أديان وفرق ومذاهبالأبحاث
بولس: أول من كتب في العهد الجديد
۞ أنصح بقراءة:
- القس فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد.
- موريس تاوضروس: المدخل إلى العهد الجديد.
۞ نقاط المحاضرة:
- مُراجعة على ما سبق.
- مُقدمة.
- أسفار العهد الجديد بحسب أثناسيوس الرسولي.
- أزمنة كتابة أسفار العهد الجديد.
- تقسيم رسائل بولس عند العلماء.
- أهمية بولس في العهد الجديد.
- من هو بولس ؟
- بولس وإبادة الكنيسة.
- نقاط بسيطة يجب اعتبارها.
- بولس والمسيحية.
- بولس ودخوله الإيمان.
- مشاكل في روايات إيمان بولس.
- بولس ومصادر تعاليمه.
۞ مُراجعة على ما سبق:
- العهد الجديد ليس كتاباً واحداً وإنما مجموعة كتبة مجموعة تحت هذا الإسم.
- جميع كتابات العهد الجديد مكتوبة بعد رفع المسيح عليه السلام من السماء.
- تم تجميع كتابات العهد الجديد على مراحل زمنية طويلة, الآباء اختلفوا فيما بينهم.
- قانون العهد الجديد عند يوسابيوس القيصري – القرن الرابع – 22 كتاب فقط.
- أول من قام بتحديد قانون العهد الجديد – كما نعرفه الآن – هو أثناسيوس الرسولي.
- أثناسيوس قسَّم العهد الجديد إلى: أناجيل, أعمال, رسائل كاثوليكية, رسائل بولس, الرؤيا.
- لا يوجد أي دليل على أن العهد الجديد موحى به من الله.
۞ مُقدمة:
- قد يعتقد البعض أن الأناجيل الأربعة هي أول ما تم كتابهته في العهد الجديد ولكن هذا غير صحيح.
- ترتيب الكتب في العهد الجديد ليس زمنياً ولكنه بحسب ترتيب أثناسيوس الرسولي.
- أول ما تم كتابته في العهد الجديد رسائل بولس, بدأ الكتابة حوالي عام 50م أي بعد رفع يسوع بـحوالي 20 عاماً.
- أرسل بولس رسائله إلى الكنائس التي قام بانشائها أو إلى قادة هذه الكنائس.
- حيث أنه لم يكن في استطاعته أن يزور جميع الكنائس, كانت الرسائل هي وسيلة المتابعة البديلة.
- نجد في رسائل بولس معلومات عن المشاكل التي كانت تواجه المجتمعات المسيحية المبكرة بالإضافة إلى لمحات عن حياة بولس.
۞ أسفار العهد الجديد – بحسب أثناسيوس الرسولي:
- الأناجيل (4):
- إنجيل منسوب لـ متى.
- إنجيل منسوب لـ مرقس.
- إنجيل منسوب لـ لوقا.
- إنجيل منسوب لـ يوحنا.
- الأعمال (1):
- أعمال الرسل.
- رسائل بولس (14):
- الرسالة إلى أهل رومية.
- الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
- الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس.
- الرسالة إلى أهل غلاطية.
- الرسالة إلى أهل أفسس.
- الرسالة إلى أهل فيليبي.
- الرسالة إلى أهل كولوسي.
- الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي.
- الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي.
- الرسالة الأولى إلى تيموثاوس.
- الرسالة الثانية إلى تيموثاوس.
- الرسالة إلى تيطس.
- الرسالة إلى فليمون.
- الرسالة إلى العبرانيين.
- الرسائل الكاثوليكية (7):
- رسالة يعقوب.
- رسالة بطرس الرسول الأولى.
- رسالة بطرس الرسول الثانية.
- رسالة يوحنا الرسول الأولى.
- رسالة يوحنا الرسول الثانية.
- رسالة يوحنا الرسول الثالثة.
- رسالة يهوذا.
- الرؤيا (1):
- رؤيا يوحنا اللاهوتي.
۞ أزمنة كتابة أسفار العهد الجديد:
- ترتيب أسفار العهد الجديد ليس بحسب الأسبقية في الكتابة.
