أديان وفرق ومذاهبالأبحاث

بولس: الأفكار التي بشر بها (2)

الجزء الثاني

۞ أنصح بقراءة:

القس حبيب سعيد: المدخل إلى الكتاب المقدس.

۞ مُراجعة على ما سبق:

العهد الجديد بحسب أثناسيوس الرسولي يحتوي على 14 رسالة منسوبة لبولس.

العلماء متأكدون من أن بولس كتب 7 رسائل فقط من الـ14 رسالة المنسوبة له.

رسائل بولس تم كتابتها كرد فعل لأحداث معينة حصلت في المجتمعات المسيحية الأولى.

لو لم يكن هناك أي أحداث في هذه المجتمعات تستدعي الكتابة لما كتب بولس !

بولس أدرك أن يسوع المسيح هو ابن الله عندما أقامه الله من الأموات.

الإيمان بيسوع المسيح وموته الكفاري على الصليب يجعل الإنسان يتبرر أمام الله.

الظاهر من رسائل بولس أن يسوع ليس إلهاً, وإنما هو إنسان بار مساوي لآدم.

الظاهر من رسائل بولس أن الإله الوحيد المستحق للعبادة هو الآب رب السماء والأرض.

مغفرة الخطايا والتبرير أمام الله لا يحتاج إلى التجسد, وإنما يكفي موت إنسان بار: يسوع المسيح.

۞ مشكلة التفسير في المسيحية:

هناك نقاط رئيسية يجب علينا أن نفهمها عامة حول قضية تفسير النص.

المسيحية منذ البدء لا تتمتع بمصدر موثوق فيه تستقي منه التفسير الصحيح للنصوص الكتابية.

على سبيل المثال: نص من العهد القديم, يفسره يعقوب ويفسره بولس, والتفسيران متناقضان !

اختلاف التفسير كان الحال دائماً عبر التاريخ المسيحي وإلى يومنا هذا.

نجد على سبيل المثال: كو1/15 (بكر كل خليقة), يفسرها آريوس على أن يسوع مخلوق.

أما المسيحيين اليوم يتبعون أثناسيوس الرسولي في تفسيره أن النص يدل على أزلية يسوع !

وأيضاً عندما نرى الحال الغنوصيين قديماً مع آباء الكنيسة, كليهما استخدما نص إنجيل يوحنا !

ولكن انظر إلى تفسير الغنوصيين للنصوص وانظر إلى تفسير آباء الكنيسة للنصوص.

وإلى يومنا هذا نجد أن شهود يهوه الذين ينكرون ألوهية يسوع المسيح يستخدمون النص الذي يستخدمه الفرق المسيحية التي تقول أن يسوع المسيح هو الله المتجسد ! كليهما يفسرا النص بحسب العقيدة التي هو مؤمن بها قبل النص.

أين التفسير الصحيح للنص ؟:

Rom 4:1-5 وماذا نقول في إبراهيم أبينا في الجسد وما جرى له؟ 2 فلو أن الله برره لأعماله لحق له أن يفتخر، ولكن لا عند الله. 3 فالكتاب يقول: ((آمن إبراهيم بكلام الله، فبرره لإيمانه)). 4 من قام بعمل، فأجرته حق لا هبة. 5 أما من لا يقوم بعمل، بل يؤمن بالله الذي يبرر الخاطئ، فالله يبرره لإيمانه. (المشتركة)

Jas 2:21-24 أنظر إلى أبينا إبراهيم، أما برره الله بالأعمال حين قدم ابنه إسحق على المذبح؟ 22 فأنت ترى أن إيمانه رافق أعماله، فصار إيمانه كاملا بالأعمال، 23 فتم قول الكتاب: ((آمن إبراهيم بالله فبرره الله لإيمانه ودعي خليل الله)). 24 ترون، إذا، أن الإنسان يتبرر بالأعمال لا بإيمانه وحده. (المشتركة)

