أديان وفرق ومذاهبالشيعة

عبث الرافضة بالسنة النبوية

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

السُّنة النبوية التي نعنيها ونقصدها هي السُّنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي انتقلت بالرواية عن الصحابة إلى التابعين إلى مَنْ بعدهم، فجمعها علماءُ الأمة الأفذاذ، وبيَّنوا صحيحَها وسقيمَها، وكلُّ هذا الجهدِ المبذول للحفاظ على سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم إنما قام به أهل السنة فقط؛ فبِهم حَفِظَ اللهُ الدين، وبِهم أتمَّ اللهُ المنَّة على البشرية.

والسُّنة بهذا المفهوم لا تعني شيئاً بالنسبة للرافضة، فالسنة النبوية التي جَمَعَها جمهور الصحابة رضي الله عنهم وحقَّقَها أئمة الحديث ونُقَّاده؛ منذ عصر الصحابة حتى عصر الجمع والتدوين، هَجَرَها الرافضة، واتَّهموا المحدِّثين الثقات من أهل السنة بالكذب والوضع، وخاصَّةً ما كان منها في فضائل الصحابة الذين يُكفِّرهم الشيعة ويلعنونهم.

والقاعدة العامة عندهم: أنَّ مَنْ لم يُوالِ عليًّا – على التفصيل الذي عندهم – فقد خان وصية النبي صلى الله عليه وسلم، ونازع أئمة الحقِّ، فليس أهلاً للثقة والاعتماد، مع أنهم أكذب الطوائف كلِّها1.

ولم يقبلوا من أحاديث أهل السنة إلاَّ ما وافق أحاديثَهم التي يروونها عن أئمتهم المعصومين في زعمهم، والعدالة عندهم لا عبرةَ بها ما دام الراوي إماميًّا يوالي الأئمة ولو كان مُتَّهماً، بل ولو كان مطعوناً في دينه. وإذا تتبَّعت تراجم أعلام الشيعة الرافضة في زمن أئمتهم رأيتهم بين كذابين، وملاحدة، وشعوبيين، وفاسدي العقيدة، ومذمومين من أئمتهم، وحكموا أيضاً بصحة روايات المُشبِّهة والمُجسِّمة.

إذاً لا عبرة عندهم بالعدالة وإنما العبرة بمَنْ معهم؟ ومَنْ عليهم؟ فمن كان معهم معتقداً بعقيدتهم كان مؤمناً تقياً، وإلاَّ كان كافراً منافقاً2.

ولا تشترط الرافضة اتصال السَّند في الحديث من الإمام إلى الرسول؛ لأنَّ كلام الإمام في قوة كلام الرسول وقدسيته، ووجوب العمل به؛ لأنَّه – بزعمهم – معصوم ويوحى إليه، ومن الأحاديث التي يُصحِّحونها – ولا عدالة لرواتها، ولا اتصال لسندها حديث “غدير خم”3 الذى يكاد يكون عمدة المذاهب الشيعية كلِّها ودعامتها الأُولى، والأساس الذي أقاموا عليه نظرتهم إلى الصحابة؛ من تكفيرهم وسبهم ولعنهم ليل نهار4.

والرافضة من أكثر الفِرق كذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آل البيت أيضاً، وقد وضعوا أحاديثَ كثيرةً في فضل عليٍّ وآل البيت، وذمِّ الصحابة، ولا سيما الشيخين وكبار الصحابة رضي الله عنهم، وهكذا أسرف غلاة الرافضة في وضع الأحاديث يما يتَّفق مع أهوائهم، التي بلغت من الكثرة حدًّا مزعجاً، حتى (قال بعض الحفاظ: تأمَّلتُ ما وضعه أهل الكوفة في فضائل عليٍّ وأهلِ بيته فزاد على ثلاثمائة ألف)5.

ويكاد المسلم يقف مذهولاً من هذه الجرأة على الإسلام وأهله، لولا أنه يعلم أن هؤلاء الرافضة أكثرهم من الفرس الذين تستَّروا بالتشيع؛ لينقضوا عُرى الإسلام، أو ممن أسلموا ولم يستطيعوا أنْ يتخلَّوا عن كل آثار ديانتهم القديمة، فانتقلوا إلى الإسلام بعقليةٍ وثنية، لا يهمها أنْ تكذب على النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ لتؤيد حباً ثاوياً في أعماق أفئدتها، وهكذا يصنع الجهال والأطفال حين يُحِبُّون وحين يكرهون6.

