قاذفات أمريكية تتجه إلى الخليج لردع إيران
كشفت صحيفة يدعوت أحرنوت الصهيونية، أن قاذفات بي 52 الأمريكية عبرت صباح اليوم سماء تل أبيب، متوجه إلى الخليج في رسالة ردع جديدة لإيران.
ويأتي وصول الطائرات بعدما أفادت محطة فوكس نيوز الأمريكية سقوط صواريخ باليستية إيرانية بالقرب من سفينة تجارية هندية وعلى بعد 100 ميل تقريباً من حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز خلال المناورات الأخيرة.
وبدأ المسؤولون في إدارة جو بايدن القادمة في إجراء محادثات هادئة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وأطلعوا إسرائيل على هذه المحادثات، وفقًا لتقارير لقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.
ولم تقدم المحطة الاسرائيلية أي مصدر للتقرير، ولا تفاصيل حول ما تمت مناقشته.
وكان جو بايدن أشار إلى رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي، بينما تضغط إسرائيل من أجل عدم عودة الاتفاق إذا لم يشمل قيودًا جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأعمال زعزعة الاستقرار الإقليمية.
وكانت وكالة رويترز نقلت أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحث إيران على التراجع عن إنتاج معدن اليورانيوم إن كانت تريد إنقاذ الاتفاق النووي.
ولفتت رويترز إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تقول إن إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم ليس له جوانب مدنية وله جوانب عسكرية خطيرة.
وكشف قائد الحرس الثوري الإيراني أن تدمير حاملات الطائرات عبر استهدافها بشكل مباشر هو جزء من استراتيجة طهران الدفاعية.
وقال رئيس هيئة الأركان الإيرانية: نمتلك القدرة على تدمير أهداف معادية في عمق المحيط الهندي خلال وقت قصير جدا، وستبقى قواتنا المسلحة في حالة استنفار كامل حتى الأربعاء القادم.
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، تحدث عن مناورات الحرس الثوري الصاروخية، قائلا: هذا رد على من لا يريد أن يرى إيران قوية ولا يعتقد أن أصحاب الفيل سيتم سحقهم في طرفة عين مثل عصف مأكول.