رويدًا رويدًا يجد الشخص نفسه عبداً لما يظن أنه الجمال، ولا يتوقّف الأمر عند هذا الحد، بل إن معايير محددة من الجمال دفعت الناس للبحث عن التغيّر بما يتوافق معها، فتصاعدت عمليات التجميل، وباتت بحد ذاتها أمرًا هينًا يتقبّلونه دونما مراجعة أو تأمّل، وصار من الطبيعي أن تشجّع عليه مجتمعاتنا التي أصبحت موبوءة بمفاهيم وسلوكيات غير منضبطة، والأمثلة هنا كثيرة.. مثل: (انتشار الأفلام الإباحية، وتعاظم الجهل رغم وسائل العلم المتاحة، واعتياد الأطفال على الأجهزة الالكترونية، وتقليد الآخرين، والتصنّع، وعبادة الشكل والمظهر، وعدم الاهتمام بالمضمون والروح) وهاهي موضة عمليات التجميل تأتي لتنضم إلى ما سبق من مفردات هذا المناخ الموبوء
اعداد وتقديم نورة أردوغان: https://www.facebook.com/nura.erdo