- أول ما تم كتابته في العهد الجديد هو رسائل بولس.
- آخر ما تم كتابته في العهد الجديد هو سفر الرؤيا.
- تم تقديم الأناجيل تشريفاً لها لأنها تتحدث عن حياة يسوع.
۞ تقسيم رسائل بولس عند العلماء:
- Undisputed Pauline Epistles رسائل غير مشكوك في نسبتها لبولس.
- Deutero-Pauline Epistles رسائل قد تكون مزورة ولكنها تميل أكثر إلى نسبتها لبولس.
- Pastoral Epistles رسائل غالباً مزورة ولم يكتبها بولس.
- Undisputed Pauline Epistles (almost certainly authentic)
- Romans
- 2. 1 Corinthians
- 3. 2 Corinthians
- Galatians
- Philippians
- 6. 1Thessalonians
- Philemon
- Deutero-Pauline Epistles (possibly pseudonymous)
- Ephesians
- Colossians
- 3. 2 Thessalonians
- Pastoral Epistles (probably pseudonymous)
- 1. 1 Timothy
- 2. 2 Timothy
- Titus
۞ أهمية بولس في العهد الجديد:
- القس فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد – صـ344
- · (يعتبر الرسول بولس أهم شخصية ظهرت في تاريخ المسيحية بعد المسيح نفسه. ولقد وضح في خدمته الواسعة المتصلة, وغيرته المتقدة للعمل الذي يقوم به, وكتاباته الكثيرة, إنه الرجل الذي استطاع أن يفهم عمل سيده ويفسره أكثر من أي رجل آخر. وكاتب سفر الأعمال, كما سبق القول, يخصص حوالي نصف كتابه عن نشاطه وإرساليته).
- شبه إجماع عند المسيحيين أن بولس هو أهم شخصية بعد يسوع !
- بمجرد النظر إلى أسفار العهد الجديد نستطيع أن نعرف أهمية بولس.
- العهد الجديد يتكون من 27 كتاب. 14 كتاب منهم منسوب إلى بولس.
- بحسبة رياضية بسيطة: 14 / 27 × 100 = 52 % تقريباً من العهد الجديد !
- بولس ساهم في نشر المسيحية عالمياً في الأماكن المعروفة الآن بـ : توركيا واليونان.
۞ من هو بولس ؟
- موريس تاوضروس: المدخل إلى العهد الجديد – صـ234
- · (وكان إسم الرسول أولاً شاول وهو اسم عبري معناه سئل أو مطلوب, ثم دعي بولس ومعناه الصغير وعرف بين الأمم بهذا الإسم الأخير).
- تذكر كلمات يسوع: Mat 5:17-19 «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. 18 فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. 19 فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات. وأما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات.
- Act 7:58 وأخرجوه خارج المدينة ورجموه. والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول. 59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». 60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم: «يا رب لا تقم لهم هذه الخطية». وإذ قال هذا رقد. 8:1 وكان شاول راضيا بقتله. وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل. 2 وحمل رجال أتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة. 3 وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن. (الفاندايك)
- Act 22:3-5 «أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ولكن ربيت في هذه المدينة (أورشليم) مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الأبوي. وكنت غيورا لله كما أنتم جميعكم اليوم. 4 واضطهدت هذا الطريق حتى الموت مقيدا ومسلما إلى السجون رجالا ونساء 5 كما يشهد لي أيضا رئيس الكهنة وجميع المشيخة الذين إذ أخذت أيضا منهم رسائل للإخوة إلى دمشق ذهبت لآتي بالذين هناك إلى أورشليم مقيدين لكي يعاقبوا. (الفاندايك)
- 2كو11: 22 إن كانوا عبرانيين فأنا عبراني، أو إسرائيليين فأنا إسرائيلي، أو من ذرية إبراهيم فأنا من ذرية إبراهيم. (العربية المشتركة)