Gal 3:6-14 هكذا ((آمن إبراهيم بالله، فبرره الله لإيمانه)). 7 إذا، فأهل الإيمان هم أبناء إبراهيم الحقيقيون. 8 ورأى الكتاب بسابق علمه إن الله سيبرر غير اليهود بالإيمان، فبشر إبراهيم قائلا له: ((فيك يبارك الله جميع الأمم)). 9 لذلك فأهل الإيمان مباركون مع إبراهيم المؤمن. 10 أما الذين يتكلون على العمل بأحكام الشريعة، فهم ملعونون جميعا. فالكتاب يقول: ((ملعون من لا يثابر على العمل بكل ما جاء في كتاب الشريعة! )) 11 وواضح أن ما من أحد يتبرر عند الله بالشريعة، لأن ((البار بالإيمان يحيا))، 12 ولكن الشريعة لا تقوم على الإيمان، لأن ((كل من عمل بهذه الوصايا يحيا بها)). 13 والمسيح حررنا من لعنة الشريعة بأن صار لعنة من أجلنا، فالكتاب يقول: ((ملعون كل من مات معلقا على خشبة)). 14 وهذا ما فعله المسيح لتصير فيه بركة إبراهيم إلى غير اليهود، فننال بالإيمان الروح الموعود به. (المشتركة)

هنا يجب علينا أن ندرك أمراً في غاية الأهمية.

مفهوم الإيمان عند بولس ليس هو مفهوم الإيمان عند يعقوب.

بولس يعتقد أن الإيمان شيء بالقلب لا يحتاج إلى عمل وهو وحده يخلصك.

أما يعقوب فيعتقد أن الإيمان لابد له من عمل يؤيده وإلا فالإيمان باطل ولا يوجد خلاص.

نجد أن بولس يلعن يعقوب ! لأن يعقوب يعتقد بأن الأعمال سبباً في التبرير.

Rom 10:9-10 فإذا شهدت بلسانك أن يسوع رب ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات، نلت الخلاص. 10 فالإيمان بالقلب يقود إلى البر، والشهادة باللسان تقود إلى الخلاص. (المشتركة)

۞ مشكلة مصدر الإيمان بين الطوائف:

من أين يأتي الإيمان ؟:

Rom 10:14-17 ولكن كيف يدعونه وما آمنوا به؟ وكيف يؤمنون وما سمعوا به؟ بل كيف يسمعون به وما بشرهم أحد؟ 15 وكيف يبشرهم وما أرسله الله؟ والكتاب يقول: ((ما أجمل خطوات المبشرين بالخير)). 16 ولكن ما كلهم قبلوا البشارة. أما قال إشعيا: ((يا رب، من آمن بما سمعه منا؟))  17 فالإيمان إذا من السماع، والسماع هو من التبشير بالمسيح. (المشتركة)

(GNT)ἄρα ἡ πίστις ἐξ ἀκοῆς, ἡ δὲ ἀκοὴ διὰ ῥήματος Θεοῦ.

(NA26) ἄρα ἡ πίστις ἐξ ἀκοῆς, ἡ δὲ ἀκοὴ διὰ ῥήματος Χριστοῦ.

۩ اختلاف الترجمات:

(الفاندايك) إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله.

(الحياة) إذا، الإيمان نتيجة السماع، والسماع هو من التبشير بكلمة المسيح !

(اليسوعية) فالإيمان إذا من السماع، والسماع يكون سماع كلام على المسيح.

الترجمة الأولىالإيمان يأتي عن طريق تبليغ الكتاب المقدس ككلمة الله.

الترجمة الثانيةالإيمان لا يأتي إلى من كلام المسيح.

الترجمة الثالثةالإيمان يأتي عن طريق تبليغ قصص عن المسيح كيف مات من أجلك.

المخطوطة السينائية من القرن الرابع

1 11

۩ تحريفات أخرى على السريع:

Rom 1:8 قبل كل شيء أشكر إلهي بيسوع المسيح لأجلكم جميعا، لأن إيمانكم ذاع خبره في العالم كله.

المخطوطة السينائية من القرن الرابع

2 9

Rom 2:16 وسيظهر هذا كله، كما أبشركم به، يوم يدين الله بالمسيح يسوع خفايا القلوب.

المخطوطة السينائية من القرن الرابع

3 7

Php 4:13 أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.

