شبهات حول القوامة الزوجية
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فلا يزال أعداء الإسلام يُرَوِّجون لفكرة المساواة التَّماثليَّة بين الجنسين، ويُثيرون الشُّبهات حول النُّصوص الشَّرعية فيما يتعلَّق بقضايا المرأة الاجتماعيَّة، ومن ذلك: المُطالبة بإلغاء قوامة الرَّجل على المرأة بحجَّة أنَّ لفظ (القِوامَة) يعني: التَّسلُّط والقهر – وليس ذلك معناها في الشَّرع – والمُطالبة أيضًا بجعل مسؤوليَّة الأسرة مشتركة بين المرأة وزوجها؛ انطلاقًا من مبدأ المساواة التَّامَّة بين الجنسين، وهم لا يَخُصُّون بهذا المطلب تسيير مؤسَّسة الأسرة وحدها؛ ولكنَّهم يَعُمُّون سائر المسؤوليَّات في الحياة العامَّة، ويجعلون ذلك السَّبيل الوحيد لتحسين وضع المرأة، وإثبات ذاتها؛ بل يعتقدون بأنَّه يستحيل على النِّساء تغييرُ ظروفهنَّ وأوضاعهنَّ بدون اكتسابهنَّ لسلطة أخذ القرار على المستوى الأُسريِّ، وعلى مستوى تدبير الشُّؤون العامَّة. ومن الشُّبه التي أوردوها في شأن القِوَامة ما يلي:
- القوامة تقييد لحريَّة المرأة وسلب لحقوقها، وإهانة لكرامتها.
- القوامة تتعارض مع مبدأ حريَّة المرأة ومساواتها بالرَّجل.
- القوامة سبب للقدح في عقل المرأة وحُسن تدبيرها.
- مبدأ القوامة ليس إلَّا بعض مخلَّفات عهدِ استعبادِ النِّساء.
- القوامة استعبادٌ للمرأة ووصايةٌ للرَّجل عليها.
- تفرُّد الرَّجل بالسُّلطة لم يعد مقبولًا في زمانٍ استعادت فيه المرأة مكانتها الاجتماعيَّة.
و«تفسير (القِوَامَة) العلميُّ لا بدَّ أن يُفهم في ضوء الكتاب والسُّنَّة على حسب ما تقتضيه مناهج البحث العلمي؛ لا البحث المبنيِّ على أهواء النُّفوس المسعورة المولعة بمهاجمة الإسلام والنَّيل منه، ولو أنَّ هؤلاء وظَّفوا أبحاثهم وطاقاتهم لتفسير القوامة الصَّحيح الذي حمى الله به حقَّ المرأة، وحَفِظ به كرامتها؛ لكان لهم أفيد»1.
ردُّ الشُّبه:
إنَّ هذه الشُّبه – حول القوامة الزوجيَّة – صادرة عن أعداء الإسلام الذين يريدون الإساءة إليه، وإذا علمنا مصدر تلك الشُّبه سَهُل علينا ردُّها بكلِّ يُسْرٍ وسهولة؛ لا سيَّما إذا استحضرنا جهل أولئك القوم بمعنى القوامة، وشروطها، وضوابطها في الشَّريعة الإسلاميَّة، والمقاصد الشَّرعية لإقرارها، وكذلك إذا استحضرنا سوء نيَّتهم وعداءهم للإسلام وأهله.
وكما سبقت الإشارة إليه أنَّ القوامة في الشَّريعة الإسلاميَّة ليست تسلُّطًا ولا قهرًا، وليست سلبًا لحقوق المرأة، أو حطًّا من كرامتها، بل هي تكليفٌ لا تشريف، ومغرم لا مغنم، ومسؤوليَّة وقيادة، وليست تعسُّفًا واستبدادًا، بل هي تقدير للمرأة وتشريف لها ورفعة لشأنها، وإقرار بكرامتها.
ولهذا حرَّم الإسلام على غير المسلم أن يتزوَّج المسلمة؛ كيلا تتحقَّق فيها قوامته عليها، وهي أفضل منه عقيدةً؛ حيث قال تعالى: ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 141]، وأيُّ سبيلٍ أعظم من القوامة، وحقِّ الطَّاعة؟!
وجاء اللَّفظ القرآني ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 34]، ولم يقل: (الذُّكور قوَّامون على الإناث)؛ لأنَّه ليس كلُّ ذَكَرٍ قائمًا على الأُنثى، فقد يكون الذَّكر طفلًا ناقِصَ الأهليَّة، لا يملك حقَّ القوامة على نفسه؛ فضلًا عن غيره، ولا يستطيع القيام على شؤونه، فكيف يكون قوَّامًا على المرأة؟ بل تكون المرأة والحالة هذه هي الوصيَّةَ على الذَّكر2. إنَّ قوامة الرَّجل في الإسلام تشريع ربَّانيٌّ رُوعي فيه خصائص الخَلْق والتَّكوين لكلٍّ منهما، ورُوعيت فيه مصلحة الأسرة.
