إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة … الله أم المسيح ؟ .. نظرات في المخطوطات
في رسالة رومية الإصحاح 10 العدد 17
( إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله.)
هل النص يقول بكلمة الله ؟ أم كلمة المسيح فقط ؟؟
ولننظر في ترجمات الكتاب المقدس
العربية المشتركة
(فالإيمان إذا من السماع، والسماع هو من التبشير بالمسيح)
الكاثوليكية
(فالإيمان إذا من السماع، والسماع يكون سماع كلام على المسيح.)
الحياة
(إذا، الإيمان نتيجة السماع، والسماع هو من التبشير بكلمة المسيح)
وهذا الإختلاف في جميع الترجمات نابع عن إختلاف في المخطوطات أيضاً !! ولكن الأقدم ماذا يقول ؟
المخطوطة السينائية ( القرن الرابع )
Rom 10:17 αραG686 PRT ηG3588 T-NSF πιστιςG4102 N-NSF εξG1537 PREP ακοηςG189 N-GSF ηG3588 T-NSF δεG1161 CONJ ακοηG189 N-NSF διαG1223 PREP ρηματοςG4487 N-GSN χριστουG5547 N-GSM
مختصرة في المخطوطة
هكذا
المخطوطة الفاتيكانية ( القرن الرابع )
نفس الإختصار في النص والإختصار معناه قول المسيح ولنري
ρηματοςG4487 N-GSN χριστουG5547 N-GSM
(ρηματος = قول – و هي كلمة تأتي بصيغة المفرد )
( Χριστου = المسيح – مع تغير شكلها الأصلي نظرا لوضعها الإعرابي في الجملة) و تختصر Χυ وفوقها الشرطة أو الإختصار المقدس
إذاً النص في المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية النص يقول
( إذاً الإيمان من السماع والسماع لكلمة المسيح )
أما في المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس )
Ρηματα θν
قول الله مختصرة
إذاً في المخطوطة الفاتيكانية والسينائية قول المسيح والسكندرية وهي متاخرة عن الفاتيكانية والسينائية . !
فلماذا التحريف ؟
هل لأن المسيح ما تكلم عن الخطيئة الأصلية ؟
هل لأن المسيح ما قال كلمة لاهوت ؟
هل لأن المسيح ما قال أنا الإله المتجسد ؟
وبالطبع لم يقولها حتي بولس
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
معاذ عليان