مظاهر هجر الرافضة للسُّنة النبوية:

تعدَّدت مظاهر هجر الرافضة للسُّنة النبوية من خلال التالي7:

أولاً: الجهل بسيرة النبيِّ صلى الله عليه وسلم:

لم تهتمَّ الرافضة بدراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتدبرها والعناية بها، والتأسِّي بها وأخذ العبرة منها، وفي هذا الشأن قال ابن تيمية رحمه الله: (ولا ريب أنَّ هذا الرافضي ونحوَه من شيوخ الرافضة من أجهل الناس بأحوال الرسول، وسيرته، وأموره ووقائعه، يجهلون من ذلك ما هو متواتر معلومٌ لِمَنْ له أدنى معرفة بالسيرة)8.

وقال – في معرض ردِّه على أحد الروافض: (هذا الكلام يدلُّ على أنَّ قائله من أجهل الناس بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحوالِه، والجهلُ بذلك غيرُ منكر من الرافضة؛ فإنهم من أجهلِ الناس بأحوال الرسول، وأعظمِهم تصديقاً بالكذب فيها، وتكذيباً بالصِّدق منها)9.

وجهلهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم – سواء أكان عن قصد أم عن غير قصد – مرجعه إلى افتقار السيرة النبوية لما يخدم قضيَّتَهم؛ لذا وجدناهم يُعظِّمون سيرة الحسين بن عليٍّ رضي الله عنهما ويُقيمون الدنيا لها، على النحو المعهود والمعروف عنهم؛ لما فيها من أحداثٍ ومواقف يمكنهم استغلالها لخدمة أهدافهم وتطلُّعاتهم؛ من تأجيج العداء لأهل السُّنة، وشحذ النفوس تجاههم، وتأصيل الكراهية لهم، كل هذا طلباً للانتقام منهم بسبب الفتوحات الإسلامية التي بها قضوا على دولة الفرس، ونشروا الدِّين الحق، فَدَلُّوا على شَعْبَوِيَّةٍ متأصِّلة، وكراهية مُتغلغِلة، وحقدٍ دفين على أهل السنة عامة والعربِ خاصة.

ثانياً: الجهل بالسنة النبوية، وقلَّة عنايتهم بها:

قال ابن تيمية رحمه الله: (فإنَّ الرافضة في الأصل ليسوا أهلَ علمٍ وخبرةٍ بطريق النظر والمناظرة، ومعرفة الأدلة، وما يدخل فيها من المنع والمعارضة، كما أنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار والتمييز بين صحيحها وضعيفها، وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخ منقطعة الإسناد، وكثيرٌ منها من وَضْعِ المعروفين بالكذب، بل وبالإلحاد)10.

وقال – مخاطباً نَقَلَة الحديث من الشيعة: (من أين لكم أنَّ الذين نقلوا هذه الأحاديث في الزمان القديم ثقات، وأنتم لم تُدركوهم، ولم تعلموا أحوالهم، ولا لكم كتب مصنفة تعتمدون عليها في أخبارهم التي يُميَّز بها بين الثقة وغيره، ولا لكم أسانيدُ تعرفون رجالَها؟! بل عِلمُكم بكثيرٍ مِمَّا في أيديكم شَرٌّ من علم كثيرٍ من اليهود والنصارى بما في أيديهم)11.

وجهل الرافضة بالسنة النبوية أمر بدهي؛ إذ إنهم رفضوا رواتها وهم الصحابة الأجلاَّء ومَنْ تابعهم من التابعين، فلمَّا طال عليهم الأمدُ وامتدَّ بهم الزمن عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقد رأوا أهلَ السنة قد بنوا صرحاً شامخاً من السنة النبوية جمعوا فيه حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وميَّزوا صحيحَه وسقيمَه؛ أرادوا أنْ يكون لهم أصل إليه يرجعون كي يقفوا في وجه أهل السُّنة فلم يجدوا بدًّا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته الأطهار؛ فوضعوا الأحاديثَ، ولفَّقوا الأقاصيص، وهذا لعَمْرُ اللهِ من أشدِّ البلاء وأعظم أسباب الشقاء الذي به استحقُّوا السُّخْطَ والغضب.

ثالثاً: تعمُّد الكذب في النقل والرواية:

تجاوزت الرافضةُ منزلةَ الجهل بالروايات الصحيحة إلى اختلاق المرويات، والكذب في النقل؛ لتقرير مذهبهم الباطل، وفي ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله: (وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد: على أنَّ الرافضة أكذب الطوائف، والكذبُ فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب)12.