والنَّظر إلى كلِّ قضية تتعلَّق بالمرأة في الإسلام نظرة جزئيَّة، دون ربطها بالصُّورة الكلِّيَّة للمرأة في الشَّريعة الإسلاميَّة – ليس أمرًا عادلًا، فالإسلام منح المرأة الحريَّة، ولكنَّها الحريَّة المقيَّدة، وإلَّا أصبحت فوضويَّة، فجعل لها ابتداءً حريَّة الاعتقاد، ثم حريَّة التصرُّف في مالها الخاص، وليس لأحدٍ كائنًا مَنْ كان أن يُجبرها على التَّصرُّف في مالها بشكلٍ يُخالف رغبتها، ومنَحَها حريَّة اختيار الزَّوج، فليس لأحدٍ أن يُجبرها على الزَّواج بمَنْ لا تريد، وكرَّمها الإسلام عندما جعل الخطاب الشَّرعي موجَّهًا لها مع الرَّجل، فليس الرَّجل وحده هو المُخاطَب أو المكلَّف من الشَّرع، وإنَّما المرأة كذلك داخلة في هذا الخطاب، وهذا تكريمٌ من الشَّريعة لها، واعتراف بقدرتها على استيعاب الخطاب الشَّرعي وفهمه، ومن ثمَّ تطبيقه، وأحكامُ المرأة في الإسلام دليلٌ واضح على هذا التَّكريم والتَّشريف لها.
القوامة لا تتعارض مع حريَّة المرأة وكرامتها:
أمَّا مسألة القوامة، والزَّعم بأنَّها تحدُّ من حريَّة المرأة وتُعارض كرامتها، فهو زعم مردود بما سبق ذكره، ومردود أيضًا بنصِّ الشَّرع، فالنَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عندما وزَّع الأدوار وحدَّد المسؤوليَّات، قال: «الرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ»3، فهذا النَّص يُوَضِّحُ لنا عدَّة أُمور:
أوَّلًا: المسؤوليَّة المشتركة بين الرَّجل والمرأة، نحو هذا الكيان الأُسري.
ثانيًا: تكامليَّة الدَّور المنوط بكلٍّ منهما، فالرَّجل له دوره الذي لا غِنى للأسرة عنه، والمرأة لها دورها الذي لا غنى لأسرةٍ عنه أيضًا، ولا يمكن لأحدٍ منهما أن يحلَّ محلَّ الآخر في دوره، وإلَّا كان ذلك على حساب دوره المنوط به.
ثالثًا: عدالة التَّقسيم في الأدوار، وفي المسؤوليَّات، كلٌّ حسب طبيعته وقدرته.
رابعًا: احترام المرأة، وقدراتها، وإمكاناتها، بدليل تكليفها بهذا الدَّور الخطير الذي تقوم به في بيت زوجها، وهو لا يخفى على أحد، فالتَّكليف شرطه القدرة العقليَّة والجسديَّة؛ لذا سقط عن المجنون، وعن الصَّبي، وعن النَّائم، ففي تكليف المرأة عمومًا، ومطالبتها بمسؤوليَّاتها اعتراف بقدراتها العقليَّة والجسميَّة، على عكس ما يدَّعون.
خامسًا: الأُمور المتعلِّقة بالمرأة داخل الأسرة، وفي ظلِّ نظام القوامة لا سبيل للرَّجل إلى اقتحامها، بل ولا لممارسة دور القوامة فيها، فالأمر فيها للمرأة وليس للرَّجل، كمتابعة الفتيات وتطوراتهنَّ النَّفسيَّة والجسديَّة ورعايتهنَّ في هذه السِّنِّ الخطرة. كلُّ هذا يدعونا إلى القول بأنَّ: القوامة في الإسلام هي توزيع للأدوار بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويضمن لها نجاحها في الحياة، بما يتناسب مع كلِّ فردٍ من أفرادها.
وإذا كانت دعوة المرأة الغربيَّة لإلغاء قوامة الرَّجل لها ما يبرِّرها؛ لأنَّ واقعها البئيس يُترجم ذلك، فهي تعمل وتكدح وتُنفق على نفسها دون أدنى مسؤوليَّةٍ على الرَّجل، فإنَّ علاقة الرَّجل بالمرأة – في الإسلام – علاقة تكامليَّة لا تنافسيَّة، فليس بينهما عداء، بل هي المودَّة والرَّحمة والسَّكن والعشرة بالمعروف4.