المخطوطة السينائية من القرن الرابع

4 9

۞ إساءة الأدب مع الله:

عامة لا نجد من المسيحي أي تأدب مع الله.

ويكفي أن عقيدة المسيحي اليوم إساءة لله عز وجل.

انظر إلى ما يقوله أثناسيوس الرسولي: [وبينما أنتَ ترى في الذي سُمِّر على الخشبة مجرد شخص منظور … نحن نرى فيه اللوغوس الذي من الله الآب وقد صار متجسداً] (ضد نسطور 5/6). والذي هو في معتقد المسيحي: الله المستحق للعبادة !

ويفتخرون بالذل والعار الذي لاقاه يسوع بحسب ما يؤمنون.

انظر إلى ما يقوله أثناسيوس الرسولي: [إن المسيح جاع وتعب من السفر ونام في السفينة ولُطم من الخدام وجُلد من بيلاطس وتُفل عليه من العسكر وطُعن بحربة في جنبه وقبل في فمه خلاً ممزوجا مراً؛ بل وذاق الموت محتملاً الصليب وإهانات أخرى من اليهود. ونحن نرفض أن نقسم عمانوئيل إلى إنسان من جهة وإلى اللوغس من جهة أخرى, ولكننا إذ علمنا أن اللوغوس قد صار إنساناً بالحقيقة مثلنا فنحن نقر أنه هو بعينيه إله من إله, وبحسب بشريته إنساناً مثلنا مولود من امرأة, فنحن نعترف إذن أنه من حيث أن الجسد كان له خاصة فقد تألم هو – اللوغس المتجسد – بجميع هذه الآلام ومع ذلك فقد حفظ طبيعته الخاصة – أي لاهوته – في غير ألم لأنه لم يكن إنساناً مجرداً بل كان هو نفسه بعينه إلهاً بطبعه.] (تعاليم في تسجد الوحيد 35).

فلا عجب إذن أن نجد إساءة الأدب من بولس رسول المسيحية, ثم محاولة تحسين الصيغة من الترجمات.

حماقة الله وجهالة الله:

1كو1: 23-29 فنحن ننادي بالمسيح مصلوبا، وهذا عقبة لليهود وحماقة في نظر الوثنيين. 24 وأما للذين دعاهم الله من اليهود واليونانيين، فالمسيح هو قدرة الله وحكمة الله. 25 فما يبدو أنه حماقة من الله هو أحكم من حكمة الناس ، وما يبدو أنه ضعف من الله هو أقوى من قوة الناس . 26 تذكروا أيها الإخوة كيف كنتم حين دعاكم الله، فما كان فيكم كثير من الحكماء بحكمة البشر ولا من الأقوياء أو الوجهاء. 27 إلاَّ أن الله اختار ما يعتبره العالم حماقة ليخزي الحكماء، وما يعتبره العالم ضعفا ليخزي الأقوياء. 28 واختار الله ما يحتقره العالم ويزدريه ويظنه لا شيء، ليزيل ما يظنه العالم شيئا، 29 حتى لا يفتخر بشر أمام الله. (المشتركة)

1كو1: 25 لأن جهالة الله أحكم من الناس! وضعف الله أقوى من الناس! (الفاندايك)

1Co 1:25 ὅτι τὸ μωρὸν τοῦ Θεοῦ σοφώτερον τῶν ἀνθρώπων ἐστί, καὶ τὸ ἀσθενὲς τοῦ Θεοῦ ἰσχυρότερον τῶν ἀνθρώπων ἐστί.

الترجمة الأدق بحسب النص اليوناني هو (جهالة اللهو (ضعف الله) !

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً [الإسراء : 43]

السر الأزلي:

1كو2: 1-10 وأنا، عندما جئتكم أيها الإخوة، ما جئت ببليغ الكلام أو الحكمة لأبشركم بسر الله، 2 وإنما شئت أن لا أعرف شيئا، وأنا بينكم، غير يسوع المسيح، بل يسوع المسيح المصلوب. 3 وكنت في مجيئي إليكم أشعر بالضعف والخوف والرعدة، 4 وكان كلامي وتبشيري لا يعتمدان على أساليب الحكمة البشرية في الإقناع، بل على ما يظهره روح الله وقوته، 5 حتى يستند إيمانكم إلى قدرة الله ، لا إلى حكمة البشر. حكمة الله 6 ولكن هناك حكمة نتكلم عليها بين النّـاضجين في الروح، وهي غير حكمة هذا العالم ولا رؤساء هذا العالم، وسلطانهم إلى زوال، 7 بل هي حكمة الله السرية الخفية التي أعدها الله قبل الدهور في سبيل مجدنا، 8 وما عرفها أحد من رؤساء هذا العالم، ولو عرفوها لما صلبوا رب المجد. 9 لكن كما يقول الكتاب: ((الذي ما رأته عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر أعده الله للذين يحبونه)). 10 وكشفه الله لنا بالروح، لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. (المشتركة)

Rom 16:25-27 المجد لله القادر أن يثبتكم في الإنجيل الذي أعلنه مناديا بيسوع المسيح وفقا للسر المعلن الذي بقي مكتوما مدى الأزل 26 وظهر الآن بما كتبه الأنبياء وعرفته جميع الشعوب، كما أمر الله الأزلي، حتى يطيعوا ويؤمنوا. 27 المجد لله الحكيم وحده، بيسوع المسيح إلى الأبد. آمين. (المشتركة)

الحدود تطهير من الذنوب:

1كو5: 1-7 شاع في كل مكان خبر ما يحدث عندكم من زنى، وهو زنى لا مثيل له حتى عند الوثنيين: رجل منكم يعاشر زوجة أبيه. 2 ومع ذلك فأنتم منتفخون من الكبرياء! وكان الأولى بكم أن تنوحوا حتى تزيلوا من بينكم من ارتكب هذا الفعل3 أما أنا، فغائب عنكم بالجسد ولكني حاضر بالروح، فحكمت كأني حاضر على الذي فعل هذا الفعل4 فعندما تجتمعون، وأنا معكم بالروح، باسم ربنا يسوع وقدرته، 5 سلموا هذا الرجل إلى الشيطان، حتى يهلك جسده، فتخلص روحه في يوم الرب6 لا يحسن بكم أن تفتخروا! أما تعرفون أن قليلا من الخمير يخمر العجين كله؟ 7 فتطهروا من الخميرة القديمة لتصيروا عجينا جديدا لأنكم فطير لا خمير فيه، فحمل فصحنا ذبح، وهو المسيح. (المشتركة)

الدعوة إلى المسيحية دون ضوابط شرعية:

1كو9: 19-23 أنا رجل حر عند الناس ، ولكني جعلت من نفسي عبدا لجميع الناس حتى أربح أكثرهم. 20 فصرت لليهود يهوديا لأربح اليهود، وصرت لأهل الشريعة من أهل الشريعة وإن كنت لا أخضع للشريعة لأربح أهل الشريعة، 21 وصرت للذين بلا شريعة كالذي بلا شريعة لأربح الذين هم بلا شريعة، مع أن لي شريعة من الله بخضوعي لشريعة المسيح، 22 وصرت للضعفاء ضعيفا لأربح الضعفاء، وصرت للناس كلهم كل شيء لأخلص بعضهم بكل وسيلة. 23 أعمل هذا كله في سبيل البشارة لأشارك في خيراتها. (المشتركة)

القيامة من الأموات لازمة للخلاص:

1كو15: 12-28 وما دمنا نبشر بأن المسيح قام من بين الأموات، فكيف يقول بعضكم إن الأموات لا يقومون؟ 13 إن كان الأموات لا يقومون، فالمسيح ما قام أيضا. 14 وإن كان المسيح ما قام، فتبشيرنا باطل وإيمانكم باطل، 15 بل نكون شهود الزور على الله، لأننا شهدنا على الله أنه أقام المسيح وهو ما أقامه، إن كان الأموات لا يقومون. 16 فإذا كانوا لا يقومون، فالمسيح ما قام أيضا. 17 وإذا كان المسيح ما قام، فإيمانكم باطل وأنتم بعد في خطاياكم. 18 وكذلك الذين ماتوا في المسيح هلكوا. 19 وإذا كان رجاؤنا في المسيح لا يتعدى هذه الحياة، فنحن أشقى الناس جميعا. 20 لكن الحقيقة هي أن المسيح قام من بين الأموات هو بكر من قام من رقاد الموت. 21 فالموت كان على يد إنسان، وعلى يد إنسان تكون قيامة الأموات. 22 وكما يموت جميع الناس في آدم، فكذلك هم في المسيح سيحيون، 23 ولكن كل واحد حسب رتبته. فالمسيح أولا لأنه البكر، ثم الذين هم للمسيح عند مجيئه. 24 ويكون المنتهى حين يسلم المسيح الملك إلى الله الآب بعد أن يبيد كل رئاسة وكل سلطة وقوة. 25 فلا بد له أن يملك حتى يضع جميع أعدائه تحت قدميه. 26 والموت آخر عدو يبيده. 27 فالكتاب يقول إن الله ((أخضع كل شيء تحت قدميه)). وعندما يقول: ((أخضع كل شيء))، فمن الواضح أنه يستثني الله الآب الذي أخضع كل شيء للمسيح. 28 ومتى خضع كل شيء للابن، يخضع هو نفسه لله الذي أخضع له كل شيء، فيكون الله كل شيء في كل شيء. (المشتركة)

عقائد مختلفة عن ما كان يدعوا إليه بولس:

2كو11: 1-4 ليتكم تحتملوني، ولو أظهرت قليلا من الحماقة. نعم، احتملوني! 2 فأنا أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد وهو المسيح، لأقدمكم إليه عذراء طاهرة. 3 لكني أخاف أن تزوغ بصائركم عن الصدق والولاء الخالص للمسيح، مثل حواء التي أغوتها الحَـية بحيلتها. 4 فلو جاءكم أحد يبشركم بيسوع آخر غير الذي بشرناكم به، أو يعرض عليكم روحا غير الذي نلتموه، وبشارة غير التي تلقيتموها. لكنتم احتملتموه أحسن احتمال. (المشتركة)

Gal 1:6-9 عجيب أمركم! أبمثل هذه السرعة تتركون الذي دعاكم بنعمة المسيح وتتبعون بشارة أخرى؟ 7 وما هناك ((بشارة أخرى))، بل جماعة تثير البلبلة بينكم وتحاول تغيير بشارة المسيح. 8 فلو بشرناكم نحن أو بشركم ملاك من السماء ببشارة غير التي بشرناكم بها، فليكن ملعونا. 9 قلنا لكم قبلا وأقول الآن: إذا بشركم أحد ببشارة غير التي قبلتموها منا، فاللعنة عليه. (المشتركة)

Gal 1:11-12 فاعلموا، أيها الإخوة، أن البشارة التي بشرتكم بها غير صادرة عن البشر. 12 فأنا ما تلقيتها ولا أخذتها عن إنسان، بل عن وحي من يسوع المسيح.

(GNT) οὐδὲ γὰρ ἐγὼ παρὰ ἀνθρώπου παρέλαβον αὐτό οὔτε ἐδιδάχθην, ἀλλὰ δι᾿ ἀποκαλύψεως ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ.

النص اليوناني لا يقول وحي, إنما يقول إعلان أو رؤيا.

Gal 3:1-3 أيها الغلاطيون الأغبياء! من الذي سحر عقولكم، أنتم الذين ارتسم المسيح أمام عيونهم مصلوبا؟ 2 أسألكم سؤالا واحدا: هل نلتم روح الله لأنكم تعملون بأحكام الشريعة، أم لأنكم تؤمنون بالبشارة؟ 3 هل وصلت بكم الغباوة إلى هذا الحد؟ أتنتهون بالجسد بعدما بدأتم بالروح؟ (المشتركة)

يجب علينا أن نلاحظ جيداً أن هناك من كان يخالف بولس في عقيدته منذ البدء.

ونعلم جيداً أن عقائد بولس الرئيسية هي صلب المسيح وموته والقيامة من الأموات.

لا بد إذن أن هؤلاء الذين كانوا يخالفون بولس نادوا بعكس ما كان ينادي به بولس.

