أديان وفرق ومذاهبالمسيحيةمقالات أخرى

تحريم لحم الخنزير في اليهودية والمسيحية والإسلام (نقاط الاتفاق)

“كلم الرب موسى وهارون قائلاً لهما… هذه هي الحيوانات التي لا تأكلونها الخنزير… هو نجس لكم. من لحمها لا تأكلوا، وجثتها لا تلمسوا – سفر اللاويين 11: 1 – 8”.

وأما الذين يأكلون لحم الخنزير فلهم العذاب والهلاك: “الرب بالنار يعاقب، وبسيفه على كل بشر… الذين يقدسون ويطهرون أنفسهم في الجنات. وراء واحد في الوسط آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ يفنون معًا، يقول الرب: وأنا أجازي أعمالهم وأفكارهم – سفر أشعياء 66: 16 – 18”.

قال المسيح لتابعيه: “على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه، فاحفظوه وافعلوه – إنجيل متى 23: 2 – 3”.

هذا يعني – هنا – تحريم لحم الخنزير على المؤمنين بالمسيح.

وفي القرآن:

﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ﴾ [المائدة: 3].

تحريم الخمر والتنديد بشاربها:

“كلم الرب هارون قائلاً: خمرًا ومسكِرًا لا تشرب أنت وبنوك معك عند دخولك إلى خيمة الاجتماع لكيلا تموتوا. فرضًا دهريًّا في أجيالكم. وللتمييز بين المقدس والمحلل وبين النجس والطاهر، ولتعليم بني إسرائيل جميع الفرائض التي كلمهم الرب بها بيد موسى – سفر اللاويين 10: 8 – 11”.

“الخمر مستهزئة. المسكِر عجاج، ومن يترنح بهما فليس بحكيم – سفر الأمثال 20: 1”.

“لِمَن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب، لمن ازمهرار العينين: للذين يدمنون الخمر، الذي يدخلون في طلب الشراب الممزوج. لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان – سفر الأمثال 23: 29 – 32”.

وفي الإنجيل كان من علامات الطهر والأفضلية عند الله ليحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) أنه: “خمرًا ومسكِرًا لا يشرب – إنجيل لوقا 1: 15”.

“الجسد يشتهي ضد الروح… وأعمال الجسد ظاهرة، التي هي: زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان… قتل، سكر… إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله – الرسالة إلى غلاطية 5: 17 – 21”.

وفي الإسلام لعنت الخمر، واعتبر شربها إثمًا كبيرًا، يقام الحد على شاربها؛ يقول الله في القرآن:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 90، 91].

المصدر
شبكة الألوكة
زر الذهاب إلى الأعلى