نساء الغرب يُعانين الويلات بسبب التَّحرُّر:
وها هنَّ نساءُ الغرب يُعانين الويلات ويندبن حظَّهنَّ بسبب تحرُّرهنَّ ومطالبتهنَّ بالمساواة مع الرَّجل، وها هي امرأةٌ بريطانيَّةٌ مُطَلَّقة تُدعى (مانيس جاكسون) قد عَرَضت فلذة كبدها الوحيد للبيع بمبلغ ألف جنيه، شَمِلَ ملابسَ الطِّفل وألعابَه، وعلَّلت سبب بيعها لابنها: بأنَّها لا تستطيع الإنفاق عليه، وليس لديها دخل لإعاشته5.
وتقول الرِّوائيَّة الإنجليزيَّة الشَّهيرة (أجاثا كريستي): «إنَّ المرأة الحديثة مُغفَّلة؛ لأنَّ مركزها في المجتمع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، فنحن النِّساء نتصرَّف تصرُّفًا أحمق؛ لأنَّنا بذلنا الجهد خلال السِّنين الماضية للحصول على حقِّ العمل والمساواة في العمل مع الرَّجل. والرِّجال ليسوا أغبياء، فقد شجَّعونا على ذلك مُعلنين أنَّه لا مانع مُطْلقًا من أن تعمل الزَّوجة وتُضاعف دَخْلَ الزَّوج. ومن المُحزن أنَّنا أثبتنا – نحن النِّساء – أنَّنا الجنس اللَّطيف الضَّعيف، ثم نعود لنتساوى اليوم في الجهد والعرق اللَّذين كانا من نصيب الرَّجل وحده»6.
وتقول المحامية الفرنسيَّة (كريستين): «سبعة أسابيع قَضَيْتُها في زيارة كلٍّ من بيروت ودمشق وعمَّان وبغداد، وها أنا أعود إلى باريس، فماذا وجدتُ؟ وجدتُ رجلًا يذهب إلى عمله في الصَّباح – يتعب – ويشقى… يعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز حبٌّ وعطف، ورعايةٌ لها ولصغارها. الأُنثى في تلك البلاد لا عمل لها إلَّا تربية الجيل، والعناية بالرَّجل الذي تُحِبُّ، أو على الأقلِّ الرَّجل الذي كان قَدَرَها.
في الشَّرق تنام المرأة وتحلم وتحقِّق ما تريد، فالرَّجل وفَّر لها خبزًا وراحةً ورفاهيةً، وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حقَّقت؟ المرأة في غرب أوروبا سلعة، فالرَّجل يقول لها: انهضي لكسب خبزك، فأنتِ قد طلبتِ المساواة، ومع الكدِّ والتَّعب لكسب الخبز تنسى المرأةُ أُنوثتَها، وينسى الرَّجل شريكته، وتبقى الحياةُ بلا معنى»7.
والظلم الذي تعيشه المرأة الغربيَّة لا حدَّ له، وإنْ شئتَ حدِّث عنه ولا حرج، ومن ذلك: ما قالته د. فاطمة نصيف – في معرض حديثها عن العنف ضِدَّ النساء في الغرب -: «وإليكم بعضَ ما حصلتُ عليه قبل ذهابي لمؤتمر بكِّين حيث طَلَبْنا من الشُّرطة الفيدراليَّة الأمريكيَّة أن تمنحنا تقارير عن العنف ضِدَّ المرأة الأمريكيَّة، وجاء فيه:
♦ (79%) من الرِّجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضربًا يؤدِّي إلى عاهة.
♦ (17%) منهنَّ تستدعي حالتهنَّ الدُّخول للعناية المركَّزة، وحسب تقرير الوكالة المركزيَّة الأمريكيَّة للفحص والتَّحقيق: هناك زوجة يضربها زوجها كلَّ (18) ثانية في أمريكا.
وكتبت صحيفة أمريكيَّة: أنَّ امرأةً من كلِّ (10) نساء يضربها زوجها، فعقَّبت عليها صحيفة (Family Relation): أنَّ امرأة من كلِّ امرأتين يضربها زوجها وتتعرَّض للظُّلم والعدوان.
أمَّا في فرنسا: فهناك مليونا امرأةٍ معرَّضة للضَّرب سنويًّا، وتقول أمينةُ سرِّ الدَّولة لحقوق المرأة (ميشيل أندريه): حتى الحيوانات تُعامل أحيانًا أفضل من النِّساء، فلو أنَّ رجلًا ضرب كلبًا في الشَّارع سيتقدَّم شخصٌ ما يشكوه لجمعيَّة الرِّفق بالحيوان، لكن لو ضرب رجل زوجته في الشَّارع فلن يتحرَّك أحد في فرنسا.