- Rom 11:1 فأقول: ألعل الله رفض شعبه؟ حاشا! لأني أنا أيضا إسرائيلي من نسل إبراهيم من سبط بنيامين. (الفاندايك)
- Gal 1:13 فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها. 14 وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي. (الفاندايك)
- Php 3:5 من جهة الختان مختون في اليوم الثامن، من جنس إسرائيل، من سبط بنيامين، عبراني من العبرانيين. من جهة الناموس فريسي. (الفاندايك)
- Act 18:1-3 وبعد هذا مضى بولس من أثينا وجاء إلى كورنثوس 2 فوجد يهوديا اسمه أكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من إيطاليا وبريسكلا امرأته – لأن كلوديوس كان قد أمر أن يمضي جميع اليهود من رومية. فجاء إليهما. 3 ولكونه من صناعتهما أقام عندهما وكان يعمل لأنهما كانا في صناعتهما خياميين. (الفاندايك)
- 2كو11: 7-9 أم أخطأت خطية إذ أذللت نفسي كي ترتفعوا أنتم، لأني بشرتكم مجانا بإنجيل الله؟ 8 سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم، وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت، لم أثقل على أحد. 9 لأن احتياجي سده الإخوة الذين أتوا من مكدونية. وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم، وسأحفظها. (الفاندايك)
۞ بولس وإبادة الكنيسة:
- القس فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد – صـ345
- (ولكنه كان غيوراً جداً في تقليدات آبائه وعليها, فلما رأى أن الطريق المسيحي وتعاليم المسيحين لا تتفق مع الناموس بل تناقضه, فقد بدأ يضطهد الكنيسة اضطهاداً مراً, ويصف الرسول ذلك في غلاطية 1 : 13 – 23, فيلبي 3 : 4 – 6. واستمر في ذلك إلى أن أخذ رسائل من رؤساء الكهنة إلى دمشق لكي يضطهد المسيحيين هناك (أعمال 9) وفي الطريق قابله السيد بنفسه وتغير طريق حياته تغييراً تاماً).
۩ نقاط بسيطة يجب اعتبارها:
- بولس لم يكن يوماً من تلاميذ يسوع المسيح.
- ولكنه كان من أعدى أعداء المسيحية, وكان يضطهد المسيحيين ويريد إبادة المسيحية.
- لماذا كان بولس – باعتباره يهودياً – يضطهد المسيحيين ؟!
- كان هناك بعض اليهود الذين ينتظرون المسيح الرئيس الذي سيعيد مجد اسرائيل.
- هؤلاء اليهود الذين كانوا ينتظرون مسيحاً مُخلصاً كانوا يعتقدون بأنه سيكون بطلاً حربياً.
- لا يعتقد اليهودي أن هذا المسيح الرئيس سيكون سيُهان ويصلب كمجرم.
- Luk 24:15-21 وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما. 16 ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته. 17 فقال لهما: «ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين؟» 18 فأجاب أحدهما الذي اسمه كليوباس: «هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام؟» 19 فقال لهما: «وما هي؟» فقالا: «المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. 20 كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه. 21 ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. ولكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك. (الفاندايك)
- لعل هذا هو سبب اضطهاد بولس للمسيحيين الأوائل, أنهم اعتقدوا أن يسوع هو المسيح رغم أنه قد تم صلبه.
- Act 8:3 أما شاول فكان يفسد في الكنيسة، يدخل البيوت الواحد بعد الآخر، فيجر الرجال والنساء، ويلقيهم في السجن. (اليسوعية)
- Act 8:3 أما شاول فكان يحاول إبادة الكنيسة، فيذهب من بيت إلى بيت ويجر الرجال والنساء ويلقيهم في السجن. (الحياة)
- · (GNT) Σαῦλος δὲ ἐλυμαίνετο τὴν ἐκκλησίαν κατὰ τοὺς οἴκους εἰσπορευόμενος, σύρων τε ἄνδρας καὶ γυναῖκας παρεδίδου εἰς φυλακήν.
- (ἐλυμαίνετο) = Eliminate. V-INI-3S Imperfect, middle or passive, Indicative.
