أديان وفرق ومذاهبالشيعةشبهات حول القرآن
الرد علي شبهة آية الولاية
يستدل الشيعة بآية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) على ولاية سيدنا علي رضى الله عنه وهذا رد من دكتور عثمان الخميس على هذا الإستدلال الباطل
شبهات يستخدمها الشيعة والرد عليها
آية الولاية
بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
فقد قال الطبري في تفسيره ان اهل التأويل اختلفوا في المعنيِّ به فقال بعضهم: عُنِي به علي بن أبي طالب
وقال بعضهم: عني به جميع المؤمنين.
ذكر من قال ذلك:
• حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “، هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع في المسجد، فأعطاه خاتَمَه.
وهذا سند ضعيف فيه علل:-
1. أحمد بن المفضل:-قال فيه أبو الفتح الأزدي : منكر الحديث
قال فيه أبو حاتم الرازي : صدوق من رؤساء الشيعة
2. أسباط بن نصر الهمداني:-قال فيه أبو نعيم الأصبهاني : كان يقلب الحديث
قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي
3. اسماعيل بن عبدالرحمن السدي:-قال فيه أبو جعفر العقيلي : ضعيف وكان يتناول الشيخين
قال فيه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كذاب شتام
قال فيه الحسين بن واقد المروزي : يشتم أبا بكر وعمر
• حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال، حدثنا أيوب بن سويد قال، حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا “، قال: علي بن أبي طالب.
وهذا سند ضعيف فيه علل:-
1. أيوب بن سويد الرملي:-قال فيه أحمد بن حنبل : ضعيف
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بثقة، ومرة ذكره في السنن الصغرى وقال: متروك الحديث
2. عتبة بن أبي حكيم الشعباني:-قال فيه علي بن المديني : كان ضعيفا
قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف ومرة: ليس بالقوي
• حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا غالب بن عبيد الله قال: سمعت مجاهدًا يقول في قوله: ” إنما وليكم الله ورسوله “، الآية، قال: نـزلت في علي بن أبي طالب، تصدَّق وهو راكع.
وهذا سند ضعيف فيه علل:-
غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري:-قال فيه محمد بن إسماعيل البخاري : منكر الحديث
قال فيه الدارقطني : متروك
• حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر قال: سألته عن هذه الآية: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “، قلت: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا! قلنا: بلغنا أنها نـزلت في علي بن أبي طالب! قال: عليٌّ من الذين آمنوا.
فهذا هو أبو جعفر محمد بن علي(محمد الباقر) يتعجب من سؤال أحد الحاضرين في مجلسه حول نزول الآية في علي بن ابي طالب ويرد عليهم ان علي من الذين آمنوا اي يقصد ان الآية نزلت في جميع المؤمنين.
والاصح ان الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين حيث روى الطبري في تفسيره: حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نـزلت: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “= لقول عبادةَ: ” أتولى الله ورسوله والذين آمنوا “، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله: فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ .
يقول ابن كثير في تفسيره ان الآية نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، حين تبرأ من حلف يهود ، ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين ; ولهذا قال تعالى بعد هذا كله : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )
أما قوله: “وهم راكعون” ، يعني به: وهم خاضعون لربهم ، متذللون له بالطاعة ، خاضعون له بالأنقياد لأمره في إقامة الصلاة بحدودها وفروضها من تمام الركوع والسجود ، والصلاة والخشوع ، ومطيعين لما أمرهم به من إيتاء الزكاة وصرفها في وجوهها التي أمرهم بصرفها فيها.
شبهات يستخدمها الشيعة والرد عليها
آية الولاية
بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
فقد قال الطبري في تفسيره ان اهل التأويل اختلفوا في المعنيِّ به فقال بعضهم: عُنِي به علي بن أبي طالب
وقال بعضهم: عني به جميع المؤمنين.
ذكر من قال ذلك:
•حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “، هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع في المسجد، فأعطاه خاتَمَه.
وهذا سند ضعيف فيه علل:-
1.أحمد بن المفضل:-قال فيه أبو الفتح الأزدي : منكر الحديث
قال فيه أبو حاتم الرازي : صدوق من رؤساء الشيعة
2.أسباط بن نصر الهمداني:-قال فيه أبو نعيم الأصبهاني : كان يقلب الحديث
قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي
3.اسماعيل بن عبدالرحمن السدي:-قال فيه أبو جعفر العقيلي : ضعيف وكان يتناول الشيخين
قال فيه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كذاب شتام
قال فيه الحسين بن واقد المروزي : يشتم أبا بكر وعمر
•حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال، حدثنا أيوب بن سويد قال، حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا “، قال: علي بن أبي طالب.
وهذا سند ضعيف فيه علل:-
1.أيوب بن سويد الرملي:-قال فيه أحمد بن حنبل : ضعيف
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بثقة، ومرة ذكره في السنن الصغرى وقال: متروك الحديث
2.عتبة بن أبي حكيم الشعباني:-قال فيه علي بن المديني : كان ضعيفا
قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف ومرة: ليس بالقوي
•حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا غالب بن عبيد الله قال: سمعت مجاهدًا يقول في قوله: ” إنما وليكم الله ورسوله “، الآية، قال: نـزلت في علي بن أبي طالب، تصدَّق وهو راكع.