♦ (92%) من عمليَّات الضَّرب تقع في المدن، و(60%) من الشَّكاوى اللَّيليَّة التي تتلقَّاها شرطة النَّجدة في باريس هي استغاثة من نساءٍ يُسيء أزواجُهنَّ معاملتهنَّ.
وفي أمستردام: اشترك في ندوة (200) عضو، يمثِّلون إحدى عشرة دولة، كان موضوع النَّدوة: (إساءة معاملة المرأة في العالم)، وأجمع المُؤتَمِرُون: أنَّ المرأة مُضطهدة في جميع المجتمعات الدَّولية، وبعضُ الرِّجال يحرقون زوجاتهم بالسَّجائر، ويُكَبِّلونهنَّ بالسَّلاسل.
وفي بريطانيا يفيد تقرير: أنَّ (77%) من الأزواج يضربون زوجاتهم دون أن يكون هناك سبب لذلك»8.
الخلاصة:
أنَّ القوامة الزَّوجية للرَّجل، وليست للمرأة بنصِّ القرآن الكريم، وهي مشاركةٌ لا تفضيل – فأفضل النَّاس عند الله أتقاهم – وهي عطاءٌ وليست تسلُّطًا، وهي مقيَّدةٌ وليست مُطلقة، ومسؤوليَّةٌ تستلزم من المرأة الطَّاعةَ بالمعروف، ومن الرَّجل الحفاظَ على الأسرة، والعناية بشأنها، والقيام بما يستلزمه صلاحها، والكدُّ والنَّصَب من أجل سعادتها، وليس فيها حطٌّ من شأن المرأة، أو امتهانٌ لكرامتها، ولا تعدٍّ على حقوقها، أو استهانةٌ بها.
وعلى المرأة أن ترضى بهذه القوامة، وتُسَلِّم بها، كما على القيِّم أن يعلم معناها وحدودها، والغرض الذي شُرعت من أجله؛ ليقوم بها حقَّ قيامها، ولا يتعسَّف في استعمال حقٍّ مَنَحَه الله تعالى إيَّاه بهذا الميثاق الغليظ9.
وأمَّا الشُّبه والافتراءات التي يُثيرها أعداء الإسلام، فإنَّما هي من العداوة والبغضاء المتأصِّلة في نفوسهم، وما تُخفي صدورهم أكبرُ، وقد اعترف كثير من نساء الغرب بأنَّ سعادة المرأة الحقيقيَّة إنَّما هي في بيتها، ووظيفتُها الحقيقيَّة هي رعاية أُسرتها، وقد كان من الحِكْمَة ألَّا ننساق وراء الشِّعارات الغربيَّة البرَّاقة التي تدعو إلى تحرُّر المرأة من هذه الوظيفة الأُسرية، بل ننظر إلى الحياة الواقعيَّة لتلك النِّسوة، وكيف أصبحنَ مِثْلَ السِّلعة؛ قيمتها في إنتاجها فقط.
ولْنتأملْ – بعين البصيرة – في انتهاك الغرب لحقوق المرأة، والتَّعامل معها بأبشع صور العنف، ولا أدلَّ على ذلك من تلك الإحصاءات التي تُبيِّن حَجْمَ العُنف الذي يُمارَس مع المرأة في بلاد التَّقدُّم والحريَّة، ومع ذلك كلِّه يتغافلون عمَّا يحدث في بلادهم من المصائب والبلايا تجاه المرأة والأسرة، ثم يُسلِّطون الأضواء على المرأة المسلمة بدعوى أنَّها مظلومة ومسلوبة الحقوق، فلا بدَّ من تَدَخُّلهم لإنقاذها، ومرادُهم بذلك: تشويه صورة المرأة المسلمة، ومن ثم إلصاق التُّهم بالإسلام، قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 8-9]، وقال سبحانه: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89]10.
- حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية (ص916). ↩︎
- انظر: المبدع (6/ 101)، المغني (6/ 143). ↩︎
- رواه البخاري، (3/ 1673)، (ح 5200)، ومسلم، (3/ 1459)، (ح 1829). ↩︎
- انظر: حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية (ص921). ↩︎
- انظر: صحيفة «الشرق الأوسط»، بتاريخ 15/ 9/ 1400هـ. ↩︎
- صور من تكريم الإسلام للمرأة، لمحمد بن إبراهيم الحمد (ص30). ↩︎
- القوامة الزوجية (ص39). ↩︎
- مجلة «عربيات»، العدد (7)، بتاريخ 1/ 11/ 2000م. ↩︎
- انظر: قوامة الرجل على زوجته (ص325). ↩︎
- انظر: القوامة الزوجية (ص41). ↩︎