أدعياء التنويرالشبهات والردودالمقالاتشبهات حول السنةشبهات وردود

كُتُب «السُّنَن» أقلّ من كُتُب «الصِّحاح السِّتَّة»!

(50) زعم البحيري: أنَّ كُتُب «السُّنَن» أقلّ من كُتُب «الصِّحاح السِّتَّة».

– الرَّدّ: سُبحان الله، فعلًا هذا هو عُمْق عِلْم الحديث البحيري، طبعًا يا إخوتاه هذا جهلٌ فاضِحٌ فادِحٌ؛ لأنَّ كُتُب السُّنُن هذه من الكُتُب السِّتَّة وانظروا إلى الآتي تعلموا:

– إذا أُطلقتْ كلمة (الصحيح) = صحيح البُخاري.

– وإذا قيل: (الصَّحيحين، أو رواه الشَّيخان، أو مُتَّفقٌ عليه) = صحيحي البُخاري ومُسلم.

– وإذا قيل: (رواه الثَّلاثة) = أبو داود في السنن + الترمذي في الجامع + النسائي في السنن.

– وإذا قيل: (رواه الأربعة) = أبو داود في السنن + الترمذي في الجامع + النسائي في السنن + ابن ماجه في السنن.

– وإذا قيل: (رواه الخمسة) = أبو داود في السنن + الترمذي في الجامع + النسائي في السنن + ابن ماجه في السنن + أحمد بن حنبل في المسند.

– وإذا قيل: (رواه الستة) = البخاري + مسلم + أبو داود في السنن + الترمذي في الجامع + النسائي في السنن + ابن ماجه في السنن.

– وإذا قيل: (رواه السبعة) = البخاري + مسلم + أبو داود في السنن + الترمذي في الجامع + النسائي في السنن + ابن ماجه في السنن + أحمد بن حنبل في المسند.

– وإذا قيل: (رواه التسعة) = البخاري + مسلم + أبو داود في السنن + الترمذي في الجامع + النسائي في السنن + ابن ماجه في السنن + أحمد بن حنبل في المسند + الدارمي في السنن + مالك في الموطأ.

وهذا اصطلاحٌ غالبٌ عِنْد أهل العِلْم، واللهُ أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى