάγην;
(Job 12:4) שׂחק לרעהו אהיה קרא לאלוה ויענהו שׂחוק צדיק תמים׃
Job 12:4 δίκαιος γὰρ ἀνὴρ καὶ ἄμεμπτος ἐγενήθη εἰς χλεύασμα·
(Son 1:7) הגידה לי שׁאהבה נפשׁי איכה תרעה איכה תרביץ בצהרים שׁלמה אהיה כעטיה על עדרי חבריך׃
Son 1:7 Ἀπάγγειλόν μοι, ὃν ἠγάπησεν ἡ ψυχή μου, ποῦ ποιμαίνεις, ποῦ κοιτάζεις ἐν μεσημβρίᾳ, μήποτε γένωμαι ὡς περιβαλλομένη ἐπ᾿ ἀγέλαις ἑταίρων σου.
(Isa 47:7) ותאמרי לעולם אהיה גברת עד לא־שׂמת אלה על־לבך לא זכרת אחריתה׃
Isa 47:7 καὶ εἶπας Εἰς τὸν αἰῶνα ἔσομαι ἄρχουσα· οὐκ ἐνόησας ταῦτα ἐν τῇ καρδίᾳ σου οὐδὲ ἐμνήσθης τὰ ἔσχατα.
(Jer 11:4) אשׁר צויתי את־אבותיכם ביום הוציאי־אותם מארץ־מצרים מכור הברזל לאמר שׁמעו בקולי ועשׂיתם אותם ככל אשׁר־אצוה אתכם והייתם לי לעם ואנכי אהיה לכם לאלהים׃
Jer 11:4 ἧς ἐνετειλάμην τοῖς πατράσιν ὑμῶν ἐν ἡμέρᾳ, ᾗ ἀνήγαγον αὐτοὺς ἐκ γῆς Αἰγύπτου ἐκ καμίνου τῆς σιδηρᾶς λέγων Ἀκούσατε τῆς φωνῆς μου καὶ ποιήσατε πάντα, ὅσα ἐὰν ἐντείλωμαι ὑμῖν, καὶ ἔσεσθέ μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ ἔσομαι ὑμῖν εἰς θεόν,
(Jer 32:38) והיו לי לעם ואני אהיה להם לאלהים׃
Jer 32:38 (39:38) καὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεόν.
(Eze 11:20) למען בחקתי ילכו ואת־משׁפטי ישׁמרו ועשׂו אתם והיו־לי לעם ואני אהיה להם לאלהים׃
Eze 11:20 ὅπως ἐν τοῖς προστάγμασίν μου πορεύωνται καὶ τὰ δικαιώματά μου φυλάσσωνται καὶ ποιῶσιν αὐτά· καὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεόν.
(Eze 14:11) למען לא־יתעו עוד בית־ישׂראל מאחרי ולא־יטמאו עוד בכל־פשׁעיהם והיו לי לעם ואני אהיה להם לאלהים נאם אדני יהוה׃
Eze 14:11 ὅπως μὴ πλανᾶται ἔτι ὁ οἶκος τοῦ Ισραηλ ἀπ᾿ ἐμοῦ, καὶ ἵνα μὴ μιαίνωνται ἔτι ἐν πᾶσιν τοῖς παραπτώμασιν αὐτῶν· καὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεόν, λέγει κύριος.
(Eze 36:28) וישׁבתם בארץ אשׁר נתתי לאבתיכם והייתם לי לעם ואנכי אהיה לכם לאלהים׃
Eze 36:28 καὶ κατοικήσετε ἐπὶ τῆς γῆς, ἧς ἔδωκα τοῖς πατράσιν ὑμῶν, καὶ ἔσεσθέ μοι εἰς λαόν, κἀγὼ ἔσομαι ὑμῖν εἰς θεόν.
(Eze 37:23) ולא יטמאו עוד בגלוליהם ובשׁקוציהם ובכל פשׁעיהם והושׁעתי אתם מכל מושׁבתיהם אשׁר חטאו בהם וטהרתי אותם והיו־לי לעם ואני אהיה להם לאלהים׃
Eze 37:23 ἵνα μὴ μιαίνωνται ἔτι ἐν τοῖς εἰδώλοις αὐτῶν. καὶ ῥύσομαι αὐτοὺς ἀπὸ πασῶν τῶν ἀνομιῶν αὐτῶν, ὧν ἡμάρτοσαν ἐν αὐταῖς, καὶ καθαριῶ αὐτούς, καὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ κύριος ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεόν.
A plus element, where an element of the Greek does not represent an element in the MT.
(Hos 14:5) (14:6) אהיה כטל לישׂראל יפרח כשׁושׁנה ויך שׁרשׁיו כלבנון׃
Hos 14:5 (14:6) ἔσομαι ὡς δρόσος τῷ Ισραηλ, ἀνθήσει ὡς κρίνον καὶ βαλεῖ τὰς ῥίζας αὐτοῦ ὡς ὁ Λίβανος·
(Zec 2:5) (2:9) ואני אהיה־לה נאם־יהוה חומת אשׁ סביב ולכבוד אהיה בתוכה׃
Zec 2:5 (2:9) καὶ ἐγὼ ἔσομαι αὐτῇ, λέγει κύριος, τεῖχος πυρὸς κυκλόθεν καὶ εἰς δόξαν ἔσομαι ἐν μέσῳ αὐτῆς.
(Zec 8:8) והבאתי אתם ושׁכנו בתוך ירושׁלם והיו־לי לעם ואני אהיה להם לאלהים באמת ובצדקה׃
Zec 8:8 καὶ εἰσάξω αὐτοὺς καὶ κατασκηνώσω ἐν μέσῳ Ιερουσαλημ, καὶ ἔσονταί μοι εἰς λαόν, καὶ ἐγὼ ἔσομαι αὐτοῖς εἰς θεὸν ἐν ἀληθείᾳ καὶ ἐν δικαιοσύνῃ.