زعم البحيري: أنَّ نُصُوص القُرآن يجب أن تكون في ظُهُورنا وليست أمامنا، وأنَّ هذه النُّصُوص أَعْطَت مِن الحُقُوق للإنسان 40%!
(77) زعم البحيري: أنَّ نُصُوص القُرآن يجب أن تكون في ظُهُورنا وليست أمامنا، وأنَّ هذه النُّصُوص أَعْطَت مِن الحُقُوق للإنسان 40%، فلذا نضعها في ظُهُورنا ونُتِمّ نحن المُتبقِّي!
– الرَّدّ: وهذا باطلٌ وكذبٌ للتَّالي:
1- شهادة القُرآن لنفسه بالكمال: كما في قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
2- وقال الله – عز وجل – كلامًا جميلًا: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
3- الوصف الحقيقي للبحيري وأمثاله: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ * لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 187، 188].
4- أمَّا الحُقُوق الكاملة التي يسعى إليها البحيري والعلمانيون من أمثاله مثل: الشُّذُوذ، وحُرِّيَّة الكُفْر، … وغير ذلك، فقطعًا لن يجدوها في القُرآن ولا في الإسلام.