البحيري : ابن حجر بيقول في فتح الباري بيثبت رواية الحرق على خالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب وأبو بكر وأن الفقهاء أعتقدوا أن التحريم ليس على سبيل التحريم وإنما على سبيل التواضع، وقد ثبت أن أبي بكر للسُلَامي ولم ينكر عليه الصحابة
البحيري يدلس على إبن حجر والبخاري ويدعي أنهم لم يحرموا الحرق ويقولون أنه تحريم على سبيل التواضع
البحيري: ابن تيمية في الفتاوى أي (الفتاوى الكبرى لإبن تيمية) يقول لا يجوز القصاص إلا في القتل إلا على وجه القصاص.. يعني لو هما حرقوا نحرق وعلى فكرة حتى دا الرسول لم يجزه وهتقولك القرآن بيقول (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ) هل دا على الاطلاق؟ قالك لا.. اثتثنوا اربع حاجات يعني مفيش قاعدة
البحيري: داعش واخدة من ابن تيمية الكلام دا أن الحرق منهي عنه لكن إذا كان فيه زجر لهم فإنه زيادة في الجهاد
البحيري: في الفتاوى الهندية ابو حنيفة النعمان .. قالوا ايه بقى ويجوز القتال بكل ما يمكن قتال بهم أهل البغي بالارسال والمنجانيق والنبل لكسر شرهم ودفع قتالهم والبيات عليهم بالنار والماء بكل ما يكسر شوكتهم وذلك به يحصل يعني ايه بقى؟ يعني بيقول يجوز نغرقهم ونحرقهم
البحيري: ابن تيمية كان بيقول إنه حنبلي وهو ملوش أي حاجة خالص الحنابلة بيقولوا : القصد منها إن كان في كلمة الحق فيجوز الاغراق بالماء ورميهم بالنار إن كان ذلك وسيلة في كسر شوكتهم وفي رواية أخرى إن لم نقدر عليهم
البحيري: الاحاديث بتاعة البخاري والمسلم بالذات لازم تراجع ولما يتبقى الباقية التي لا تخالف القران ولا تخالف العقل نستطيع نحن نلحقها بتفسير وتوضيح لكن ليس زيادة لان السنة قد تزيد عن القرآن في التحريمات أو في الحدود مفيش حاجة أصلا ممكن تزيد في الحدود أو التحريمات غير الي موجود في القرآن ونحن نتحداه هل يستطيع أن يجمع بين زوجته وعمتها أو خالتها؟!