ردا على القناة اليهودية، هل قالت اليهود عزير بن الله؟!
“وقالت اليهود عزير ابن الله” بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛ فهذا شاهد حي على ما أخبر به تعالى عن اليهود أنهم يقولون أن لله ولدا وهو “المسيح الملك ابن داوود” عندهم… تعالى الله علوا كبيرا. نشيد لطائفة “الحسيديم” لمسيحهم المنتظر ويلقبونه ب “عُزير”… وعلى مواقعهم الرسمية يقولون هو الاسم الذي يعرف به مسيحهم المنتظر “انظر أول تعليق”. مطلع نشيدهم: החיינו א-ל עד מועד = هِحَيينو إل عَد مُوعِد = أحينا يا الله حتى الميعاد יתגלה עוזר וסועד = يِتجلّا عُزير وِسُعِيد = يظهر عُزير “المناصر” والمعين. في المنشور القادم بإذن الله أبين فيه أنهم قد زعموا في التلمود أن المسيح الملك هو ابن الله على الحقيقة = “ولده” http://chabadpedia.co.il/index.php/%D… “وقالت اليهود عزير ابن الله”.. ٢- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ فقد ورد في التلمود عن مسيح اليهود المنتظر “عُزير” تفسيرا للمزمور ٢ : ٧ – ٨ ما نصه “سوكا ٥٢ أ” : תנו רבנן משיח בן דוד שעתיד להגלות במהרה בימינו אומר לו הקב”ה שאל ממני דבר ואתן לך שנאמר (תהלים ב, ז) אספרה אל חוק וגו’ אני היום ילדתיך (תהלים ב, ח) שאל ממני ואתנה גוים נחלתך.. الترجمة: روى حاخاماتنا : يقول القدوس المبارك للمسيح ابن داوود الذي أوشك على الظهور بسرعة في أيامنا – اطلب مني شيئا وأعطيك إياه كما قيل (مزمور ٢ : ٧) : أخبر عن قضاء… إلخ ، فإني قد ولدتك اليوم؛ (مزمور ٢ : ٨) ، اسألني فأعطيك الأمم ميراثا. … وقد ورد النص التلمودي مقتبسا في مدراش “عين يعقوب؛ سوكا ٥ : ٩ ” بصيغة غير موجودة في نسخ التلمود الحالية وهي : אוֹמֵר לוֹ הַקָּדוֹשׁ בָּרוּךְ הוּא: בְּנִי, שְׁאַל מָה אַתָּה מְבַקֵּשׁ, וַאֲנִי נוֹתֵן לְךָ = يقول له القدوس المبارك : يا بُني، أسأل ما تطلبه فإني معطيه لك… بدلا من : אומר לו הקב”ה שאל ממני דבר ואתן לך =يقول له القدوس المبارك اطلب مني شيئا وأعطيك إياه = النسخ الحالية. “وقالت اليهود عزير ابن الله” ٣- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ فمعلوم لمن درس اللغات السامية وأشكال التقابلات الصوتية والحركية بينها أن “الفتح المتبوع بياء ساكنة كما في عُزَير، نُمَير، حُصَين إلخ؛ يقابله في العبرية حركة صيري” المد بالياء المائل للفتح”. لذلك فإن كلمة “عُزير” جاءت مقابلة تماما لكلمة עוזר العبرية حيث تنطق بالمد بالياء المائل = حركة صيري. وهي اسم فاعل من الفعل עזר = عَزَر ؛ الذي يدل على المناصرة؛ فمعناها “مناصر، مُعزِّر”؛ وتترجمها نسخ الفانديك في مواضعها “مزمور ٢٢ : ١٢ ، مزمور ١٠٧ : ١٢ ؛ أمثلة وليست حصرا” ب “معين”.