كراهية إسماعيل عليه السلام:

Gal 4:22-31 يقول الكتاب: كان لإبراهيم ابنان، أحدهما من الجارية والآخر من الحرة. 23 أما الذي من الجارية فولد حسب الجسد، وأما الذي من الحرة فولد بفضل وعد الله. 24 وفي ذلك رمز، لأن هاتين المرأتين تمثلان العهدين. فإحداهما هاجر من جبل سيناء تلد للعبودية، 25 وجبل سيناء في بلاد العرب، وهاجر تعني أورشليم الحاضرة التي هي وبنوها في العبودية. 26 أما أورشليم السماوية فحرة وهي أمنا، 27 فالكتاب يقول : (( إفرحي أيتها العاقر التي لا ولد لها. إهتفي وتهللي أيتها التي ما عرفت آلام الولادة ! فأبناء المهجورة أكثر عددا من أبناء التي لها زوج)). 28 فأنتم، يا إخوتي، أبناء الوعد مثل إسحق. 29 وكما كان المولود بحكم الجسد يضطهد المولود بحكم الروح، فكذلك هي الحال اليوم. 30 ولكن ماذا يقول الكتاب؟ يقول: ((اطرد الجارية وابنها، لأن ابن الجارية لن يرث مع ابن الحرة)). 31 فما نحن إذا، يا إخوتي، أبناء الجارية، بل أبناء الحرة. (المشتركة)

هذا الصغير بولس ليس أميناً في النقل ويفتري على إسماعيل عليه السلام منحازاً لأصل اليهود.

هذا أمرٌ لا غرابة فيه حيث أن الصغير بولس كان يهودياً أصيلاً وهذه عادة اليهود.

لماذا لم يذكر هذا الصغير بولس وعدُ اللهِ لإبراهيم عليه السلام بأن يجعل من نسل إسماعيل أمة ؟

Gen 21:10-13 فقالت لإبراهيم: ((أطرد هذه الجارية وابنها! فابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحق)). 11 وساء إبراهيم هذا الكلام، لأن إسماعيل، كان أيضا ابنه. 12 فقال له الله: ((لا يسوؤك هذا الكلام على الصبي وعلى جاريتك. إسمع لكل ما تقوله لك سارة، لأن بإسحق يكون لك نسل. 13 وابن الجارية أيضا أجعله أمة لأنه من صلبك)). (المشتركة)

عبودية الناموس:

Gal 5:1-6 فالمسيح حررنا لنكون أحرارا. فاثبتوا، إذا، ولا تعودوا إلى نير العبودية. 2 فأنا بولس أقول لكم: إذا اختتنتم، فلا يفيدكم المسيح شيئا. 3 وأشهد مرة أخرى لكل من يختتن بأنه ملزم أن يعمل بأحكام الشريعة كلها. 4 والذين منكم يطلبون أن يتبرروا بالشريعة، يقطعون كل صلة لهم بالمسيح ويسقطون عن النعمة. 5 أما نحن، فننتظر على رجاء أن يبررنا الله بالإيمان بقدرة الروح. 6 ففي المسيح يسوع لا الختان ولا عدمه ينفع شيئا، بل الإيمان العامل بالمحبة. (المشتركة)

الاختطاف الأخير:

1تسل4: 13-17 ولا نريد، أيها الإخوة، أن تجهلوا مصير الراقدين لئلا تحزنوا كسائر الذين لا رجاء لهم. 14 فإن كنا نؤمن بأن يسوع مات ثم قام، فكذلك نؤمن بأن الذين رقدوا في يسوع، سينقلهم الله إليه مع يسوع. 15 ونقول لكم ما قاله الرب، وهو أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لن نتقدم الذين رقدوا، 16 لأن الرب نفسه سينزل من السماء عند الهتاف ونداء رئيس الملائكة وصوت بوق الله، فيقوم أولا الذين ماتوا في المسيح، 17 ثم نخطف معهم في السحاب، نحن الأحياء الباقين، لملاقاة الرب في الفضاء، فنكون كل حين مع الرب. (المشتركة)

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

زر الذهاب إلى الأعلى