وقال أيضاً: (وليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أعظم افتراءً للكذب على الله، وتكذيباً بالحق؛ من المنتسبين إلى التشيع، ولهذا لا يوجد الغلو في طائفة أكثر مِمَّا يوجد فيهم)13.

وها هو يخاطب الرافضة، فيقول لهم: (وأمَّا أنتم: فجمهور المسلمين دائماً يقدحون في روايتكم، ويُبيِّنون كذبَكم، وأنتم ليس لكم علم بحالهم، ثم قد عُلِمَ بالتواتر الذي لا يُمكن حجبُه: كثرة الكذب وظهوره في الشيعة من زمن عليٍّ [رضي الله عنه] وإلى اليوم، وأنتم تعلمون أنَّ أهل الحديث يُبغضون الخوارج، ويَرْوُون فيهم عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديثَ كثيرةً صحيحة… ومع هذا فلم يحملهم بغضُهم للخوارج على الكذب عليهم، بل جَرَّبوهم فوجدوهم صادقين، وأنتم يشهد عليكم أهلُ الحديث والفقهاءُ والمسلمون والتجار والعامة والجند، وكلُّ مَنْ عاشركم وجرَّبكم قديماً وحديثاً: أنَّ طائفتكم أكذب الطوائف)14.

رابعاً: استدلالهم بالنصوص للاعتضاد لا للاعتماد:

الرافضة لا يستدلون بالنصوص الشرعية تعظيماً لها، ووقوفاً عند حدودها، بل يستدلون بها لتوافِقَ آراءهم وأهواءهم، وإذا جاء النصُّ مخالفاً لذلك ردُّوه أو حرَّفوه، قال ابن تيمية رحمه الله – في معرض كلامه عن تناقضات الرافضة: (فعُلِمَ أنَّ القوم يتكلَّمون بحسب ما يرونه ناصراً لقولهم، لا يعتمدون على حقٍّ يعلمونه، ولا يعرفون حقًّا يقصدون نصرَه)15.

وقال أيضاً: (وأهل البدع سلكوا طريقاً آخرَ ابتدعوها اعتمدوا عليها، ولا يذكرون الحديث – بل ولا القرآن – في أصولهم إلاَّ للاعتضاد لا للاعتماد، والرافضة أقل معرفةً وعنايةً بهذا، إذْ كانوا لا ينظرون في الإسناد ولا في سائر الأدلة الشرعية والعقلية؛ هل توافق ذلك أو تخالفه؟ ولهذا لا يوجد لهم أسانيدُ مُتَّصِلة صحيحة قطُّ، بل كلُّ إسنادٍ مُتَّصلٍ لهم فلا بد من أن يكون فيه مَنْ هو معروف بالكذب، أو كثرة الغلط)16.

الآثار السيئة لهجر الرافضة للسُّنة:

من الآثار السيئة لهجر الرافضة للسنة النبوية17، ما يلي:

  1.  انحرافهم في عقيدتهم في الله سبحانه؛ حيث إنَّ مُتقدِّميهم مُجسمة، وأمَّا متأخِّروهم فمُعطِّلة.
  2.  إكثارهم من الأباطيل المستقبلية، فإذا لم تحصل في عالم الواقع، نسبوا الجهل إلى الله سبحانه، حيث يقولون: بدا لله بداء! تعالى اللهُ عمَّا يقولون عُلواً كبيراً.
  3.  ادِّعاؤهم بأنَّ القرآن الكريم فيه تحريف وزيادة ونقصان، ويفسرونه تفسيراً باطلاً حسب أهوائهم؛ كقولهم: إنَّ البقرة عائشة! لعنهم اللهُ بما قالوا.
  4.  منهم مَنْ يغلو في الأنبياء؛ حتى جعلوهم في مرتبة الإله، ومنهم من غلا في انتقاص الأنبياء؛ وجوَّزوا عليهم العصيان، ونفوا عنهم العصمة.
  5.  تطاولهم على مقام النبوة؛ حيث جعلوا الأئمةَ أعلى مرتبةً من الأنبياء.
  6.  كثرة النفاق فيهم، وقد جعلوا ذلك من أصول دينهم، ويسمونه “التَّقية”.
  7.  قلبوا الحقائق وبدَّلوا المفاهيمَ الصحيحة للإسلام، واعتمدوا على الكذب والبهتان، فليس لهم عقل صريح، ولا نقل صحيح.
  8.  أصبحوا نافذةً يدخل منها كلُّ زنديق ومُلحدٍ لهدم الإسلام؛ بسبب حقدهم على الإسلام وأهله، وقلَّة عقلهم.
  9.  مخالفتهم لأهل البيت في الاعتقاد، مع ادعائهم محبتهم زوراً وبهتاناً.
  10.  استمرار عداوتهم لأهل السنة من عصر الصحابة حتى قيام الساعة.
  11.  طعنُهم في أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ رضي الله عنهم بأمورٍ لا حقيقة لها، وادِّعاؤهم إمامةَ عليٍّ رضي الله عنه زمن الخلفاء الثلاثة، وامتداحُهم له بأمور هي الحقيقة ذمٌّ وقدح؛ لخبث طويَّتهم، وفساد رأيهم.
  12.  بغضهم الشديد لجميع الصحابة رضي الله عنهم؛ كأبي بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، ومعاويةَ، وخالدِ بن الوليد، وعائشةَ وغيرِهم رضي الله عنهم مما جعلهم يُكثرون الطَّعن فيهم.
  13.  إيذاؤهم الشديد للنبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث طعنوا في زوجِه أمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها، ولو كانوا يُحِبُّون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعظِّمونه ويُوَقِّرونه ما فعلوه.
  14.  زعمهم رِدَّةَ الصحابة رضي الله عنهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  15.  تعظيمهم لأعداء الإسلام؛ كأبي لؤلؤة المجوسي “قاتل عمر”؛ وعبدِ الله بنِ سبأ “قائد فتنة مقتل عثمان”، وغيرِهم.
  16.  من عقائدهم الفاسدة “الوصية” وزعمهم أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أوصى لعليٍّ رضي الله عنه.
  17.  من غلوهم في الأئمة؛ ادعاؤهم بأنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون من الخطأ، وأنَّ حُبَّ عليٍّ رضي الله عنه حسنةٌ لا تضرُّ معها سيئة.
  18.  اعتقادهم بأنَّ المهدي مولودٌ وموجود منذ أكثر من 1150 سنة حتى الآن.

  1. انظر: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي، (ص 131)؛ السنة في مواجهة الأباطيل، محمد طاهر حكيم، (ص 28). ↩︎
  2. انظر: مختصر التحفة الاثني عشرية، السيد محمود الألوسي (ص 21)؛ أثر الإمامة في الفقه الجعفري وأصوله، د. علي السالوس (ص 274). ↩︎
  3. خلاصة الحديث: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رجوعه من حجة الوداع جَمَع الصحابة رضي الله عنهم في مكانٍ يقال له “غدير خم” – مكان بين مكة والمدينة – وأخذ بيد علي رضي الله عنه ووقف به على الصحابة جميعاً وهم يشهدون، وقال: “هذا وصِيِّي، وأخي، والخليفة من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا” والحديث مكذوب بهذه الرواية التي انفرد بها الرافضة. وأصل الحديث: ما جاء عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قال: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا – بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ – فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: (أَمَّا بَعْدُ، أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ! فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ). فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ، وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: (وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي). رواه مسلم، (2/ 1032)، (ح 6378). ↩︎
  4. انظر: مجمع البيان في تفسير القرآن، الفضل بن الحسن الطبرسي (6/ 152)؛ أصل الشيعة وأصولها، محمد الحسين آل كاشف (ص 48)؛ الغدير في الكتاب والسنة والأدب، عبد الحسين الأميني (1/ 21)؛ الشيعة في عقائدهم وأحكامهم، أمير محمد القزويني (ص 71). ↩︎
  5. الإرشاد في معرفة علماء الحديث، الخليل بن عبد الله القزويني (1/ 420). ↩︎
  6. انظر: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي، (ص 80)؛ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، (ص 100). ↩︎
  7. انظر: أصول وقواعد منهجية، (ص 75). ↩︎
  8.  منهاج السنة النبوية، (8/ 211). ↩︎
  9.  منهاج السنة النبوية، (8/ 387). ↩︎
  10. منهاج السنة النبوية، (1/ 26). ↩︎
  11. منهاج السنة النبوية، (7/ 294). ↩︎
  12. منهاج السنة النبوية، (1/ 26). ↩︎
  13. منهاج السنة النبوية، (2/ 16). ↩︎
  14. منهاج السنة النبوية، (7/ 294، 295). ↩︎
  15.  منهاج السنة النبوية، (3/ 164). ↩︎
  16. منهاج السنة النبوية، (7/ 24). ↩︎
  17. انظر: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الرافضة، (2/ 49). ↩︎
المصدر
شبكة الألوكة
زر الذهاب إلى الأعلى