- Act 9:1-2 أما شاول ما زال صدره ينفث تهديدا وتقتيلا لتلاميذ الرب. فقصد إلى عظيم الكهنة، 2 وطلب منه رسائل إلى مجامع دمشق، حتى إذا وجد أناسا على هذه الطريقة، رجالا ونساء، ساقهم موثقين إلى أورشليم. (اليسوعية)
- Act 22:3-5 فقال: ((أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس من قيليقية، على أني نشأت في هذه المدينة، وتلقيت عند قدمي جملائيل تربية موافقة كل الموافقة لشريعة الآباء، وكنت ذا حمية لله، شأنكم جميعا في هذا اليوم. 4 واضطهدت تلك الطريقة حتى الموت، فأوثقت الرجال والنساء وألقيتهم في السجون، 5 وبذلك يشهد لي عظيم الكهنة وجماعة الشيوخ كلها. فمنهم أخذت رسائل إلى الإخوة، فسرت إلى دمشق لأوثق من كان فيها منهم، فأسوقه إلى أورشليم، ليعاقب. (اليسوعية)
- Act 22:4 واضطهدت مذهب يسوع حتى الموت، فاعتقلت الرجال والنساء وألقيتهم في السجون. (العربية المشتركة)
- Act 22:19-20 فقلت: يا رب، هم يعلمون أني كنت في كل مجمع أسجن المؤمنين بك، وأضربهم بالعصي، 20 وأني كنت حاضرا حين سفك دم شهيدك إسطفانس، وكنت موافقا على قتله، محافظا على ثياب قاتليه. (اليسوعية)
- Act 26:10-12 وهذا ما فعلت في أورشليم، إذ تلقيت التفويض من عظماء الكهنة، فحبست بيدي في السجون عددا كثيرا من القديسين، وكنت موافقا لما اقترع على قتلهم. 11 وكثيرا ما عذبتهم متنقلا من مجمع إلى مجمع لأحملهم على التجديف. وبلغ مني السخط كل مبلغ حتى أخذت أطاردهم في المدن الغريبة. 12 فمضيت على هذه الحال إلى دمشق، ولي التفويض والتوكيل من عظماء الكهنة. (اليسوعية)
- 1 تيمو1: 1-14 أشكر للمسيح يسوع ربنا الذي منحني القوة أنه عدني ثقة فأقامني لخدمته، 13 أنا الذي كان في ما مضى مجدفا مضطهدا عنيفا، ولكني نلت الرحمة لأني كنت أفعل ذلك بجهالة، إذ لم أكن مؤمنا، 14 ففاضت علي نعمة ربنا مع الإيمان والمحبة في المسيح يسوع. (اليسوعية)
- · 1تيمو1: 13 مع أني كنت في الماضي مجدفا عليه، ومضطهدا ومهينا له! ولكني عوملت بالرحمة، لأني عملت ما عملته عن جهل وفي عدم إيمان. (الحياة)
- · 1تيمو1: 13 أنا الذي جدف عليه واضطهده وشتمه فيما مضى، ولكن الله رحمني لأني كنت غير مؤمن لا أعرف ما أفعل، (العربية المشتركة)
۞ بولس والمسيحية:
- سبب دخول بولس إلى الإيمان المسيحي هو ظهور نوراني !
- بعد هذا الظهور اعتقد بولس أن يسوع الذي تم صلبه ليس ملعوناً من الله ولكنه كان مُباركاً.
- بدأ يفكر في أن موت يسوع على الصليب كان بسبب تنفيذ مشيئة إلهية.
- اعتقد بولس أن موت يسوع على الصليب كان الوسيلة التي تعامل بها الله مع خطايا البشر.
- نادى بولس بأن موت يسوع الكفاري على الصليب هو الذي يجعل الإنسان في علاقة بر مع الله.
- لعل بولس ظل مُحافظاً على الناموس اليهودي ولكنه لم يعد يعتقد بأن هذا هو الذي يجعله باراً أمام الله.
- وإنما فقط الإيمان بموت يسوع على الصليب هو الذي يبرر الإنسان ويغفر له ذنوبه.
- بدأ بولس يُبشر بتلك العقائد: دعا الوثنيين بعبادة الله الواحد إله اليهود والإيمان بأن يسوع هو ابن الله.
