عزير ابن الله؟!
سلسلة شبهات حول القرآن | الحلقة2 ج1
عزير ابن الله، خطأ قرآني أم حقيقة تاريخية؟
شغلت منذ فترة بهذين الآيتين الكريمتين من سورة التوبة:”وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)“
فالشبهات حولهما تعود للقرون الهجرية الأولى، والدراسات الاستشراقيه حولهما لم تخرج بطائل، وقد قادني البحث -بفضل الله- إلى الاهتداء إلى دقة التوصيف القرآني لعزرا اليهودي وتاريخ التوراة، وقد اختصرت المعلومات هنا قدر المستطاع لتعلق الحديث بقضايا دقيقة في ” الدراسات الكتابية”