نحن هنا اليوم لنوقظ المسلمين أزواجاً وزوجات، لا لندافع عن ممارسات منحرفة لدى المسلمين اليوم لنرسم معاً المسطرة الإسلامية الصحيحة، لنرى جمال ديننا.
جفاف العلاقات الأسرية ليس من الإسلام، التصحر الذي يعيشه كثير من الأزواج ليس من الإسلام، بل ستجد في سيرة النبي العملية عشرات الشواهد عن اللفتات اللطيفة في المعاملة.
نتعرف على المجتمع النبوي ومجتمعات القرون الفاضلة بعده، والتي قامت على (فالصالحات قانتات)، وعلى (وعاشروهن بالمعروف)، وعلى (لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) وعلى (خيركم خيركم لأهله)…على خطاب متوازن للجميع
نتعرف كم تعاني المرأة في الجاهلية الغربية الحديثة، والجاهلية الجزئية في المجتمعات المسلمة، فقد حق لنا أن نتعلم ديننا وننشر الوعي بهذه القضايا في أمتنا، بحيث عندما تقع حوادث الاعتداء على النساء نكون نحن أول من ينصف المرأة ويطالب بحقها باسم الإسلام، لا أن يخرج الغربان والغرابات ليلزقوا التهمة بالإسلام ويطالبوا بالقضاء على البقية المتبقية منه.