- وعندما كان يسمع بولس عن أي مشكلة في الكنائس التي قام بإنشائها, كان يقوم بإرسال الرسائل إليها.
۞ بولس ودخوله الإيمان:
الرواية الأولى:
- Act 9:1-20 أما شاول ما زال صدره ينفث تهديدا وتقتيلا لتلاميذ الرب. فقصد إلى عظيم الكهنة، 2 وطلب منه رسائل إلى مجامع دمشق، حتى إذا وجد أناسا على هذه الطريقة، رجالا ونساء، ساقهم موثقين إلى أورشليم. 3 وبينما هو سائر ، وقد اقترب من دمشق، إذا نور من السماء قد سطع حوله، 4 فسقط إلى الأرض، وسمع صوتا يقول له: ((شاول ، شاول، لماذا تضطهدني؟)) 5 فقال: (( من أنت يا رب؟)) قال: ((أنا يسوع الذي أنت تضطهده. 6 ولكن قم فادخل المدينة، فيقال لك ما يجب عليك أن تفعل)). 7 وأما رفقاؤه فوقفوا مبهوتين يسمعون الصوت ولا يرون أحدا. 8 فنهض شاول عن الأرض وهو لا يبصر شيئا، مع أن عينيه كانتا منفتحتين . فاقتادوه بيده ودخلوا به دمشق. 9 فلبث ثلاثة أيام مكفوف البصر لا يأكل ولا يشرب. 10 وكان في دمشق تلميذ اسمه حننيا. فقال له الرب في رؤيا: ((يا حننيا!)) قال: (( لبيك، يا رب)). 11 فقال له الرب: ((قم فاذهب إلى الزقاق المعروف بالزقاق المستقيم، واسأل في بيت يهوذا عن شاول المسمى الطرسوسي. فها هوذا يصلي، 12 وقد رأى في رؤياه رجلا اسمه حننيا يدخل ويضع يديه عليه ليبصر)) 13 فأجاب حننيا: ((يا رب، سمعت بهذا الرجل من أناس كثيرين كم أساء إلى قديسيك في أورشليم. 14 وعنده ههنا تفويض من عظماء الكهنة ليوثق كل من يدعو باسمك)). 15 فقال له الرب: ((اذهب فهذا الرجل أداة اخترتها لكي يكون مسؤولا عن اسمي عند الوثنيين والملوك وبني إسرائيل 16 فإني سأريه ما يجب عليه أن يعاني من الألم في سبيل اسمي)). 17 فمضى حننيا، فدخل البيت ووضع يديه عليه وقال: ((يا أخي شاول، إن الرب أرسلني، وهو يسوع الذي تراءى لك في الطريق التي قدمت منها، أرسلني لتبصر وتمتلئ من الروح القدس)). 18 فتساقط عندئذ من عينيه مثل القشور. فأبصر وقام فاعتمد، 19 ثم تناول طعاما فعادت إليه قواه. 20 فأخذ لوقته ينادي في المجامع بأن يسوع هو ابن الله. (اليسوعية)
الرواية الثانية:
- Act 22:1-22 ((أيها الإخوة وأيها الآباء، اسمعوا ما أقول لكم الآن في الدفاع عن نفسي)). 2 فلما سمعوه يخطب فيهم بالعبرية ازدادوا هدوءا، 3 فقال: ((أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس من قيليقية، على أني نشأت في هذه المدينة، وتلقيت عند قدمي جملائيل تربية موافقة كل الموافقة لشريعة الآباء، وكنت ذا حمية لله، شأنكم جميعا في هذا اليوم. 4 واضطهدت تلك الطريقة حتى الموت، فأوثقت الرجال والنساء وألقيتهم في السجون، 5 وبذلك يشهد لي عظيم الكهنة وجماعة الشيوخ كلها. فمنهم أخذت رسائل إلى الإخوة، فسرت إلى دمشق لأوثق من كان فيها منهم، فأسوقه إلى أورشليم، ليعاقب. 6 وبينما أنا سائر وقد اقتربت من دمشق، إذا نور باهر من السماء قد سطع حولي نحو الظهر، 7 فسقطت إلى الأرض، وسمعت صوتا يقول لي: شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟ 8 فأجبت: من أنت، يا رب؟ فقال لي: أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده. 9 ورأى رفقائي النور، ولكنهم لم يسمعوا صوت من خاطبني. 10 فقلت: ماذا أعمل، يا رب، فقال لي الرب: قم فاذهب إلى دمشق تخبر فيها بجميع ما فرض عليك أن تعمل. 11 على أني عدت لا أبصر لشدة ذلك النور الباهر. فاقتادني رفقائي باليد حتى وصلت إلى دمشق. 12 وكان فيها رجل يدعى حننيا تقي محافظ على الشريعة، يشهد له جميع اليهود المقيمين هناك، 13 فأتاني ووقف بجانبي وقال لي: يا أخي شاول، أبصر. وفي تلك الساعة رفعت طرفي إليه. 14 فقال: إن إله آبائنا قد أعدك لنفسه لتعرف مشيئته وترى البار وتسمع صوته بنفسه. 