وهذا سند ضعيف فيه علل:-
غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري:-قال فيه محمد بن إسماعيل البخاري : منكر الحديث
قال فيه الدارقطني : متروك
•حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر قال: سألته عن هذه الآية: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “، قلت: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا! قلنا: بلغنا أنها نـزلت في علي بن أبي طالب! قال: عليٌّ من الذين آمنوا.
فهذا هو أبو جعفر محمد بن علي(محمد الباقر) يتعجب من سؤال أحد الحاضرين في مجلسه حول نزول الآية في علي بن ابي طالب ويرد عليهم ان علي من الذين آمنوا اي يقصد ان الآية نزلت في جميع المؤمنين.
والاصح ان الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين حيث روى الطبري في تفسيره: حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نـزلت: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “= لقول عبادةَ: ” أتولى الله ورسوله والذين آمنوا “، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله: فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ .
يقول ابن كثير في تفسيره ان الآية نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، حين تبرأ من حلف يهود ، ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين ; ولهذا قال تعالى بعد هذا كله : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ).
أما قوله: “وهم راكعون” ، يعني به: وهم خاضعون لربهم ، متذللون له بالطاعة ، خاضعون له بالأنقياد لأمره في إقامة الصلاة بحدودها وفروضها من تمام الركوع والسجود ، والصلاة والخشوع ، ومطيعين لما أمرهم به من إيتاء الزكاة وصرفها في وجوهها التي أمرهم بصرفها فيها.
شبهات يستخدمها الشيعة والرد عليها
آية الولاية
بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ).
يستدل الشيعة الإمامية بهذه الآية على أمامة علي رضي الله عنه وأنه أحق بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين كما جاء في تفسير الطبري حيث قال في تفسيره:- “وأما قوله: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾؛ فإن أهل التأويل اختلفوا في المعنيّ به، فقال بعضهم عُني به علي، وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين”.
وفيما يلي عرض الروايات في تفسير الطبري التي تقول إن الآية نزلت في علي (رض) وبيان أسانيدها:-
• حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “، هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع في المسجد، فأعطاه خاتَمَه.
و هذا سند ضعيف فيه علل:-
1.أحمد بن المفضل:-قال فيه أبو الفتح الأزدي : منكر الحديث ، وقال فيه أبو حاتم الرازي : صدوق من رؤساء الشيعة.
2.أسباط بن نصر الهمداني:-قال فيه أبو نعيم الأصبهاني : كان يقلب الحديث، و قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي.
3.اسماعيل بن عبدالرحمن السدي:-قال فيه أبو جعفر العقيلي : ضعيف وكان يتناول الشيخين، و قال فيه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كذاب شتام، و قال فيه الحسين بن واقد المروزي : يشتم أبا بكر وعمر.
• حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال، حدثنا أيوب بن سويد قال، حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا “، قال: علي بن أبي طالب.
و هذا سند ضعيف فيه علل:-
1. أيوب بن سويد الرملي:-قال فيه أحمد بن حنبل :ضعيف، و قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ليس بثقة، ومرة ذكره في السنن الصغرى وقال: متروك الحديث.
2. عتبة بن أبي حكيم الشعباني:-قال فيه علي بن المديني : كان ضعيفا، و قال فيه أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف ومرة: ليس بالقوي.
• حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا غالب بن عبيد الله قال: سمعت مجاهدًا يقول في قوله: ” إنما وليكم الله ورسوله “، الآية، قال: نـزلت في علي بن أبي طالب، تصدَّق وهو راكع.
وهذا أيضا سند ضعيف فيه علل:-
غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري:-قال فيه محمد بن إسماعيل البخاري : منكر الحديث، و قال فيه الدارقطني : متروك.
• حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر قال: سألته عن هذه الآية: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “، قلت: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا! قلنا: بلغنا أنها نـزلت في علي بن أبي طالب! قال: عليٌّ من الذين آمنوا.
فهذا هو أبو جعفر محمد بن علي(محمد الباقر) يتعجب من سؤال أحد الحاضرين في مجلسه حول نزول الآية في علي بن ابي طالب ويرد عليهم ان علي من الذين آمنوا اي يقصد ان الآية نزلت في جميع المؤمنين.
فإذن الرواية التي تحكي أن علياً أدى الزكاة وهو راكع؛ فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع، ولم لا يعطيها وهو ساجد!!!
قال ابن كثير في تفسيره :-“وأما قوله: ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله:﴿وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون، حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه، وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه” ثم ذكر ابن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال: “وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها”.
والذي زعم أنها نزلت في علي ( رض) هو الثعلبي، وهو الملقب بحاطب الليل؛ لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف، وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح، وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير.
قال ابن حجر العسقلاني: “رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط” [الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649].
فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة.
و يسمي الشيعة الأمامية آية الولاية بكسر الواو، وهو خطأ، والصحيح بفتح الواو، وسياق الآية يناسب هذا التنبيه؛ لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة.
والاصح ان الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كما روى الطبري في تفسيره بأسانيد مختلفة منها :-
• حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نـزلت: ” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “= لقول عبادةَ: ” أتولى الله ورسوله والذين آمنوا “، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله: فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ .
و إسناده حسن.
قال ابن كثير في تفسيره :-” الآية نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، حين تبرأ من حلف يهود ، ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين ; ولهذا قال تعالى بعد هذا كله : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )”.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : “فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناً تقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله: ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ أي خاضعون لله ذليلون”.