15 فإنك ستكون شاهدا له أمام جميع الناس بما رأيت وسمعت. 16 فما لك تتردد بعد ذلك؟ قم فاعتمد وتطهر من خطاياك داعيا باسمه. 17 ثم رجعت إلى أورشليم، فبينما أنا أصلي في الهيكل أصابني جذب. 18 فرأيته يقول لي: أسرع فاخرج على عجل من أورشليم، لأنهم لن يقبلوا شهادتك لي. 19 فقلت: يا رب، هم يعلمون أني كنت في كل مجمع أسجن المؤمنين بك، وأضربهم بالعصي، 20 وأني كنت حاضرا حين سفك دم شهيدك إسطفانس، وكنت موافقا على قتله، محافظا على ثياب قاتليه. 21 فقال لي: اذهب، إني مرسلك إلى بلاد بعيدة، إلى الوثنيين)). 22 وكانوا يصغون إليه حتى فاه بهذه الكلمات، فرفعوا أصواتهم قالوا: ((أزل مثل هذا الرجل عن وجه الأرض، فلا يجوز أن يبقى حيا)). (اليسوعية)
الرواية الثالثة:
- Act 26:2-24 ((أراني سعيدا، أيها الملك أغريبا، لأني سأدافع اليوم عن نفسي، في حضرتك، من كل ما يتهمني به اليهود، 3 خصوصا إنك تعرف كل ما لليهود من سنن ومجادلات. فأسألك أن تصغي إلي بطول أناة. 4 ما كانت عليه سيرتي منذ صباي الذي قضيته من أوله في أمتي وفي أورشليم، ذلك أمر يعلمه جميع اليهود، 5 فهم يعرفوني من زمن بعيد، لو شاؤوا أن يشهدوا، يعرفون أني اتبعت أكثر مذاهب ديانتنا تشددا، فعشت فريسيا. 6 وقد مثلت اليوم لأحاكم من أجل رجاء ما وعد الله به آباءنا، 7 والذي يرجو أسباطنا الاثنا عشر أن يبلغوا إليه بالمواظبة على عبادة الله ليل نهار. فبهذا الرجاء، أيها الملك، يتهمني اليهود. 8 فلماذا تحسبون أمرا لا يصدق أن يقيم الله الأموات؟ 9 أما أنا فكنت أرى واجبا علي أن أقاوم اسم يسوع الناصري مقاومة شديدة. 10 وهذا ما فعلت في أورشليم، إذ تلقيت التفويض من عظماء الكهنة، فحبست بيدي في السجون عددا كثيرا من القديسين، وكنت موافقا لما اقترع على قتلهم. 11 وكثيرا ما عذبتهم متنقلا من مجمع إلى مجمع لأحملهم على التجديف. وبلغ مني السخط كل مبلغ حتى أخذت أطاردهم في المدن الغريبة. 12 فمضيت على هذه الحال إلى دمشق، ولي التفويض والتوكيل من عظماء الكهنة. 13 فرأيت أيها الملك على الطريق عند الظهر نورا من السماء يفوق الشمس بإشعاعه قد سطع حولي وحول رفقائي. 14 فسقطنا جميعا إلى الأرض، وسمعت صوتا يقول لي بالعبرية: شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟ يصعب عليك أن ترفس المهماز. 15 فقلت: من أنت يا رب؟ قال الرب: أنا يسوع الذي أنت تضطهده. 16 فانهض وقم على قدميك. فإنما ظهرت لك لأجعل منك خادما وشاهدا لهذه الرؤيا التي رأيتني فيها، ولغيرها من الرؤى التي سأظهر لك فيها. 17 سأنقذك من الشعب ومن الوثنيين الذين أرسلك إليهم، 18 لتفتح عيونهم فيرجعوا من الظلام إلى النور، ومن سلطان الشيطان إلى الله، وينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبهم من الميراث في عداد المقدسين. 19 ومن ذاك الحين لم أعص الرؤيا السماوية، أيها الملك أغريبا، 20 بل أعلنت للذين في دمشق أولا، ثم لأهل أورشليم وبلاد اليهودية كلها، ثم للوثنيين، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله، بالقيام بأعمال تدل على التوبة. 21 فلذلك قبض علي اليهود في الهيكل، وحاولوا قتلي، 22 وأنا بعون الله قد مثلت إلى اليوم شاهدا للصغير والكبير، ولا أقول إلا ما أنبأ الأنبياء وموسى بحدوثه 23 من أن المسيح سيتألم وأنه، وهو أول القائمين من بين الأموات، سيبشر الشعب والوثنيين بالنور)). 24 وبينما هو يدافع عن نفسه بهذا الكلام، قال فسطس بأعلى صوته: ((جننت يا بولس، فإن تبحرك في العلم ينتهي بك إلى الجنون )). (اليسوعية)
۞ مشاكل في روايات بولس:
- قصة إيمان بولس مختلفة تماماً في الإصحاح 26.
- في الإصحاح 6 و10 نجد أن بولس كان عليه أن يذهب إلى دمشق حتى يعرف ماذا يفعل.
- أما في الإصحاح 26 نجد أن يسوع أخبر بولس بكل ما عليه أن يفعله ! (هذا اختلاف جوهري)
- هناك العديد من الإختلافات بين الإصحاح 9 و10, الإصحاح 26 قصة مختلفة تماماً !
۞ بولس ومصادر تعاليمه:
- Rom 15:14-17 وأنا نفسي أيضا متيقن من جهتكم يا إخوتي أنكم أنتم مشحونون صلاحا ومملوؤون كل علم قادرون أن ينذر بعضكم بعضا. 15 ولكن بأكثر جسارة كتبت إليكم جزئيا أيها الإخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله 16 حتى أكون خادما ليسوع المسيح لأجل الأمم مباشرا لإنجيل الله ككاهن ليكون قربان الأمم مقبولا مقدسا بالروح القدس. 17 فلي افتخار في المسيح يسوع من جهة ما لله. (الفاندايك)
- 1كو15: 1-11 وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه 2 وبه أيضا تخلصون إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به. إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا! 3 فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا: أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب 4 وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب 5 وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر. 6 وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ أكثرهم باق إلى الآن. ولكن بعضهم قد رقدوا. 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين. 8 وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لي أنا. 9 لأني أصغر الرسل أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله. 10 ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم. ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي. 11 فسواء أنا أم أولئك هكذا نكرز وهكذا آمنتم. (الفاندايك)
- Gal 1:11-20 وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به، أنه ليس بحسب إنسان. 12 لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته. بل بإعلان يسوع المسيح. 13 فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها. 14 وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي. 15 ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي، ودعاني بنعمته 16 أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما 17 ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقت إلى العربية، ثم رجعت أيضا إلى دمشق. 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما. 19 ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب. 20 والذي أكتب به إليكم هوذا قدام الله أني لست أكذب فيه. (الفاندايك)
۩ سؤال رائع جداً لبارت إيرمان:
- هل يمكنك أن تتصور كيف أن المسيحية كانت ستختلف عن ما هي عليها الآن إذا لم يكن بولس قد دخل الإيمان ؟
- Can you imagine ways Christianity would have been different if Paul had never converted to the faith ?
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات